دخلت إلى النادي أو خرجت سيان
[align=justify]عَلِق اسمي في شاشة المتواجدين في النادي لثلاثة أيام متواصلة، فما عاد يستجيب للخروج منه، لذا رأيت أن استغل هذه الفرصة وأعلق على بعض المواضيع لكي لا يبقى الاسم معلّقًا بلا فائدة.
فأقول: في الوقت الذي يقبل الأعضاء المسجلون على تغيير أسمائهم الرّمزيّة، نرى المسجلين الجدد يزيدون في رمزيتهم بطريقة لم نألفها من قبل. ولا غرابة في المستقبل إذا وجدنا من يرمز لنفسه بنقطة واحدة (هكذا .). وأنت عليك أيّها القارئ أن تتفاهم مع هذه النقطة في فضاء الإنترنت الكبير؛ إنَّها تراك من حيث لا تراها....
وقد يأتي من يستطيع أن يفيد النَّادي فائدة عظيمة، فيُعرِّف نفسه "بأنا". وقد نهى الرّسول الكريم أن يقول المرء إذا سئل وهو وراء الباب: "أنا" لأنَّها لا تفيد السامع شيئًا.
فما رأي إدارة النّادي لو أضافت جملة قصيرة في نوط التسجيل تشجِّع من يريد الانضمام إليه أن يستعمل اسمه الحقيقي لتعمّ الفائدة. ويبقى للمرء حريّة الاختيار، فسيتحقق بنفسه من جدوى ما نقول في القريب العاجل. والله تعالى أعلم.
ظافر بن علي القرني [/align]
الأحد 6/1/1426هـ
الغامدي ينصب خيامه في سوق عكاظ
[align=justify]من الصعب جدًّا أن تقبض على الجغرافي في أي مكان؛ لأنَّه جعل بينه وبين معالم الأرض وأشيائها أُلفةً جعلتها معه ضدّك. فإذا ما قلت هو الآن وراء هذه الشجرة، خرج عليك من وراء الصخرة. وإذا قلت هو وراء الصخرة لا محالة، قال أنا هنا على قمّة الجبل، هل تراني؟. فإذا ما تلمَّست طريقك إليه إلى تلك القمّة، وجدت أشجار الوادي تهتزّ طربًا لهبوطه إليه ولمسها بيديه. فتقول أدعه والأرض ومعالمها فليس من السّهل أن أتي بينه وبينها، وأستظل بظلال اللّغة والشّعر ؛ فيناجيك بالشعر من مكان قريب. مرحا مرحا أيَّها الغامدي النَّشط.
دكتونا الفاضل علي: أفكارك واقتراحاتك هي محل اهتمام الجميع، ومنها نستفيد. إني أصبحت أرى هذا النّادي كسوق عكاظ المعروف في التأريخ الذي كان يكاد يشتعل فرحًا إذا ما سمع بركاب مبدع تدنو منه. فما بالك به حين يحل بين جنباته ويبدأ في الأخذ والعطاء مع المبدعين أمثاله الذين أتوا إليه من كلّ حدب وصوب. لقد أصبح لك أيها المبدع في كلّ ناحية من هذا السوق خيمة لها روادها. وأصبحنا نعلم إنَّك إن غبت عن خيمة من خيامه فأنت في أخرى تشيد بها صروح المعرفة والإبداع... فإلى الأمام وفقك الله وزاد في الجغرافيا من أمثالك.
ظافر بن علي القرني [/align]
الأثنين 7/1/1427هـ
إلى إدارة النادي، مع التحيّة
[align=justify]رأيت في مكان ما من النّادي أن الأخت الفاضلة التي رمزت لاسمها بـ dido أفصحت عنه، وعن تخصصها فأهلا وسهلاً بها ... وشكرًا لعضو النّادي النّشط لأستاذ الأحمدي على سرعة تجاوبه مع الأعضاء، وصواب رأيه فيما يرشدهم إليه، وهذا ما عهده النّادي منه.
الآن أصبحنا نحن القراء على بصيرة من أمرنا، نقرأ في السؤال وفي الجواب، ونحن نعلم لماذا طرح السؤال ومن من، ولماذا كانت الإجابة ومن من ... وفي هذا نفع عظيم.
لعل إدارة النّادي أن تبادر بتغيير dido إلى دارين ونكون لها من الشاكرين.
ظافر بن علي القرني
الخميس 15/3/1427هـ [/align]