بشير الشمري
08-20-2006, 09:59 PM
أكد المشاركون في ندوة (الحرب وتكنولوجيا المعلومات) أن إسرائيل استخدمت التكنولوجيا الحديثة في ضرب البنية التحتية في لبنان من خلال تقنية الجي بي أس الرقمية التي تحلل آلاف الصور الرقمية للمواقع والأهداف والجسور والكباري وتخزينها في نظم المعلومات الجغرافية التي تدعم بناء وتحديث الأسلحة الذكية.
وأشار المهندس أحمد بهاء الدين شعبان - خبير التكنولوجيا- إلى أن الإنجازات العلمية الإسرائيلية بمجالات تكنولوجيا الاتصالات توضح العالقة الوثيقة بين النشاط العلمي والنشاط العسكري حيث ينتمي المشروع الصهيوني إلى الصلة بين الأمن والتقدم العلمي وتوفير فرص الابتكار من خلال الوعي بأهمية العلم والتكنولوجيا كأولوية قومية لتحقيق أهداف إسرائيل في الحروب، مؤكدا أن هناك شركات إسرائيلية مثل تاديران وإليسرا ورونيم ومركز سوريك للأبحاث النووية تعمل بمجالات الاتصالات والأقمار الصناعية والتكنولوجيا العالية من اجل استخدام التكنولوجيا الحديثة في تطوير الآلة العسكرية الإسرائيلية.
وقال إن السياسات والتشريعات بإسرائيل مجندة لتوفير الشروط الملائمة لنمو الصناعات التكنولوجية والبحوث والتطوير مما أدى إلى زيادة الصادرات من تلك الصناعات لتحقق 6% من إجمالي الدخل القومي، مشيرا إلى أن إسرائيل تستخدم تكنولوجيا الكومبيوتر كسلاح تجسس عن طريق البرامج المفخخة واختراق بنوك المعلومات، علاوة على أن هناك شركة إسرائيلية وحيدة في العالم تصنع رقاقة التحويل للإنترنت مما أدى إلى وجود تعاون بينها وكل الشركات العالمية في مجالات العلم والتكنولوجيا، وخاصة في تطوير وتحديث الصناعات العسكرية والأبحاث التكنولوجية الإسرائيلية. ومن جانبه قال جمال غيطاس- رئيس تحرير مجلة لغة العصر- إن حرب المعلومات أداة من أدوات الحروب ولكنها لا تضع نهاية للحرب، حيث حرب المعلومات استخدمت في الحروب الأخيرة في العراق وأفغانستان وكوسوفا وأيضا في الحرب الإسرائيلية على لبنان، مشيرا إلى أن حرب المعلومات هي أشبه بقطع الإمداد والتموين المعلوماتي، لأن الفكر العسكري الحديث لا يتعامل مع حروب المعلومات على أنها مهام منفصلة ولكن يدمجها كلية داخل مبادئ الحرب الشاملة، ويكون توظيف حروب المعلومات عسكريا أما غير مباشر عن طريق تكوين بعض الظواهر غير الحقيقية لجعل العدو يقوم بملاحظتها وتحليلها وتكوين معلومات غير حقيقية ينتج عنها ردود أفعال على شكل قرارات غير صحيحة تؤدى إلى الهزيمة، وأما مباشرة عن طريق اختراق قاعدة بيانات العدو ومحاولة تعديلها بمعلومات خاطئة.
أوضح أن طائرة برايداتور الأمريكية هي ابرز مثال لحرب بالمعلومات، وهي طائرة بدون طيار تضم وحدة طرفية متكاملة ومتقدمة لتتبع ومعالجة وبث المعلومات للعديد من الأطراف العسكرية فهي تقوم بمهام الاستطلاع والمراقبة والهجوم في وقت واحد.
المصدر http://www.al-jazirah.com.sa/digimag/20082006/nn26.htm
وأشار المهندس أحمد بهاء الدين شعبان - خبير التكنولوجيا- إلى أن الإنجازات العلمية الإسرائيلية بمجالات تكنولوجيا الاتصالات توضح العالقة الوثيقة بين النشاط العلمي والنشاط العسكري حيث ينتمي المشروع الصهيوني إلى الصلة بين الأمن والتقدم العلمي وتوفير فرص الابتكار من خلال الوعي بأهمية العلم والتكنولوجيا كأولوية قومية لتحقيق أهداف إسرائيل في الحروب، مؤكدا أن هناك شركات إسرائيلية مثل تاديران وإليسرا ورونيم ومركز سوريك للأبحاث النووية تعمل بمجالات الاتصالات والأقمار الصناعية والتكنولوجيا العالية من اجل استخدام التكنولوجيا الحديثة في تطوير الآلة العسكرية الإسرائيلية.
وقال إن السياسات والتشريعات بإسرائيل مجندة لتوفير الشروط الملائمة لنمو الصناعات التكنولوجية والبحوث والتطوير مما أدى إلى زيادة الصادرات من تلك الصناعات لتحقق 6% من إجمالي الدخل القومي، مشيرا إلى أن إسرائيل تستخدم تكنولوجيا الكومبيوتر كسلاح تجسس عن طريق البرامج المفخخة واختراق بنوك المعلومات، علاوة على أن هناك شركة إسرائيلية وحيدة في العالم تصنع رقاقة التحويل للإنترنت مما أدى إلى وجود تعاون بينها وكل الشركات العالمية في مجالات العلم والتكنولوجيا، وخاصة في تطوير وتحديث الصناعات العسكرية والأبحاث التكنولوجية الإسرائيلية. ومن جانبه قال جمال غيطاس- رئيس تحرير مجلة لغة العصر- إن حرب المعلومات أداة من أدوات الحروب ولكنها لا تضع نهاية للحرب، حيث حرب المعلومات استخدمت في الحروب الأخيرة في العراق وأفغانستان وكوسوفا وأيضا في الحرب الإسرائيلية على لبنان، مشيرا إلى أن حرب المعلومات هي أشبه بقطع الإمداد والتموين المعلوماتي، لأن الفكر العسكري الحديث لا يتعامل مع حروب المعلومات على أنها مهام منفصلة ولكن يدمجها كلية داخل مبادئ الحرب الشاملة، ويكون توظيف حروب المعلومات عسكريا أما غير مباشر عن طريق تكوين بعض الظواهر غير الحقيقية لجعل العدو يقوم بملاحظتها وتحليلها وتكوين معلومات غير حقيقية ينتج عنها ردود أفعال على شكل قرارات غير صحيحة تؤدى إلى الهزيمة، وأما مباشرة عن طريق اختراق قاعدة بيانات العدو ومحاولة تعديلها بمعلومات خاطئة.
أوضح أن طائرة برايداتور الأمريكية هي ابرز مثال لحرب بالمعلومات، وهي طائرة بدون طيار تضم وحدة طرفية متكاملة ومتقدمة لتتبع ومعالجة وبث المعلومات للعديد من الأطراف العسكرية فهي تقوم بمهام الاستطلاع والمراقبة والهجوم في وقت واحد.
المصدر http://www.al-jazirah.com.sa/digimag/20082006/nn26.htm