رد : تراجع البحث العلمي عند العرب
أهل هذا المسلك في ذلّ دائم وإن بدا عليهم غير ذلك.
وقد أصبحنا نسمع ممن نظنهم أهل خير، من يقول: بعثت بمعلومات رسالة الدكتوراه إلى مكتب يحللها ويستخلص النتائج. المشكلة أنّهم يقولون ذلك بفخر وزهو يظن الجاهل إذا سمعهم أن ما يفعلونه هو عين الصواب.
لا شك أن من حسنات الفقر، وهي قليلة، أنّه يظهر هؤلاء للناس، ويجعلهم في صفوف من هم عالة على سواهم.
شكرًا للدكتور داود ولمن شارك ولمن سيشارك، فقد نجد في تضافر المخلصين ما ينير السبيل لجيل قادم تتجاذبه سبلٌ مغرية بالفلاح وهي لا تقود إلاّ إلى الهلاك.
ظافر بن علي القرني
الأريعاء 14/11/1429هـ
رد : تراجع البحث العلمي عند العرب
مشكور أخي الدكتور جمعة والزملاء في النادي على طرح هذا الموضوع
بالعكس ارى أنه مناسب
للاسف أن هناك ضعاف النفوس من بعض الدكاترة ومن دونهم يقومون بكتابة الأطروحات أو معظمها
لكن من شجعهم على ذلك؟ أنهم طلاب وطالبات العلم، وأخص بالذكر طالبات العلم بل خاصة طالبات كليات البنات
حيث يتم التعاقد مع عديمي الذمة ثم لاتجد الطالبة -التي ستصبح استاذة جامعية- حرجاً في اعطاء خائن الأمانة مالاً ليبيع ذمته
بابخس الأثمان ليقوم بكتابة البحث بل والعجيب أنك تجد أن كثير مما يكتب ينقله لهذه ولتلك ولا يعلم ان هناك من سيقرا هذه الفضائح.
لدينا مشكلة كبيرة مشكلة أخلاقية وعلمية
لكني أهيب بالجميع أن يفضحوا من يعرفون من هؤلاء العالة على العلم والانسانية
أعرف ما ذكرت من مصادر موثوقة، بالطبع نحن لا نعمم وهناك من فيهم الخير الكثير
وتزداد هذه المشكلة مع المتخصصين أو المتخصصات في التقنية ويريدون عمل ابحاث واطروحات
لذا من المهم أن يتعلم طلاب التقنية وطالباتها اصول العم من منمصادره -يعني لابد من لغة ثم تطبيق
وبدون ذلك لن يستطيع أو تستطيع عمل شيء
رد : تراجع البحث العلمي عند العرب
[align=justify]بالامس سألت أحد أئمة المساجد بمكة المكرمة عن هذا الموضوع لاعرف الرأي الشرعي عنه ، فقال لي فضيلته أن هذا غش و تدليس و خداع ومحرم بالطبع. فمن يفعل ذلك - من الطلاب و الطالبات - سيقدمه علي أنه مجهوده الشخصي ليستحق هذه الدرجة العلمية ، وبهذا يكون قد غش المشرفين و الجامعة كلها بل و المجتمع بأكمله ليصبح لدينا - فيما بعد - علماء وأساتذة لا يستحقون هذا اللقب ولا هذه الوظيفة.
وطالب فضيلته الطلاب و الاساتذة معا - ممن يشتركون في هذا الفعل - أن يتذكروا الاية الكريمة: بسم الله الرحمن الرحيم "وتعاونوا علي البر و التقوي و لا تعاونوا علي الاثم و العدوان" صدق الله العظيم.
[/align]