أحمد السلمان
06-08-2007, 04:31 PM
الموضوع مترجم
رابط المصدر (بالإنجليزية) : http://earthobservatory.nasa.gov/Newsroom/NewImages/images.php3?img_id=17610
الصورة موجودة على هذا الرابط : http://www.gisclub.net/vb/uploaded/556_1181308359.jpg
__________________________________________________ ____________________________________
عندما تتغذى الجرادة الصحراوية على النباتات بمفردها فهي لن تقلق أحدا . ولكن القلق يبدأ عندما تتجمع جماعة منها في منطقة صغيرة لتشكل أسرابا تهاجر من موقع إلى آخر ملتهمة ما في طريقها من نباتات . إن التكاثر من حشرة واحدة إلى سرب هائل يتيسر إن توفرت الظروف البيئية المساعدة للتكاثر . وتعد سواحل البحر الأحمر موطنا مناسبا لتكاثر أسراب الجراد في الشتاء . فهطول الأمطار على التربة الرملية التي تحوي بيوض الجراد يسرع في عملية التفقيس . وقد تتكون هذه الأسراب بأعداد كبيرة ولا سيما إن توفرت كميات كافية من المياه والنباتات في تلك المناطق .
ولقد رصدت الفاو (منظمة الغذاء والزراعة التابعة للأمم المتحدة) في مارس الماضي أسرابا من الجراد في السهول الساحلية على شاطئي البحر الأحمر في السودان وإريتريا واليمن والمملكة . وحذرت المنظمة من أن الأسراب الصغيرة قد بدأت بالتكاثر في مناطق النباتات الرطبة بسبب أمطار الشتاء الغزيرة ، وبجفاف هذه النباتات ، سوف تتحرك الأسراب إلى الشمال :eek: وإلى داخل شبه الجزيرة العربية .
ومع أن الجراد لا يرى من الفضاء ، فإن الظروف المساعدة على تكون أسرابه ليست كذلك . فهذه الصورة الفضائية الملتقطة بالقمر الفرنسي ( سبوت ) تبين حالة الغطاء النباتي في منطقة الدراسة . فالمناطق الخضراء الداكنة تدل على أن الغطاء النباتي أكثر كثافة ورطوبة في مارس 2007 مما كان عليه الوضع في الشهر نفسه من الأعوام 1999 وحتى 2006 . بينما تبين المناطق البنية أين تقع المناطق ذات الغطاء النباتي الخفيف (دون معدل الأعوام 1999 وحتى 2006) . فالمناطق الخضراء الداكنة الموجودة على طول الشاطئين هي نفس المناطق التي رصدت فيها أسراب الجراد . كما تبين الصورة المناطق الداخلية في السودان وإريتريا والمملكة المرشحة لهجوم أسراب الجراد عليها . لذا ، يستخدم العلماء هذه الصور الفضائية كإنذار مبكر للتعرف على المناطق المحتملة لانتشار أسراب الجراد ومراقبتها من أجل مكافحة الجراد . انتهى
رابط المصدر (بالإنجليزية) : http://earthobservatory.nasa.gov/Newsroom/NewImages/images.php3?img_id=17610
الصورة موجودة على هذا الرابط : http://www.gisclub.net/vb/uploaded/556_1181308359.jpg
__________________________________________________ ____________________________________
عندما تتغذى الجرادة الصحراوية على النباتات بمفردها فهي لن تقلق أحدا . ولكن القلق يبدأ عندما تتجمع جماعة منها في منطقة صغيرة لتشكل أسرابا تهاجر من موقع إلى آخر ملتهمة ما في طريقها من نباتات . إن التكاثر من حشرة واحدة إلى سرب هائل يتيسر إن توفرت الظروف البيئية المساعدة للتكاثر . وتعد سواحل البحر الأحمر موطنا مناسبا لتكاثر أسراب الجراد في الشتاء . فهطول الأمطار على التربة الرملية التي تحوي بيوض الجراد يسرع في عملية التفقيس . وقد تتكون هذه الأسراب بأعداد كبيرة ولا سيما إن توفرت كميات كافية من المياه والنباتات في تلك المناطق .
ولقد رصدت الفاو (منظمة الغذاء والزراعة التابعة للأمم المتحدة) في مارس الماضي أسرابا من الجراد في السهول الساحلية على شاطئي البحر الأحمر في السودان وإريتريا واليمن والمملكة . وحذرت المنظمة من أن الأسراب الصغيرة قد بدأت بالتكاثر في مناطق النباتات الرطبة بسبب أمطار الشتاء الغزيرة ، وبجفاف هذه النباتات ، سوف تتحرك الأسراب إلى الشمال :eek: وإلى داخل شبه الجزيرة العربية .
ومع أن الجراد لا يرى من الفضاء ، فإن الظروف المساعدة على تكون أسرابه ليست كذلك . فهذه الصورة الفضائية الملتقطة بالقمر الفرنسي ( سبوت ) تبين حالة الغطاء النباتي في منطقة الدراسة . فالمناطق الخضراء الداكنة تدل على أن الغطاء النباتي أكثر كثافة ورطوبة في مارس 2007 مما كان عليه الوضع في الشهر نفسه من الأعوام 1999 وحتى 2006 . بينما تبين المناطق البنية أين تقع المناطق ذات الغطاء النباتي الخفيف (دون معدل الأعوام 1999 وحتى 2006) . فالمناطق الخضراء الداكنة الموجودة على طول الشاطئين هي نفس المناطق التي رصدت فيها أسراب الجراد . كما تبين الصورة المناطق الداخلية في السودان وإريتريا والمملكة المرشحة لهجوم أسراب الجراد عليها . لذا ، يستخدم العلماء هذه الصور الفضائية كإنذار مبكر للتعرف على المناطق المحتملة لانتشار أسراب الجراد ومراقبتها من أجل مكافحة الجراد . انتهى