الجمعية الجغرافية اليمنية تدشن غدا برنامجها الثقافي الرمضاني لهذا العام

صنعاء – سبانت :
تدشن غدا الجمعية الجغرافية اليمنية برنامجها الثقافي الرمضاني بتنظيم سلسلة من المحاضرات الثقافية والعلمية المتنوعة ولمدة عشرة أيام.
وأوضح رئيس الجمعية الجغرافية اليمنية الاستاذ دكتور شكيب محمد الخامري أن البرنامج الثقافي الرمضاني العشرين الذي تنفذه الجمعية يهدف الى نشر المعرفة والثقافة العلمية في اوساط المجتمع في شتى المواضيع التنموية والبيئية وخاصة المرتبطة بالعلوم الجغرافية .
لافتا الى ان المحاضرات التي تبدأ من الساعة التاسعة مساءا بمقر الجمعية ويلقيها نخبة من الدكاترة الجامعيين والاساتذة والباحثين تتناول العديد من الموضوعات المرتبطة بحياة المجتمع منها التعليم الجامعي في اليمن ودوره في التنمية للاستاذ دكتور بدر الاغبري، ورواسب الخبث البركاني والاحتمالية الاقتصادية في حقل ذمار- للدكتور عامر الصبري.
بالاضافة الى موضوع التنمية المستدامة للموارد البيئية في ظل التغيرات المناخية للدكتور أحمد سلطان عبده، و الزراعة الحضرية ودورها في التنمية للدكتور أمين الحكيمي ، وكيفية الاستغلال السليم للمياه في اليمن للمهندس عبدالكريم الصبري.
فضلا عن تأثير النمو السكاني على التنمية الشاملة في الجمهورية اليمنية للاستاذ دكتورأحمد محمد شجاع الدين، وفيضان 2008م في المناطق الشرقية من اليمن والاثار الناتجة عنها للمهندس صالح أحمد مجوحان، والتوسع الحضري لامانةالعاصمة وأثره على الاراضي الزراعية للاستاذ على احمد غزوان، ووسائل النقل التقليدية ودورها في الكشوفات الجغرافية للاستاذ احمد عبده قاسم، والهجرة الداخلية الى مدينة الحديدة للدكتور صلاح سالم.

[26/أغسطس/2009] صنعاء – سبأنت:
بدأت اليوم بصنعاء فعاليات الموسم الثقافي الرمضاني العشرين للجمعية الجغرافية اليمنية فرع أمانة العاصمة بمحاضرة حول التعليم الجامعي في اليمن ودورة في التنمية.

وفي المحاضرة التي شارك فيها عدد من الأكاديميين والباحثين والمهتمين استعرض الدكتور بدر سعيد الأغبري من كلية التربية بجامعة صنعاء نشأة وتطور التعليم الجامعي في اليمن والوطن العربي.
وتطرقت المحاضرة إلى أهداف التعليم العالي والمتخصص في الميادين العلمية الطبيعية والتطبيقية والعلوم الإنسانية والفنون والبحث العلمي، وتشجيعه وتنظيمه لمساعدة قطاعات المجتمع على حل مشاكلها وقضايا تنميتها فضلا عن المشاركة في صنع القرارات وإعداد الباحثين.
ولفت المحاضر إلى الصعوبات التي تواجه التعليم الجامعي وخطط التنمية كغياب التخطيط الاستراتيجي، وافتقار الجامعات إلى رؤية ورسالة واضحة وأهداف استراتيجية محددة في ضوء الخطط التنموية للدولة وضعف ثقافة البحث العلمي ما يؤثر سلبا على التنمية الاقتصادية.
وأشار الدكتور الأغبري إلى عدم ملائمة البرامج والتخصصات الأكاديمية في الجامعات مع احتياجات المجتمع ومتطلبات سوق العمل، داعيا إلى إعطاء أولوية واهتمام كبير لمرحلة التعليم العام باعتبارها المدخل الأساسي لإصلاح وتطوير التعليم الجامعي والعالي في اليمن، وإعادة النظر في سياسات التعليم الجامعي لمواكبة العملية التنموية في بلادنا.
وأثريت المحاضرة بالعديد من المداخلات والنقاشات الهادفة إلى بحث واقع التعليم الجامعي في اليمن ودوره في التنمية الشاملة.

يذكر أن فعاليات البرنامج الثقافي الرمضاني العشرين الذي يستمر عشرة أيام مكرسة لمناقشة عدد من القضايا الاجتماعية والاقتصادية والبيئية والعملية.