د. وسام محمد
09-06-2007, 09:46 AM
هذا الرابط يمثل خريطة بيري ريس
http://www.gisclub.net/vb/uploaded/773_1189061092.jpg
وهذه الخريطة قام برسمها القبطان والخرائطي التركي المسلم محي الدين بيري بن محمد الشهير بـ "بيري ريس" المولود 1465 والمتوفي 1554 م. يفترض الباحثين أن هذه الخريطة قد رسما بيري ريس عام 1513م لتمثل العالم، وقد أكتشف جزء منها أثناء أعمال ترميمية في قصر توبكابي في أستنبول عام 1923م، وهذه القطعة التي أكتشفت بالصدفة تظهر جانب من السواحل الأوربية والأفريقية كما تظهر أجزاء من سواحل البرازيل وسواحل امريكا الجنوبية.
1 - يلاحظ في هذه الخريطة المطابقة الدقيقة بين خط الساحل الحقيقي وهذا الذي تمثله خريطة بيري ريس.
2 – ظهور سواحل البرازيل بنفس ذات الدقة المرسومة بها السواحل الأوربية والسواحل الأفريقية بالرغم من أن الأروبيين لم يكونوا قد أتموا استكشاف هذه السواحل بعد.
3 – ظهور القارة القطبية الجنوبية Antarctica بوضوح شديد بالرغم من عد إكتشافها في هذا الحين.
وقد زعم عدد من الباحثين الغربيين أن هذه الخريطة مأخوذة عن أصول قديمة يونانية أو فينيقية ولكنهم فشلوا في تأكيد هذا الزعم بأي ادلة مادية، كما ذهب بهم الشطط إلى أن يدعوا أن الخريطة مأخوذة عن صور فضائية قام بها زوار من كوكب آخر (أنظر مثلاً كتاب Chariots of the Gods للمؤلف الألماني إريك فون دانكين Erich von Däniken).
إن الحقيقة الوحيدة التي تثبتها هذه الخريطة هو المعرفة الجغرافية الواسعة للمسملني في القرون الوسطى وأسبقيتهم في معرفة بالقارات التي سميت عالم جديد فيما بعد، وهو ما أكدته الإكتشافات الأثرية التي كشفت عن بقايا سفن عربية مغربية على السواحل الكندية وعملات معدنية سكنت في سلطنة مالي أبان حكم السلطان المسلم المشهور المانسا موسى وجدت في جواتيمالا.
http://www.gisclub.net/vb/uploaded/773_1189061092.jpg
وهذه الخريطة قام برسمها القبطان والخرائطي التركي المسلم محي الدين بيري بن محمد الشهير بـ "بيري ريس" المولود 1465 والمتوفي 1554 م. يفترض الباحثين أن هذه الخريطة قد رسما بيري ريس عام 1513م لتمثل العالم، وقد أكتشف جزء منها أثناء أعمال ترميمية في قصر توبكابي في أستنبول عام 1923م، وهذه القطعة التي أكتشفت بالصدفة تظهر جانب من السواحل الأوربية والأفريقية كما تظهر أجزاء من سواحل البرازيل وسواحل امريكا الجنوبية.
1 - يلاحظ في هذه الخريطة المطابقة الدقيقة بين خط الساحل الحقيقي وهذا الذي تمثله خريطة بيري ريس.
2 – ظهور سواحل البرازيل بنفس ذات الدقة المرسومة بها السواحل الأوربية والسواحل الأفريقية بالرغم من أن الأروبيين لم يكونوا قد أتموا استكشاف هذه السواحل بعد.
3 – ظهور القارة القطبية الجنوبية Antarctica بوضوح شديد بالرغم من عد إكتشافها في هذا الحين.
وقد زعم عدد من الباحثين الغربيين أن هذه الخريطة مأخوذة عن أصول قديمة يونانية أو فينيقية ولكنهم فشلوا في تأكيد هذا الزعم بأي ادلة مادية، كما ذهب بهم الشطط إلى أن يدعوا أن الخريطة مأخوذة عن صور فضائية قام بها زوار من كوكب آخر (أنظر مثلاً كتاب Chariots of the Gods للمؤلف الألماني إريك فون دانكين Erich von Däniken).
إن الحقيقة الوحيدة التي تثبتها هذه الخريطة هو المعرفة الجغرافية الواسعة للمسملني في القرون الوسطى وأسبقيتهم في معرفة بالقارات التي سميت عالم جديد فيما بعد، وهو ما أكدته الإكتشافات الأثرية التي كشفت عن بقايا سفن عربية مغربية على السواحل الكندية وعملات معدنية سكنت في سلطنة مالي أبان حكم السلطان المسلم المشهور المانسا موسى وجدت في جواتيمالا.