"لا تصالح ولو منحوك الذّهب"
[align=justify]صحيح ....
إذا أخذناها بالرؤوس، فلا أقل من أن يقال:
رأس برأس
رأس برؤوس
رؤوس برؤوس
وإذا أخذناها بالأطراف، فيقال:
طرف بطرف
طرف بأطراف
أطراف بأطراف
وقد يكون حرف اللام أفضل من الباء هنا، فيقال رأس لرأس.... رؤوس لرؤوس....
أما جعلها كما جاءت، في مشاركة الأخت الفاضلة عزيزة، وأشار الدكتور علي إلى أنَّها في بعض الكتب، فهذا يوحي بوهن بعض العلاقات قبل أن نأتي إلى معرفة ما سنطبقها عليه من "ظواهر" في الواقع.
بالإضافة إلى أن قضيّة الرؤوس هذه تجعلك كأنك في معركة.... لابدّ لأحدها من أن يقتطف.
ظافر بن علي القرني[/align]
الأربعاء 14/3/1427هـ
ما علاقة لا تصالح ولو منحوك الذَّهب بالموضوع؟
[align=justify]سألني عدد من الأعضاء عن علاقة لا تصالح ولو منحوك الذّهب بالعلاقات بين الأشياء في نظم المعلومات الجغرافيّة. وظنّ بعضهم أنّي لم أفهم المقصود من المشاركة ..... لذا أقول:
بعض الجمل أو الكلمات تستحضر عند ذكرها جملاً أو كلمات أشهر منها. من ذلك أنَّه دخل الشاعر أبو العلاء المعري على أحد الحكّام وكان الحاكم يكره المتنبّي الذي يبجله أبو العلاء؛ رغم أن الشّاعرين لم يتعاصرا. فلام الحاكم الشاعر على إعجابه بالمتنبّي وأنَّبه أو سبّه.... فقال المعري: لو لم يكن له إلا قصيدة: "لك يا منازل في القلوب منازل" لكفته. فأمر الحاكم بطرده من مجلسه وسخط عليه. قال: الحاضرون بعد أن طرد أبو العلاء: ما نراه قال شيئًا يستحق عليه الطرد. قال: هو يقصد أخر القصيدة التي يقول فيها المتنبّي:
وإذا أتتك مذمّتي من ناقص فهي الشهادة لي بأنّي كامل"
لقد أثارت لدي جملة رأس برأس مثل هذا....
فالشّاعر المصري أمل دنقل، يقول في قصيدة له مشهورة جدًّا:
لا تصالح ولو منحوك الذّهب
لا تصالح ولو قيل رأسٌ برأس
أترى حين أفقأ عينيك ثمّ أثبّت جوهرتين مكانهما
هل ترى
هي أشياء لا تشترى.....
وقد رددت على هذه القصيدة بأخرى منشورة على الشبكة، إن وجدت الرابط ألحقته هنا.
شكرًا ، وإلى معلومة أخرى بحول الله.
ظافر بن علي القرني [/align]
الأربعاء 21/3م1427هـ