عمليات التقاطع التوبولوجي بين طبقات اشتقاقات نموذج التضرس الرقمي ومصنفات الغطاء الارض

الاخوة الاعزاء في منتدى نظم المعلومات الجغرافية ارفع لحضراتكم احدى المواضيع المهمة في عمليات التحليل المكاني في نظم المعلومات الجغرافية وهو عمليات التقاطع لملفين ولضاهرتين مختلفتين ارجو ان ينال رضاكم
ان مفهوم التقاطع(Intersect two themes) هنا يستخدم لتحديد مجال تقاسم منطقة بين مكونين او اكثر من المكونات المكانية , لايجاد العلاقات الترابطية بينها ,وتستند هذه العلاقات على مفهوم توزيع المعطيات المكانية ضمن طبقات كما في الشكل ,حيث تختص كل طبقة بسمة او صفة محددة على الطبيعة(,طبقة للتربة, طبقة للانحدار, ,طبقة للغابات ,وهكذا) وترتبط هذه الطبقات بمرجعية واحدة .
وتتم عملية التقاطع بوجوب تحويل ملفات الخرائط من صيغة (Raster) الى صيغة (Vector)من نافذة التحليل المكاني (Spatial analysis) ثم استخدام (convert-- Raster to features).
ومن واجهة (Arc tool box)نستخدم ( Analysis tool---Overly --Intersect) ويتم استدعاء خارطتين للتقاطع والحصول على خارطة جديدة تحمل صفات وخصائص الخارطتين وتضم معلومات عن التواجد المكاني للظاهرتين معا ,وبجدول بيانات جديدة.واليكم رابط الموضوع
http://file15.9q9q.net/Download/2871...-----.pdf.html

تحية وتقدير لكم على جهودكم في النادي دكتور علي
بس لدي تعليق على كلمة التبولوجي
عمل المطابقة أو التحليل الطبقي يختلف عن مفهوم التبولوجي (التركيب البنائي) بين ظاهرة وأخرى أو بين أجزاء أو عناصر الظاهرة الواحدة.
في المطابقة نحن نريد أن نعرف، نكتشف، أو نرى مقدار التداخل أو الترابط المكاني بين ظاهرتين لننتج منه طبقة جديدة تحدد مقدار التطابق لهدف معين من خلال طريقة واحدة أو أكثر من طرائق المطابقة، سواء إتحاد أو تقاطع أو غيرها. أما في التبولوجي نحن نريد أن نمثل الترابط منذ البداية لأن هناك ترابط مكاني بطبيعته وهذا مهم في التحليل اللاحق كما في تحليل الشبكات الخطية فالأنابيب على سبيل المثال لها علاقة بالصممات ولابد أن تمثل هذه العلاقة المكانية، أما في تحليل المطابقة فنحن نريد أن نعرف هل هناك علاقة بين الظاهرة الأولى والثانية، أو فقط نريد أن نعرف ماذا يوجد من الظاهرة الثانية في الظاهرة الأولى أو العكس، وهكذا، ثم نستخلص ونحلل ونفسر النتائج التي تخرج سواء بطرائق إحصائية أو غيرها.

حياك الله د.علي الغامدي وشكري وتقديري العالي لمرورك على الموضوع وشكر اكبر على تعليقك العلمي الممتاز وبارك الله فيك