أطلس المعلقات

[هنادي الحربي]

تحية طيبة وكل عام واعضاء النادي بكل خير
موقع لفت انتباهي وأثار اعجابي واحببت ان اطلعكم عليه
أطلس المعلقات (http://www.almoallaqat.com/mainFrameset.do;jsessionid=83ABB3A21158FE7B9810887 24FE589FA)

[عبداللطيف النافع]

فكرة الأطلس ممتازة جداً ولكن التنفيذ ينقصه كثير من الدقة ومن هنا تأتي أهمية الإلمام بالتقنية، ومعرفة الظاهرة المدروسة والاعتماد على المشاهدة لا النقل عند القيام بعمل مثل هذا، فعلى سبيل المثال لا الحصر في خارطة الأماكن التي ذكرها عنترة العبسي في معلقته وضعت بعض المواضع في غير موقعها مثل: الدِّلم، العَرَمَة، الجُبَيل، أجَا، سَلمَى ....الخ، كما أن بعض الظاهرات الجغرافية في الخارطة ليست مجرد مواضع محددة يمكن الرمز لها بنقطة مثل: هضبة الصَّمَّان، ووادي الرُّمَة، ووادي سُّدَير ....الخ. ومن المعروف عند تحقيق الأماكن وكتابة المعاجم أن بعض الأعلام القديمة، ليس كلها موجوداً ومعروفاً الآن، فبعضها تغير اسمه، أو أدركه التصحيف، أو اندثر. وقد تطلق بعض المسميات على أكثر من موضع فعلى سبيل المثل: تطلق الجُبَيل (تصغير جبل) الواردة في الخارطة على ثلاثة مواضع الجُبَيل البحري وهو موضع جبل أزيل وكان قائماً قبل سنوات وذلك لإنشاء ميناء الجُبَيل ومرافقه في مدينة الجُبَيل الحالية. الجُبَيل البري وقد يكتب على الخرائط أحياناً جٌبَيل عينين البري، ووصف بالبري نظراً لوقوعه في البر بعيداً عن الساحل و تمييزاً له عن الجُبَيل البحري. و هو يقع إلى الجنوب الغربي من الجُبَيل. كما توجد قرية تسمى الجُبَيل وهي غير مدينة الجُبَيل المذكورة أعلاه، زتبعد نحو 20 كم بالطريق المزفت إلى الشرق من مدينة الهفوف مقر محافظة الأحساء، ووضعت في خارطة معلقة عنترة خطأ جنوب الأحساء. والحديث يطول ولكن خيره ما قل ودل وكما قال الشاعر الفارس راكان بن حثلين
ما قل دل وزبدة الهرج نيشان ....والهرج يكفي صامله عن كثيره

[هنادي الحربي]

نفعنا الله بعلمك يا أستاذ نافع وشكرا على ملاحظاتك القيمة وأنا فعلا كنت أقصد ان الفكرة ممتازة

[بشير الشمري]

يسرني أن انتهز هذه الفرصة بل المفاجأة بزيارة الدكتور الفاضل عبداللطيف النافع رئيس قسم الجغرافيا بجامعة الامام محمد بن سعود بالرياض سابقا والاستاذ المشارك في القسم نفسه حالياً.
الدكتور عبداللطيف أحد اساتذتي الأجلاء الذين درسوني في تمهيدي الماجستير وله افضال عظيمة علينا معشر الطلبة ويتمته بأخلاق فاضلة وعلم غزير وتواضع جم -احسبه كذلك- ومهتم كثيرا بالتقنيات الجغرافية الحديثة وعلى رأسها نظم المعلومات الجغرافية والاستشعار عن بعد, وله ميول أدبية وشعرية خطيرة!
مرة أخرى أرحب بالدكتور عبداللطيف النافع-وهو اسم على مسمى- وأهيب بالاخوة الاعضاء والزوار الكرام الاستفادة من علمه وتجاربه في هذا الحق..

الأخت هنادي: شكرا على الموقع الرائع

[أحمد السلمان]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعجبتني فكرة الربط بين الشعر والخرائط . موقع جميل وذو إخراج جيد .
جزاك الله خيرا على هذا الموقع
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

[أ. د. ظافر بن علي القرني]

شكرًا للأخت هنادي على هذا الموقع الذي يبدو أنّه بذل فيه جهد ليس بالقليل... ومهما يكن من جهد فلا يخلو أي عمل من ملاحظات عليه. وكما قال الدكتور عبداللطيف قد يطرأ على الاسم ما يطرأ من تغيير، أو قد يكون الاسم الواحد في أكثر من مكان كجبل سلع في الجزيرة العربية الواسعة. فقريتي الرجمة في الجنوب الغربي من المملكة السعودية تشرق عليها الشمس كلّ صباح من على جبل سلع؛ وإن كان الأهالي يسمونه سلعن بزيادة التنوين عليه كما هي اللغة المستخدمة هناك.

ولقد لفتت المعلقات بأسمائها الثّرة انتباهي منذ زمن مبكر، فطالعتها في فترات متباعدة، حتى طرأت لي فكرة توظيفها في العمل المساحي الجغرافي بطريقة مختلفة عن المألوف. وكنت أشير في كتابي "أسماء الأشياء والعلم والتقنية" إلى أن الشاعر يترك لنا قصيدته على شكل خريطة لغوية لا يظل بها المهتدي الذي عاصر الشّاعر أو عاش بعده بزمن يسير. سأطّلع على الموقع في وقت قريب بعون الله للاستفادة منه، وإن كانت تشعبت بنا السبل في زمن نعيش فيه على جانب ركيك من العلوم والتقنية.

أ. د. ظافر بن علي القرني

الإثنين 15/10/1427هـ

[هنادي الحربي]

الأستاذ بشير الشمري
الأستاذ أحمد السلمان
أ. د. ظافر بن علي القرني
لكم كل الشكر
وعطفا على رد أستاذنا الفاضل ظافر أحب أن أنوه أن جبلاً باسم سلع أيضا موجود في المدينة المنورة واليكم بعض المعلومات عنه
يقع شمال غرب المسجد النبوي الشريف في المنطقة المعروفة بباب الشامي ، وفي غربيه يقع مسجد الفتح الذي دعا عنده صلوات الله وسلامه عليه على الأحزاب وبالقرب منه كانت بداية الخندق، ويبعد عن المسجد النبوي الشريف بحدود (700) متر تقريباً، ويوجد في سفحه الغربي كهف ومسجد بني حرام الذي كان الرسول صلى الله عليه وسلم يبيت فيه، وفي علو سفحه الجنوبي توجد كتابات كوفية أثرية ، وفي العهد العثماني أقيمت على قمته عدة أبنية عسكرية مازالت آثارها باقية حتى الآن. وفي عصرنا الحاضر أحاط العمران بالجبل من كل ناحية، وصار جزءاً من حدود المنطقة المركزية للمدينة المنورة