احذر .. الصور والخرائط الرقمية على الانترنت تساعد اللصوص على سرقتك!

[align=center]احذر .. الصور والخرائط الرقمية على الانترنت تساعد اللصوص على سرقتك![/align]

- برلين – الألمانية

الخرائط الرقمية قد تجعل بيتك هدفا سهلا للمجرمين

تستطيع الخرائط والصور الرقمية أن تقرب العالم من بعضه البعض بصورة كبيرة، لكن المشكلة تكمن في أن هذا التقارب قد يكون زائدا عن الحد بالنسبة للبعض حيث يعتقد خبراء أمنيون أن تلك الصور والخرائط الرقمية يلجأ إليها اللصوص والمجرمون لتحديد أهدافهم الجديدة سواء كانت بيوت مواطنين عاديين أو شركات كبرى.


ففي زمن الكاميرات الرقمية، أصبح بإمكان المصورين الهواة، إدراج الصور التي يلتقطونها على خدمات نشر الصور مثل (فليكر)، فيما تلجأ الشركات السياحية إلى وضع كاميرات إليكترونية لتسليط الضوء على المزارات السياحية التي تشرف عليها أو التعريف بالجولات السياحية التي تنظمها. ولم يعد رسامو الخرائط يصنعون خرائط ورقية، بل خرائط رقمية مفصلة للمدن تحتوي على صور للتعريف بعناوين الشوارع بشكل تفصيلي.


وصارت المزيد من الصور حول العالم تشق طريقها بسهولة إلى شبكة الانترنت بفضل مواقع مثل جوجل وبينج وأمثالهما، وأصبح من السهل استعراضها بمجرد ضغطة زر.


وتساعد هذه النوعية من الخدمات على توفير إرشادات الطرق حيث أصبح من الممكن للمسافر بكل بساطة أن يعرف عنوان أقرب مطعم يريده بواسطة هاتفه المحمول، بل وأصبح بإمكانه أن يطلع على جداول مواعيد سفر القطارات والطائرات.


لكن هذا الكم من الصور واللقطات عالية الجودة المتوافرة مجانا على شبكة الانترنت، يترك شعورا بالقلق والتوتر لدى البعض، خاصة الخبراء الأمنيين مثل ثيلو فايشيرت، الذى يرى أن تلك الصور لا يطالعها السياح والباحثون على محل سكن جديد فحسب، بل يستطيع اللصوص والمجرمون استغلال تلك الخدمات لتنفيذ سرقات أو تحقيق مكاسب غير مشروعة، حيث لم يعد هناك سور قادر على الحماية من نظرات المتلصصين بفضل مشروعات الخرائط الرقمية المجسمة.


ويطالب فايشيرت بوضع نظام أمني عالمي جديد لحماية البيانات ويقول "إن المشكلة تكمن في أن قوانين حماية البيانات المعمول بها حاليا عتيقة وترجع إلى عصر كان الناس يفكرون في الأوراق والمستندات ربما المكالمات الهاتفية باعتبارها المصدر الوحيد للمعلومات والبيانات الشخصية".

نقلا عن جريدة الشرق المصرية
http://shorouknews.com/ContentData.aspx?id=225380

السلام عليكم
لا يستطيع ان نخاف من هذه النوعية من الناس ونرجع الى الخلف
وبسبب هولاء الناس والخوف منهم تطورت انظمة الحامية و تطورت التكنولوجيا فبداء الجيل الخامس من البرمجيات وهو جيل انظمة المحاكة وهو ما يتميز به المبرمجون اليابنيون برامج محاكة
على البيوت والسيارات وانظمة الحماية والامن وطلب الحماية
وارزاق الناس على الناس
وارزاق الناس على الناس الخ