عرض للطباعة
[align=center]سؤال صريح و بسيط ...
عن التدريب ... على هذا العلم
عند إقامة دورة لمدة (3 ) أيام ... وبرسم يقترب من 3000 ريال ... هل ستتم الإستفادة منها بشكل كبير؟؟؟ هل هي منطقية ؟؟؟
سؤال عام :::
هل واقع التدريب لدينا يفيد بأنه سيحل مشكلة نقص المعرفة بهذا العلم والعلوم المساحية بصفة عامة؟؟؟
وهل المناهج التي يتم تدريسها ... تفيد في سوق العمل ... وهل تحتوي على مادة علمية ممتازة ؟؟؟
سؤال لذوي الإختصاص ... والأكاديميين
ولنفتح للنقاش أبواب و أبواب[/align]
نصيحة أقدمها لكل من يريد تعلم نظم المعلومات الجغرافية أن يركز على الجانب النظري أولا و أخيرا لأنه لابد
أن يكون لديك أسس في هذا العلم ومن بعدها تنطلق للإستزادة . أما الدورات التي تقدم فلن أستطيع
الحكم عليها لأن هذا يختلف حسب الجهه التي تتبرع بتقديم الدورة .
[align=center]لكن ركزو على الجانب النظري [/align]
يخالف رأيي بشدة راي الاخت عزيزة الشهري مع احترامي لرأيها كأكاديمية.
الاخ م.باسل
عليك بالجانب التطبيقي ولا يمنع وجود خلفية بسيطة عن بعض المفاهيم والأسس.
فمجال عملي التطبيقي يفرض علي وجود خبرات اكاديمية تصطدم بواقع العمل التطبيقي وينتهي المطاف الى الاستغناء عن هذه الخبرات والتي بغالبيتها قامت بتأليف كتب، ولكن عند وضعها على الميزان يتضح انها متأخرة وتعيش على اوهام نظرية قد تبددت بسبب تطور هذا العلم ومكوناته.
عليك بنصيحتي
الممارسة ثم الممارسة ثم الممارسة.
واولا واخيرا ان تكون لديك رغبة بتعلم هذا العلم.
وتحياتي للجميع
من واقع تجربه يجب الجمع بين رأي الاخت الكريمة عزيزة ورأي الاخ الكريم المهندس خالد لان مشغل او فني في الgis بدون خلفية علمية هذا لا يعدوا كونه مثل الناسخ الذي يطبع العلوم ولا يدري ما فائدتها بل انه قد يصبح خطرا لانه سينج اشياء غير مطابقة للمعايير الصحيحة وان كان مشرفيه ممتازين فسيكلفهم وقت وجهد وهدر في الاموال حتى يصححوا ما كان علية فهو ضرر في الحالتين .
لذلك لابد من الالمام على الاقل بالمبادي الاساسية لهذا العلم ثم البدء في التطبيق العملي ولابد من الممارسة والصبر والمتابعة والا لافائدة .
أما من ناحية التدريب : الم تسمع بمن يتعلم الحلاقة في رؤوس الايتام هذا ما يفعلونه بنا المدربين ....
اما من ناحية السعر فذلك لسببين اولا الاحتكار والثاني جهل المستخدمين .....
لا ونتخرج من الهندسة بلغة ركيكة ومن الجغرافيا بدون لغة ثن يأتينا مدرب عربي وفي دوله عربية ليدربنا بالانجليزي والمحتوى العلمي بالانجليزي يعني تكرار لاخطاء الجامعة ...ألأم تسمع بمشوهي الحرب ....اعتقد ان خريجي جامعاتنا منهم (ليس العموم) وتدري لية يدربنا بالانجليزي لانه ولاشيء ونحن في اللغة ولا شيء فيصبح الناتج كله ورقة لاتعني شيء ...........
قد يقول قائل ان التدريب بالانجليزي لان العلم هذا مطور بالانجليزي و...و...و....اقول اشرحوا المصطلح كما هو انجليزي وفهمونا اياه بالعربي ...والا صعبة .
ملاحظة بعض الزملاء يقول لا تقول ان اللغة عائق وعيب تتخرج مهندس ولغتك سيئة ....أقول له زور جامعة الملك سعود وزور جامعة الملك فهد وانت تشوف الفرق لية يطلعون خريجي جامعة الملك فهد ممتازين في اللغة هل تتوقعون ينزل عليهم الوحي ....انا اتوقع الوحي ماله علاقه في الموضوع ولكن عندما وضعت المناهج وضعها اناس اصحاب امانة علمية وليس مصالح شخصية .
باسل اثرت في النفس جرحا جديدا اذا لقيتك فسأقتص منك .
اما بالنسبة للعلوم المساحية فهي ضحية من تعرفهم جيدا يا مهندس باسل ....
الاخوة الاعزاء
أثرتم موضوع مهم جدا و شائك في نفس الوقت ... نقل التقنيات الحديثة الي مجتمعاتنا و الاستفادة منها .. ودعوني أدلي بدلوي ورأيي المتواضع وتجربتي الشخصية:
أولا لا بد من معرفة الاسس النظرية - ولو بصورة بسيطة - عن أي تقنية قبل استخدامها ولن يكون التدريب العملي بديلا عن الدراسة النظرية أولا .... ولنأخذ مثال بسيط في نظم المعلومات الجغرافية: اذا كان لدينا عدة مصادر للبيانات مثلا خريطة و مرئية فضائية ونريد ادخالهما للنظام للاستفادة منهما ... ان لم يكن لدينا فكرة نظرية عن اختلاف المراجع الجيوديسية و اختلاف نظم الاسقاط فأن الناتج من مثل هذا النظام سيكون خطأ ولن تكون نتائجه صحيحة. وعلي الجانب الاخر فليس المطلوب مني أن أكون متخصصا في المساحة و الجيوديسيا لكي أستطيع معرفة المعادلات الرياضية لتحويل خريطة من مرجع و اسقاط لمرجع و اسقاط اخر... الان كل برامج نظم المعلومات الجغرافية تستطيع اتمام هذه التحويلات بدون أي تدخل من المستخدم.. لكن الفكرة الاساسية أن أحدد أنا للبرنامج نوع المسقط و المرجع لكل مصدر من مصادر بيانات المشروع الذي أعمل به ، ثم يقوم البرنامج بعملية التحويل لضمان أن تكون جميع البيانات سواء من الخريطة أو المرئية الفضائية في نفس نظام الاحداثيات وبالتالي تكون نتائج مشروعي صحيحة و دقيقة.
أما عن النقطة الاخري التي أثارت شجوني وهي مستوي التدريب سواء الاكاديمي داخل الجامعات أو التجاري في الشركات ومراكز التدريب الخاصة... من وجهة نظري أن العامل الاساسي هنا هو تمسكنا بالدين الاسلامي الحنيف وقول رسول الله صلي الله عليه وسلم "ان الله يحب اذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه".... فلو اتبعنا هذا الامر السماوي فأن كل شخص مطالب في مجتمعنا الاسلامي أن يقدم كل مايستطيع من مجهود وخبرة في مقابل ما أرتضي أن يأخذه كأجر سواء كان راتبه من العمل الجامعي أو رسوم الدورة التدريبية.... للاسف سأقول أن هذا المبدأ الاسلامي هو المطبق في الدول الغربية وليس في مجتمعنا الاسلامي... سأحكي لكم قصة طريفة أثناء دراستي الجامعية بأمريكا: جاءني المشرف علي رسالتي وقال لي أنه مسافر لحضور مؤتمر في كندا لمدة 3 أيام ويريد أن يترك لي رقم تليفون الفندق الذي سيكون به حتي أتصل به ان احتجت أي استفسار في موضوع رسالتي في هذه الفترة !!!!!
أما تجربتي الشخصية في جامعة أم القري والتي بدأت العمل بها منذ شهور قليلة... من المقررات الدراسية التي أقوم بتدريسها هذا الفصل الدراسي مادة "جغرافية الخدمات التعليمية باستخدام نظم المعلومات الجغرافية" ... في هذا المقرر يقوم كل طالب بنفسه بانشاء نظام معلومات جغرافي للمدارس في أحد أحياء مدينة مكة المكرمة... يبدأ الطالب بالحصول علي مرئية فضائية للحي ثم يأخذ جهاز Gps ويذهب للموقع للحصول علي احداثيات بعض النقط التي سيستخدمها لاتمام عملية الارجاع الجغرافي للمرئية.... ثم يبدأ في الترقيم من المرئية الفضائية للحصول علي خريطة رقمية لمنطقة الدراسة... بعد ذلك يحصل الطالب من ادارة التربية و التعليم بمكة المكرمة علي قائمة بأسماء و عناوين المدارس الموجودة في هذه المنطقة... ثم يذهب مرة أخري بجهاز Gps ليجري عملية رفع مساحي لموقع كل مدرسة وبعد ذلك يقوم بتوقيع جميع المدارس في نظام المعلومات الجغرافي الذي بناه.... ثم تأتي خطوات التحليل الاحصائي و المكاني للوصول الي مؤشرات احصائية لقياس كفاءة توزيع الخدمات التعليمية في منطقة الدراسة ومنها يمكن الوصول الي بعض التوصيات عن الحاجة الي انشاء مدارس جديدة في هذا الحي.
أعتقد أن مقرر بمثل هذا الاسلوب يجعل الطالب علي دراية لا بأس بها بنظم المعلومات الجغرافية ومعظم خطوات بناء نظام Gis وكيفية الاستفادة منه وليس فقط الحصول علي خرائط ذات ألوان زاهية..... أتمني أن يكون هذا المقرر خطوة جيدة في رفع المستوي التقني لخريجي شعبة التقنيات الجغرافية بقسم الجغرافيا بجامعة أم القري.... وياحبذا لو قام الزملاء في الجامعات الاخري بتطبيق نفس الاسلوب.... في مثل هذه الحالة سنعمل جميعا علي رفع مستويات خريجي جامعاتنا وهم فيما بعد سيعملون علي رفع المستوي التقني بصفة عامة في مجتمعاتنا الاسلامية
أستميحكم عذرا في هذه الرسالة الطويلة بعض الشئ
جمعة داود
اشكر الاخ المشرف فهد الشمري على فتح الباب لهذه النقطة التي كنت متردد باستعراضها.
مشغل او فني في الgis بدون خلفية علمية هذا لا يعدوا كونه مثل الناسخ الذي يطبع العلوم ولا يدري ما فائدتها بل انه قد يصبح خطرا لانه سينج اشياء غير مطابقة للمعايير الصحيحة وان كان مشرفيه ممتازين فسيكلفهم وقت وجهد وهدر في الاموال حتى يصححوا ما كان علية فهو ضرر في الحالتين .
لذلك لابد من الالمام على الاقل بالمبادي الاساسية لهذا العلم ثم البدء في التطبيق العملي ولابد من الممارسة والصبر والمتابعة والا لافائدة .
الان الشركات المهنية
Professional Firms
لا تستقطب ولاتوظف اي شخص يحمل خبرة بنظم المعلومات الجغرافية فقط
بل بدأت تطلب مؤهلات أخرى
فمثلا شركة تعمل بمشاريع بنية تحتية لا توظف سوى شخص يحمل مؤهل بالهندسة المدنية
وكذلك شركة تعمل بأعمال هندسة الطرق او التخطيط الحضري فلاتوظف سوى أشخاص يحملون مؤهلات تعليمية ذات علاقة بالمشاريع والمناصب التي تحتاجها الشركة.
وقد بدأت بعض الشركات المهنية بتطبيق هذا القرار
لان الشخص الذي يشغل هذا المنصب يوفر وظيفة أخرى التي يستغلها فني الـ GIS.
وشكرا لكم و
الحوار لايفسد للود قضية
من واقع الخبرة أن يكون الشخص ملماً بالناحية النظرية إلى حدما وملماً أكثر من الناحية التطبيقية للبرامج