المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الطاقة الكهرومغناطيسية وعلاقتها برؤية الملائكة والشياطين!



د. صالح الشمري
06-09-2006, 01:52 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا مقال حول الطاقة الكهرومغناطيسية وعلاقتها برؤية الملائكة والشياطين! نشر في جريدة الرياض الخميس 12 جمادى الأولى 1427هـ - 8 يونيو 2006م - العدد 13863 وأحببت أن يقرأه الأعزاء في هذا النادي
وفق الله الجميع
صالح الشمري

الطاقة الكهرومغناطيسية وعلاقتها برؤية الملائكة والشياطين!


الرائد دكتور صالح بن عبدالمحسن الشمري

الله جل جلاله خلق الإنسان وغيره من سائر المخلوقات، وكل خلق يختلف عن الخلق الآخر في مصدره، ولو كانوا يجتمعون في الصفات كالأيدي والأرجل وغيرها من الأجزاء، ولكن جعل الله لكل مخلوق قدرات تختلف عن الآخر، فلو أخذنا مثلاِ جهاز البصر فإن منهم من يستطيع أن يراك ولا تستطيع أن تراه كالملائكة والشياطين ومنهم وأنت تراه يستطيع أن يرى شيئا لا تستطيع أن تراه كبعض الحيوانات لأن الله سبحانه وتعالى أعطاه ميزات في جهازها البصري ليست موجودة في جهازنا البصري وبه تستطيع رؤية الطاقات الكهرومغناطيسية المنعكسة من الأشياء ولله في ذلك حكمة. ويجب أن يعرف الجميع بأن الفضاء من حولنا يعج بهذه الطاقات ومنها ما هو مرئي ومنها ما هو غير مرئي، وقدرة الإنسان على استغلال هذه الطاقات يعتمد على شيئين الأول طبيعي وهو يتمثل بالعين والتي حدودها فقط في استشعار الطاقة الموجودة في النطاق المرئي والثاني صناعي ويتمثل بالأجهزة المصنعة الحساسة (أجهزة الاستشعار (Sensors وبها تقاس الطاقة التي لا تستطيع العين رؤيتها وسوف نعطي أمثلة لكيفية عملها لاحقاً.
وسبب كتابتي في هذا الموضوع هو قراءتي لأحد المقالات في جريدة الراية القطرية بتاريخ 7/5/2006م بعنوان بلا قيود للكاتبة (مريم زايد) والتي تناولت فيه موضوع التحليل العلمي لرؤية الديكة للملائكة والحمير للشياطين، والتي تقول فيها الكاتبة بأن هناك طبيب عيون عربيا ولم تذكر اسم ذلك الطبيب، وفي سياق مقالها أوردت أن الطبيب قد تعمق في حديث الرسول صلى الله عليه وسلم الذي قال فيه: «إذا سمعتم أصوات الديكة فسلوا الله من فضله فإنها رأت ملكاً وإذا سمعتم نهيق الحمير فتعوذوا بالله من الشيطان فإنها رأت شيطاناً»، رواه مسلم وغيره.

هذا الحديث وغيره من الأحاديث الصحيحة أقول كما قال أبوبكر الصديق لقد صدق «فوالله انه ليخبرني ان الخبر ليأتيه من الله من السماء إلى الأرض في ساعة من ليل أو نهار فأصدقه»، وهذا لا نقاش فيه ولا يتعارض مع ما سأورده من شرح علمي حول هذا الموضوع. وأعود للمقال السابق الذي ذكرت حيث أشارت الكاتبة بأن ذلك الطبيب بعد تعمقه في الحديث السابق أثبت علمياً أن الملائكة بما أنهم مخلوقون من نور وهذا النور هو الأشعة فوق البنفسجية والشياطين وهم من الجان مخلوقون من النار أي من الأشعة تحت الحمراء، واستند بقوله إذا حضرت الملائكة ذهبت الشياطين وانه لا تجتمع الأشعة تحت الحمراء والأشعة فوق البنفسجية.

وأقول ان الملائكة خلقوا من نور والشياطين من نار وهذا كلام لا خلاف فيه وهو كلام الله جل جلاله، ولكن أقول إن كلام الطبيب غير مثبت علمياً ولا أدري كيفية إثبات ذلك الطبيب له!.. ومن الجهل الكبير أن يربط الملائكة بالأشعة فوق البنفسجية والشياطين بالأشعة تحت الحمراء ولم يكن يعلم ذلك الطبيب ان تلك الأشعة مكتشفة منذ زمن بعيد وهي جزء من الطاقة الكهرومغناطيسية، فالأشعة تحت الحمراء اكتشفت في عام 1800م على يد السير ويليم هيرشل، أما الأشعة فوق البنفسجية فلقد اكتشفها العالم جوهان ريتر في عام 1801م، وتوجد هناك أجهزة خاصة للرؤية في هذه المجالات. وعلى أية حال تعبتر الطاقة الكهرومغناطيسية المكتشفة مصدرها الرئيسي هو الشمس التي تنتج تلك الطاقة وهي تتدرج من الأقصر إلى الأطول كما يلي: أشعة جاما، أشعة إكس راي، أشعة الفوق بنفسجية، الأشعة المرئية، الأشعة تحت الحمراء القريبة والمتوسطة والبعيدة الحرارية، أشعة الميكروويف (رادار)، أشعة التلفزيون، وأشعة الراديو.

وهذه الأشعة القادمة بسرعة الضوء من الشمس (وتقدر سرعتها ب 299792,458كم. ثانية)، تسقط على الأجسام في الطبيعة وتمتص هذه الأجسام جزءاً من الأشعة وتعكس جزءاً آخر ومنها أيضاً ما ينبعث من الأجسام نفسها. وتلك الأشعة اما تكون أشعة مرئية أو غير مرئية وتقاس هذه الأشعة بوحدات الميكرون وهو جزء من مليون من المتر، والمللي ميكرون (النانومتر) وهو جزء من ألف مليون من المتر، والإنجستروم وهو جزء من عشرة آلاف مليون من المتر.

فالإنسان أعطاه الله حداً في قدرته على الابصار وهذا الحد هو النطاق المرئي من (0,4 إلى 0,7 ميكرون) أو من (400 إلى 700 نانومتر) أو من 4000 إلى (7000 أنجستروم) ومن خلال هذا النطاق فإن العين تميز الأشعة المنعكسة من الأجسام وتستقبلها خلال العدسة، وبعد ذلك توصل عبر الأعصاب إلى المخ وتكون الصورة لتلك الأجسام ويختزلها العقل فإن رآها في المرة الثانية يستطيع تمييزها والتعرف عليها بسهولة وحينما يرى الإنسان منظراً لأول مرة فإنه يختزلها وقد يتبادر لذهنه مناظر أخرى شبيهة لها، فالجهاز البصري لدى الإنسان خلقه الله في اتقان لا مثيل له وسبحان من اتقن وأبدع في الخلق. وفي الحقيقة ان الإنسان لا يرى في غير النطاق المرئي ولكن هناك أجهزة استشعار صممت خصيصاً لتقيس في النطاق غير المرئي وهذا على النقيض مما قال ذلك الطبيب العربي بقوله إذا كانت هناك أشعة فوق بنفسجية فإن الأشعة تحت الحمراء تتلاشى ولم يعلم بأنه يمكن تسجيل الطاقة الكهرومغناطيسية للأشعة فوق البنفسجية وفي نفس الوقت يمكن تسجيل الطاقة الكهرومغناطيسية للأشعة تحت الحمراء وهذا مثبت علمياً يعرفه المتخصصون في علم الاستشعار عن بعد (Remote Sensing).

أما الطاقة التي يرى فيها الملائكة والشياطين لا تدركها أبصارنا ولم تكتشف إلى يومنا هذا، وحتى لو اجتمع العلماء لدراسة الجهاز البصري للديكة والحمير فإن النتائج حتماً ستكون غير مجدية إلا بإذن من الله سبحانه وتعالى، كيف لا وهو الذي أرسى تلك الثوابت والتي لا يستطيع الإنسان أن يتعداها إلا بإذنه جل جلاله لو تعداها الإنسان لنعت بالجنون. والملائكة والشياطين لا أحد يستطيع إثبات رؤيتهم إلا ما ثبت عن الأنبياء عليهم السلام ومنهم الرسول صلى الله عليه وسلم حينما رأى جبريل عليه السلام على خلقته التي خلقه الله تعالى عليها، له ستمائة جناح قد سد الأفق، وكما أسلفت في القول ان الملائكة مخلوقون من نور وهذا النور لا تستطيع الأبصار الآدمية إدراكه لعدم قدرتها في تحسس الموجات المنعكسة من أجسامهم وكذلك الشياطين.

وفي خاتمة هذا المقال أقول ان الله سبحانه وتعالى أنعم علينا بنعمة تحديد البصر وذلك في حدود النطاق المرئي، ولو أن البشر عندهم القدرة على رؤية كل شيء من حولهم لأصابهم الذعر من الأشكال التي قد يرونها من شياطين ومن جن وغيرهم من مخلوقات الله التي لا تعد ولا تحصى.

تخيل وأنت خارج من منزلك ترى أشخاصاً يهمون بالدخول له حتماً ستكون في خوف دائم من تلك المخلوقات ولله حكمة في عدم قدرتنا على رؤيتهم. ومن النعم التي أنعم الله علينا بها، نعمة السمع وهي أيضاً وضع لها حدودا فلا نستطيع أن نسمع موجات أعلى أو أقل من النطاق السمعي ولو أن البشر لديهم القدرة على ذلك لما استطاعوا النوم أو الراحة كيف لا وهم يسمعون دبيب النمل وغيرها من المخلوقات، ومن ناحية أخرى لو كنا قادرين على سماع صرخات الموتى في القبور وهذه الصرخات حجبها الله سبحانه عن الإنسان كما جاء في صحيح البخاري من حديث أبي سعيد قال، قال صلى الله عليه وسلم: (إذا وضعت الجنازة واحتملها الرجال على أعناقهم، إن كانت صالحة قالت قدموني قدموني، وإن كانت غير ذلك قالت يا ويلها أين تذهبون بها، يا ويلها أين تذهبون بها، يسمع صوتها كل شيء إلا الإنسان، ولو سمعه لصعق)، بالتأكيد ستكون الحياة كلها فوضى وحزن وهم وغم ولكن رحمة من الله بنا نحن البشر أن حدد قدراتنا في النطاقين المرئي والسمعي في حدود معينة.

المصدر: http://www.alriyadh.com/2006/06/08/article161179.html

عزيزة الشهري
06-09-2006, 02:36 PM
مقال رائع جدا .

ورحمة الله أوسع بعبادة .

بشير الشمري
06-09-2006, 05:15 PM
((وفي أنفسكم أفلا تبصرون)) سبحانه ما أعظم قدرته.
مقال رائع تشكر عليه يا دكتور صالح

أ. د. ظافر بن علي القرني
06-09-2006, 10:40 PM
قرأت المقال في الجريدة، وأعجبني فكرًا وصياغة. وكنت سأوصي بإضافته إلى نادينا؛ لكن الدكتور صالح بادر بذلك فشكرًا له.


ظافر القرني

عبدالله الصقري
06-10-2006, 08:10 AM
بما أنهم مخلوقون من نور وهذا النور هو الأشعة فوق البنفسجية والشياطين وهم من الجان مخلوقون من النار أي من الأشعة تحت الحمراء، واستند بقوله إذا حضرت الملائكة ذهبت الشياطين وانه لا تجتمع الأشعة تحت الحمراء والأشعة فوق البنفسجية.

قد لا اتفق على صحة هذا الكلام، لكن ما أنا متأكد منه أن هناك موجات كهرومغناطيسية لم وقد لن تكتشف إلى أن يشاء الله يستطيع الديك أو الحمار بها رؤية مخلوقات لا تراها العين البشرية.
قبل عدة أسابيع في إذاعة القران الكريم في السعودية أجريت مقابلة مع شخص فلبيني اسلم وقد كان قبل ذلك ساحر، وقد ذكر الأخ قصة تحوله إلى السحر ومما ذكر، بعد مروره بعدة اختبارات عملها له الساحر الأكبر (المعلم) لكي يكون ساحر مثلة، وبعد نجاحه في ذلك أصبح له قرينين من الجن لا يراهم احد سواه يحدثهم ويمشي معهم في الأسواق ولا يفارقونه ألا عند النوم.
هذه القصة وغيرها الكثير تؤكد انه في بعض الأحيان وتحت ظروف خاصة يمكن للإنسان أن يرى أشياء لا يراها احد ( غير منطبق على الموسوسين )، فما هو التفسير العلمي لهذه الرؤية؟

مختار الحسانين
03-20-2008, 04:03 AM
سبحان الله

خوفتونى ، النوم راح من عينى

محمد جميل
03-20-2008, 09:58 AM
الحمد لله علي نعمة تحديد البصر

ندى صالح
03-20-2008, 10:02 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
شكرا لك اخي مختار انه قد اعدت هذا المقال في بداية المواضيع لكي اطلع عليه
فعلا مقال رائع واقول فيه
ســـــــــــــــــــــــــــــبحان الله العـــــــــــــــــــــــــــــــظيم
والحمد لله رب العالمين على نعمه
شكرا لكاتب المقال

د. وسام محمد
03-20-2008, 11:11 AM
أجتمع ثلاثة عميان وقرروا أن يقوموا بوصف فيل، فذهبوا إلى الفيل، مد أحدهم يده فأمسك خرطوم الفيل، فقال لإخوانه الفيل طويل وأسطواني وبدون عظم، أمسك الآخر ساق الفيل وقال، بل هو مثل جزع شجرة، أما الثالث فراح يتحسس بطن الفيل ثم قال بل هو مثل قربه منتفخة عظيمة.
لم أكن أن أخرج عن إجماع الأخوة الذين علقوا على المقال بالتقريظ، ولكن في رأيي أن هذا المقال نموذج لما يطلق عليه لفظ pseudoscience بالانجليزية، ولعل ما يقابله بالعربية هو الدجل العلمي، لأن محتوى المقال يتناسب تماماً مع قصة العميان الثلاثة، فأي طفل لم يتجاوز المرحلة الإعدادية يعلم أن الجن والشياطين من عالم الغيب، ومن ثم فإن قوانين وقواعد عالم الشهادة لا تنطبق عليهم. وعالم الشهادة لمن لا يعلم لا يؤخذ بالبحث والاستنتاج والدليل العلمي، بل يؤخذ عن كلام الله الذي بلغه رسوله محمد – صلوات الله عليه وسلامه – عن جبريل عن الله – عز وجل – خالق عالمي الغيب والشهادة.
إن العلم البشري لا ينبغي الانبهار به بأي حال من الأحوال، فقبل جيمس كلارك ماكسويل كان العلم يفرق بين المغناطيسية والكهربية، ثم جاء الرجل فأثبت أنهم شئ واحد، ثم جاء الباكستاني عبد السلام وأثبت أن الطاقة الكهرومغناطيسية والطاقة النووية الصغرى – أي التي تربط الإلكترون بالنواة – هما صورتين لشئ واحد ونال جائزة نوبل في الفيزياء على هذا الاكتشاف. وهناك علماء يبحثون فيما يسمى نظرية كل شئ وهي النظرية التي تربط الطاقة الكهرومغناطيسية والنووية الصغرى والنووية الكبرى – التي تربط مكونات النواة بعضها البعض – بالجاذبية، وإذا نجحت جهودهم ستكون الطاقة التي تربط القمر بالأرض هي نفسها الطاقة التي نرى بها الأشياء.
باختصار العلم يتطور، وما نعتبره حقيقة علمية الآن، ربما غداً تصبح خطأ علمي يضرب به المثل لأطفال المدارس على جهل الأجيال السالفة، وربط الحقائق الغيبية والدينية عامة الثابتة، بالأفكار العلمية التي تتطور وتخضع لاعتبارات الخطأ والصواب، هو من باب قياس المطلق بالقاصر، وهو قياس لا يرضاه عقل ولا منطق. وتشجيع مثل هذه الاتجاهات – وهو ما بدأ يظهر حديثاً في بعض الاجتهادات مثل التفسير العلمي للقرآن الكريم – لن يسفر إلا عن النتائج المؤسفة وزعزعة إيمان ضعفاء اليقين إذا اكتشفوا أن بعض الحقائق العلمية التي اكتشفها نبهاء المسلمين في القرآن والسنة ليست سوى أخطاء علمية.
لعله كان من باب أولى وأنفع للدين والمسلمين لو أن كاتب المقال وفر جهده ووقته وقلمه لمقال علمي فعلاً يتناسب مع اللقب العلمي الذي قدم به نفسه.

محمد جميل
03-20-2008, 11:30 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كل عام وانت بخير يا دكتور وسام

ديما رد حضرتك بيكون حاسم وجاد واحيانا لاذع

وفي كل الحالات حقيقي باستمتع بالرد والتعليق علي المشاركات من طرفكم

" نفعنا الله بعلمك واتمني اشوفك في يوم من الايام"


بالتوفيق

د. وسام محمد
03-20-2008, 11:37 AM
شكراً أخي جميل، كل ما أخشاه أن يرميني أحدهم بالإلحاد :)

عبير الركابي
03-20-2008, 01:06 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
سبحانة الله خالق كل شيء يعلم كل شيء ولانعلم الا ماعلمنا الله برحمته "وماأوتيتم من العلم الا قليلا" كم هي هذه النعمة عظيمة علينا من العاطي الوهاب فهو بها يرحمنا لنعيش آمننين مطمئنين ،إعلموا ان كتاب الله ليس عرضة لكل شخص لتفسيره وتأويله فظاهره يسير وباطنه عميق لايفقه الا الأنبياء والأولياء برحمة الرحمن.
والله العالم العليم
وحفظكم الله أجمعين

ندى صالح
03-20-2008, 02:55 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

انا مع كل كلمة قالها الاخ محمد عن د. وسام

ديما رد حضرتك بيكون حاسم وجاد واحيانا لاذع

وفي كل الحالات حقيقي باستمتع بالرد والتعليق علي المشاركات من طرفكم وانا لم امدح كاتب المقال الا عن حمده في اخر مقاله على نعم الله علينا فقط ولا غير
اما بالنسبه للعلاقه بين عالم الغيب وعالمنا الحقيقي الذي نعيشه والذي تكلم عنه الكاتب ... فاني دكتور وسام اوافقك الرأي تماما على انه

ولعل ما يقابله بالعربية هو الدجل العلمي،

شكرا لتعليقك دكتور وسام
دمتم في امان الله

محمد الحسن الطيب
03-20-2008, 06:56 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
و الصلاة و السلام علي من بعث رحمة للعالمين سيدنا محمد و اله و صحبه من تبعهم باحسان الي يوم الدين
اخي العزيز تقين ان رؤية الملائكة او الشياطين غير ممكنة سواء بالاشعة الكهرومغناطسية او الكهروخشبية او حجرية ثم انك عندما تحدد ان رؤية الملائكة الشياطين مرتبط بالاشعة الكهرومغناطيسية بالتالي اصبح الي رؤيتهم من سبيل ثم ما ادري العلماء ان الملائكة مرتبطة بالاشعة الكهرومغناطيسية فالعالم العلوي لا يخضع لمقاييس العالم السفلي قد تقول اذا الشياطين من العالم السفلي و بالتالي امكن رؤيتهم اقول لك لا يمكن رؤيتهم لان الله سبحانه و تعالي جعل رؤيته من المسائل الغيبية فمهما قال شخص انه راي الشياطين علي هيئتهم الطبيعية فقد كذب لان الشكل الطبيعي هو عدم الرؤية
و لدي ملاحظة بسيطة و ارجو ان لا تفهم عكس مرادها
و هي : عندما حاصر محمد الفتح القسطنطنية و هو متجه الي اوروبا كان علماء الصليب مجتمعون في الفتيكان مختلفون حول كم شيطان يمكن ان يجلس فوق راس دبوس
و شر البلية ما يضحك
و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

د. وسام محمد
03-20-2008, 07:35 PM
الأخ الكريم جميل والأخت الكريمة ندى
لكما مني جزيل
أما الأخ ولد الشيخ محمد فأقول له اضحك الله سنك

محمد الحسن الطيب
03-20-2008, 11:49 PM
و سنك يا ستاذنا الغالي

د. صالح الشمري
09-19-2008, 04:45 AM
السلام عليكم
في الحقيقة لم اقرأ الردود في وقتها ولكن حين قرأت رد الدكتور وسام أتضح لي بأنه لم يفهم المقال مع أنه يحمل درجة الدكتوراة !!
فالمقال ليس فيه دجل علمي بل كله أستشهاد بالقرأن والسنة وتعظيم للخالق سبحانة وتعالى فأظن أن الدكتور من أصحاب السطر الأول
د.صالح الشمري

ابراهيم عبد الفتاح ابومريم
09-20-2008, 02:42 PM
اللهم ارني الحق حقاً و ارزقني اتباعه و ارني الباطل باطلاً و ارزقني اجتنابه
أتمنى أن يعلم كل الناس ذلك (نتعاون فيما أتفقنا ونترك ما أختلفنا علية وليعذر بعضنا بعض).....رائى صواب يحتمل الخطأ ورأى غيرى خطأ يحتمل الصواب