من فعاليات الملتقى الوطني الأول لنظم المعلومات الجغرافية
نود اولا ان نشكر وبشدة جميع القائمين والمشاركين في هذا الملتقي الوطني الاول
والذي كان فعلا فرصه جميله للجميع في المشاركه والالتقاء والاطلاع وتبادل الاراء والخبرات
ومعرفة مالدي المهتمين بالGIS
لدي معظم القطاعات والشركات
الا ان الملاحظه التي وردة من كثير من الحاضرين هي القاء بعض من اوراق العمل باللغه الانجيليزية
مع ان الحاضرين جلهم من هذه البلاد واسمه الملتقي الوطني فما يدعوهم الا التحدث بلغه اخري
حتي ان احد المشاركين من هذه البلاد المباركه وجه له سوال بعد محاضرته بلغه العربيه فاجاب بلغه انجيليزيه
وانا ادعو الجميع من هذا المنتدي المبارك الي تعريب نظم المعلومات الجغرافيه ولعل محاضرة الدكتور القرني الجيدة تدعو الي ذالك وبعض الباحثين مهتمة بترجمة مصطلحات هذا الجانب فهذه دعوه للجميع المساهمة بذلك لتعم الفائدة ولهم منا الشكر والتقدير وجزاالجيع كل خير [/size][/size]
المنهج الصحيح في نشر المعرفة
شكرًا لعبد العزيز على إثارته هذا الموضوع المهم وشكرًا لحمود على إضافته الجيدة.
إن اللّقاءات العلمية سواء كانت مؤتمرات أو ندوات أو غيرهما لهي السبيل الأمثل لحل المشكلة المثارة. ولعل اللقاء في سنواته القادمة أن يحرص على الترجمة الفورية للأعمال المقدمة بغير اللغة العربية، فالأغلبية العظمى فيما ظهر لي قد لا تلم باللغة الإنجليزية إلمامًا جيدًا وإن عرفتها واستطاعت التواصل بها في مستويات معينة.
أما مشكلة المصطلحات فهي مشكلة عويصة جدًا. ولو تُرجم كل مصطلح موجود في هذا المجال إلى اللغة العربية ثمّ لم يتداول من قبل المعنيين في مؤتمراتهم وندواتهم ودروسهم لما كتب له النجاح. فليست العبرة بوجود مؤلفات تهتم بالمترجم من المصطلحات، ولا بوجود بنوك للمصطلحات كما يسميها من يسميها، إنَّما العبرة بالاستخدام وبصلاح النية قبل ذلك.
أحببت أن أشارك بهذا المفهوم في هذه القضية المثارة، وأشكر لعبد العزيز إشادته ببحثي المقدّم في اللقاء، فهو بحث يصلح للإلقاء في مؤتمر عالمي الطابع إذ هو يتحدّث عن قضايا مهمة مفقودة في أسس هذا العلم، ويصحح المسار، وييسر التقنية، ويحاول أن يردها إلى المسار الصحيح من وجهة نظر الباحث. وهو جزء من كتاب سيصدر قريبًا إن شاء الله يعني بالعلم والتقنية في رؤية هندسية مغايرة للمألوف. وهو قبل ذلك مشروع ممول من قبل مركز أبحاث كلية الهندسة بجامعة الملك سعود تحت الرقم 426/46 ولم يبق عليه سوى أمور يسيرة وينجز. ولقد أثلجت صدري إشادة العلماء الأفاضل في اللقاء بهذا البحث، ورغبتهم في التواصل كلٌّ بما لديه في هذا الجانب المهم من نظم المعلومات الجغرافية.
وقد أخترت أن أنشر بعض ما توصّلت إليه من نتائج قد تفيد أصحاب أهل هذه التقنية في البلاد المتقدمة تقنيًّا في مؤتمر وطني يستحق من كلٍّ منا أن يقدم له أقصى ما يستطيع فبوادر نجاحه صاحبت أول رسالة تلقيتها منه منذ أقل من سبعة أشهر. وأنا في هذا أتمثّل بقول الأول:
حبوت بها غسان إذ كنت لاحقًا بقومي وإذ أعيت عليّ مذاهبي.
شكرًا للجميع وإلى مزيدٍ من اللقاءات العلمية المثمرة
ظافر بن علي القرني