الخلل في مشاريع نظم المعلومات الجغرافية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

على اهمية نظم العلومات الجغرافية وتطبيقاتها المكانية في الكثير من مناشط حياتنا اليومية، وعمل الكثير من الجهات الحكومية على وجهة الخصوص في السعودية على ادخال هذه التقنية الى اعمالهم، الا ان الشك يساورني بان هذه المشاريع لا تعدوا في كثير منها عن موضة سرعان ما تخبوا ولا يسمع لها اي خبر.

ومن خلال متابعتي لبعض تطبيقات الويب المنشورة على الانترنت لبعض الجهات الحكومية لانجد سوا خريطة موضح عليها مواقع تلك الجهة ومضاف عليها ابسط الادوات من بحث واستعلام وطباعة خرائط، ولا غير ذلك، ناهيك عن الاموال الطائلة المصروفة في بناء هذا التطبيق ان جاز تسميته بذلك وصيانته والنتيجية الفعلية لا شيئ.

ومن جانب اخر نجد لدى بعض الجهات الحكومية العشرات من المشاريع في نظم المعلومات الجغرافية لتطبيق واحد يكرر في كل منطقة ومحافظة وقد يكون ذلك بارز بشكل جلي في وزارة الشؤون البلدية والقروية بحيث نجد ان كل بلدية تطرح مشروع مستقل لها وبماصفات مختلفة عن باقي البلديات، مع ان الاجدر ان يقوم مشروع مركزي واحد يكون في الوزارة وباقي البلديات تتصل به دون تكرار لهذه المشاريع.

المضحك اني وقفت على مشروعين الاول تم الانتهاء منه ولم يعمل لانه لا يوجد مختصين ولا فريق تقني لدية القدرة على الدعم الفني للمشروع (هذا المشروع في احدى امانات المناطق) والمشروع الاخر في قرية صغيرة وعندما سألت رئيس البلدية عن سير العمل به اخبرني انه لا يعرف من المشروع الا اسمه.

اخير يمكن مراجعة منتدى المناقصات لمعرفة كثرة المشاريع المطروحة من البلديات لتطبيق يجب ان يكون مركزي او على اقل تقدير يأخذ افضل تجربة وتعمم على باقي البلديات.

تقبلوا تحياتي، وللحديث بقية

بعد السلام والتحية المعطرة بذكر الله

نشكر حضرتك على إثارة هذه النقطة
فهي ملاحظة وبقوة فى العديد من مناقصات نظم المعلومات الجغرافية بالمملكة
والاكثر غرابة ان من يضع كراسات المناقصات لا يكون ملم بابعداد المشروع
حيث صادفنى مشروع غير محدد المعالم مما اضطرنى اى مراسلة البلدية ببعض الملاحظات
والحق يقال انهم اخذو بها وبناءا عليها تم تأجيل المناقصة

كما اتفق معاك فى عدم تفعيل او الاستفادة من تقنيات نظم المعلومات الجغرافية فى العديد من قطاعات الحكومة
فهذا ليس عيب فى النظم بقدر ما هو عيب فى استخدامنا لها
فاذا تم عمل مشروع نموذجى واحد فقط لبلدية ثم تجربته وبعدها تعميم النموذج على باقى البلديات هنا تأتى ثمرة الاستفادة من النظم وتفعيلها
ووقتها سوف نحس بمدى الاستفادة من تطبيق هذه التقنية فى بلادنا


مع خالص شكرى وتقديرى لكم

السلام عليكم
اشارككم الرائ فيما عرضتموه
ان من مشكله مشاريع نظم المعلومات في وطننا العربي الحبيب هو الاستمرار في تنمية هذه المشاريع
وغالبا ماتعتمد على الدعم الفني المتميز فأذا انتقل هؤلاو الاشخاص المتميزيين الى فرص عمل افضل تراجعت المشروع بشكل كبير
وغالبا ما يعتمد على الدعم من الجهات العليا وهم لا يعرفون ان نظم المعلومات الجغرافية هو داعم لاتخاذ القرارات في توفير الوقت والمال
وغالبا ما ينقص هو استخدام العامة والمؤسسة في مخرجات النظام
وعليه لابد لنا في الاستمرار في اقناع ذوي القرار بفائدة هذا النظام لما له في توفير المال والوقت والتنظيم
وبارك الله فيكم لاثارة هذه النقطة

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد فؤاد الأفندى

بعد السلام والتحية المعطرة بذكر الله

نشكر حضرتك على إثارة هذه النقطة
فهي ملاحظة وبقوة فى العديد من مناقصات نظم المعلومات الجغرافية بالمملكة
والاكثر غرابة ان من يضع كراسات المناقصات لا يكون ملم بابعداد المشروع
حيث صادفنى مشروع غير محدد المعالم مما اضطرنى اى مراسلة البلدية ببعض الملاحظات
والحق يقال انهم اخذو بها وبناءا عليها تم تأجيل المناقصة

---

بعض المناقصات تكتبها شركات او جهات خارجية وغالباً ما تكون الكراسة مكررة ولاكثر من مشروع ولاكثر من جهة والنتيجة اخطاء فادحة ومتطلبات خارج نطاق العمل

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد فؤاد الأفندى

كما اتفق معاك فى عدم تفعيل او الاستفادة من تقنيات نظم المعلومات الجغرافية فى العديد من قطاعات الحكومة
فهذا ليس عيب فى النظم بقدر ما هو عيب فى استخدامنا لها
فاذا تم عمل مشروع نموذجى واحد فقط لبلدية ثم تجربته وبعدها تعميم النموذج على باقى البلديات هنا تأتى ثمرة الاستفادة من النظم وتفعيلها
ووقتها سوف نحس بمدى الاستفادة من تطبيق هذه التقنية فى بلادنا

---

الحل يكون في المشاريع المركزية وبالاخص للقطاعات التي تتعدد بها الادارات كالبلديات، واعتقد ان يكون هنلك مشروع نظم معلمومات جغرافي وطني يدفع فيه مبالغ كبيرة خير من مئات المشرع الصغيرة المبعثرة هناء وهناك

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بهجت يوسف الجعافرة

السلام عليكم
اشارككم الرائ فيما عرضتموه
ان من مشكله مشاريع نظم المعلومات في وطننا العربي الحبيب هو الاستمرار في تنمية هذه المشاريع
وغالبا ماتعتمد على الدعم الفني المتميز فأذا انتقل هؤلاو الاشخاص المتميزيين الى فرص عمل افضل تراجعت المشروع بشكل كبير

---

ان من اسباب نجاح مشروع نظم المعلومات الجغرافية هو وجودة في الادارة الصحيحة واعتقد انها ادارة تقنية المعلومات اما اذا وضع في ادارة اخرى فان استمرارية المشروع بالشكل الجيد ستكون على المحك لان المشروع في هذه الحالة سوف يكون معتمد على افراد وليس على نظام مؤسسي


شكراً لاثراء الموضوع

السلام عليكم
لابد من عمل خارطة طريق لحل هذه المشكلة
وانني اقترح ندوة علمية على مسار يوميين او اكثر تناقش وتضح الحلول المناسبة
لحل هذه المشكلة ولانقاذ هذه المشاريع

إن هذا الموضوع هو في غاية الأهمية، ولقد شاهدت فعلاً حالات لمشاريع مماثلة لما ذكره الأخ حمودالعنزي، فبعض المشاريع لايتم الاستفادة منها وبعضها لايكتمل وهنالك مشاريع قليلة ناجحة في مجال نظام المعلومات الجغرافية تم تنفيذها من قبل الجهات الحكومية في الدول العربية بشكل عام.

إنني أيضاً أتفق مع الأخ حمود في قوله: "ومن جانب اخر نجد لدى بعض الجهات الحكومية العشرات من المشاريع في نظم المعلومات الجغرافية لتطبيق واحد يكرر في كل منطقة ومحافظة وقد يكون ذلك بارز بشكل جلي في وزارة الشؤون البلدية والقروية بحيث نجد ان كل بلدية تطرح مشروع مستقل لها وبماصفات مختلفة عن باقي البلديات، مع ان الاجدر ان يقوم مشروع مركزي واحد يكون في الوزارة وباقي البلديات تتصل به دون تكرار لهذه المشاريع."

فبالفعل يمكن توفير الكثير من المال والوقت والجهد، عند التفكير بصورة مركزية شاملة. وهنالك تجربة رائدة في هذا الصدد في إمارة أبوظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة وهي مركز أبوظبي للنظم والمعلومات الذي يشرف على مشاريع تقنية المعلومات ومشاريع نظم المعلومات الجغرافية بشكل مركزي على مستوى جميع الدوائر الحكومية في ابوظبي:
http://sdi.abudhabi.ae/Sites/SDI/Nav...n/AR/root.html

ومن خلال ذلك يتم تجنب الازدواجية في المشاريع.

السلام عليكم
شكرا لكم لإعطاء هذا الموضوع بالغ الأهمية لانة فعلاً يستحق اخذه بعين الإعتبار وانا اثمن جميع ما ورد عن جميع الاخوان بهجت والأخ حمودواستاذنا محمد حمود وشكرا لكم