تراجع البحث العلمي عند العرب

[align=justify]أولا أعتذر لطرح هذا الموضوع -الغريب- في النادي الذي أشتهر بالجاني التقني والفني - عالي المستوي - في نظم المعلومات الجغرافية والتقنيات الحديثة بصفة عامة. لكن الموضوع أستفزني جدا ورأيت أن نتناقش حوله بصورة منطقية لنري أننا بدلا من التقدم للامام لرفع مستوانا في البحث العلمي الا أننا نتراجع للخلف بصورة سريعة جدا.

الموضوع باختصار عن رسالة جائتني بالبريد الالكتروني عن افتتاح موقع جديد أسمه " ........ لخدمات البحث العلمي" وبالطبع ضغطت علي الرابط لمعرفة محتويات الموقع لربما يكون مفيدا. فوجدت الموقع يتحدث عن تقديمه لخدمات للباحثيين في أي تخصص وتشمل خدماته كتابة و طباعة الرسائل العلمية - ماجستير و دكتوراه - وتوفير المراجع العلمية للباحثيين وبالطبع فهذه خدمات غير مجانية لكن بأجر. حتي هنا فأن الموضوع طيب في صورته العامة ، لكن يعرض الموقع أيضا خدمة يسميها "خدمة الاستشارات العلمية" وهي مساعدة الباحث علي كتابة الاطار النظري للدراسة أو البحث (1500 ريال للماجستير و 2500 ريال للدكتوراه) ثم يعرض خدمة أخري يسميها "المشرف المساعد" حيث يوفر للباحث مشرف - بأجر - يساعده علي اجراء البحث بدءا من صياغة مخطط الدراسة وتسجيلها وخطواتها حتي كتابة الرسالة !!!!!! بالاضافة لخدمة ثالثة تحت مسمي "الاحصاء والتحليل" لاجراء أعمال تحليل البيانات بواسطة أشخاص متخخصين !!!!!! وهذه الخدمات بأجور يتم الاتفاق عليها حسب كل رسالة ، أي ليسن هناك أسعار محددة !! وهذا المركز مقره الاساسي في الرياض بالمملكة العربية السعودية و له مندوب في مصر وربما سيفتتح فروع أخري قريبا !!

الخلاصة: أن المركز يعرض أن يقوم بالنيابة عن الطالب باجراء الرسالة كاملة له وحتي طباعتها مقابل أجر مادي !

ألم أقل لكم أن الموضوع مستفز جدا جدا ! ألهذه الدرجة من اللامبالاه وصلت حالة البحث العلمي في الوطن العربي ! أنا كنت أسمع عن مثل هذه الخدمات يقوم بها أشخاص في السر ، أما الان فقد تقدمنا لنقوم بالغش و التدليس في العلن و علي نطاق واسع بل ونفتتح مواقع علي الانترنت - أمام العالم كله - لنشر الجهل والتخلف بين شبابنا !!! وياحسرة علي الجامعات العربية ومستقبلها !!


مرة أخري أعتذر عن طرح هذا الموضوع الغريب لكن رأيت أن نكون علي علم بمثل هذه المواقع الشاذة حتي نحذر منها ونتجنبها بل و نحاربها بكل الطرق انطلاقا من قول رسول الله صلي الله عليه وسلم "من رأي منكم منكرا ............ ".

[/align]

[align=center]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته[/align]

الدكتور جمعة داود
تحية طيبة وبعد

شكر جزيلا على طرح الموضوع المهم جدا فى المنتدى وكان الافضل تسمية الموقع الجديد (..........لخدمات البحث اللاعلمى او ........لتدمير البحث العلمى) اصبح الماديون يتجرون فى كل شى حتى البحث العلمى حسبنا الله ونعمة والوكيل ادفع تحصل على ماجستير او دكتورة وكله بثمنه


[align=center]أحترس العرب يترجعون الى الخلف[/align]

أستاذي الدكتور داوود
بلغنا عمن لا ينطق عن الهوى أنه "مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى: إذا لم تستحي فاصنع ما شئت"

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحمد لله انه جعل من بيننا اناس يسعون الى مصلحة العلم والرصانه العلميه لرصدهم الامور التي قد تؤدي بنا الى الهاويه
فجزاك الله عنا خيرا دكتور جمعه لاعلامنا بهذا المواقع
وهنا اتسأل عن الاشخاص الذين يتعاملون مع هذه الشركات والمواقع وحصولهم على الشهادات العليا
هل يعرف مدى المسؤوليه الملقاة عليه ؟؟؟ هل سوف يستطيع ان يعلم ويقود اجيال الى المعرفه ؟؟ هل سيكون قادر على تقديم بحوث يرتقي العرب بها ؟
جزيل الشكر دكتور على التنبيه ودمت بامان

سيدىالفاضل والمعلم الجليل الدكتور جمعه داود


انا فى اراى المتواضع ارى ان اى انسان يفعل ذلك فانه بيضر نفسه ليس اكثر , لانه يفقد قيمه التعلم والعلم

ويكفى انه يشعر بينه وبين نفسه بالعار بسبب عجزه الفعلى عن استخدام عقله وعلمه فى كتابه البحث او الرساله العلميه التى تكون بمثابه هدف له.

شكرا لسيادتكم جزيل الشكر على طرح الافكار البنائه والمفيده

دى كارثه بكل المقاييس فعلا على راى الاخ إبراهيم أبو مريم
إحترس العرب يرجعون الى الخلف
..................................................

هذا الشيء موجود حتى في الغرب ولكن على نطاق ضيق ولا يهتم له إلا فئة قليلة وقد تكون من غير الغربيين حتى أني سمعت أن الجامعة تزود أعضاء هيئة التدريس بهذه المواقع لكي يتعرف أعضاء هيئة التدريس على الأبحاث المزورة والمكتوبة عن طريق غير أصحابها أذكر أن مشرفي على رسالة الماجستير أخبرني قبل خمسة سنوات أنه طلب من تلاميذه تقديم بحث لمادة 201 فكان هناك 6 طلبة قدموا نفس البحث نسخ ولصق وعندما أحضرهم وسألهم اعترفوا له أنهم ذهبوا لآحد مكاتب الخدمات التعليمية.
من المفترض أن يكون العرب خصوصاً والمسلون عموماً هم الاحرص على الأمانة حتى وإن كانوا متقدمين علمياً فكيف عندما يكونوا متخلفين علمياً

قال الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم : (( إنا عرضنا الأمانة على السموات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان إنه كان ظلوماً جهولا )) .

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبو هريرة : ( إذا ضيعت الأمانة فانتظر الساعة . قال وكيف إضاعتها يارسول الله ؟ قال : ( إذا أسند الأمر إلى غير أهله , فانتظر الساعة ) .

إن أهمية البحث العلمي بالنسبة لأي باحث يتيح الإعتماد على النفس في كسب المعلومة والصبر والجد والإخلاص وتطوير المعرفة البشرية بإضافة المبتكر إليها كما أنه يُكوِن علاقة وطيدة بينه وبين الكتب , كما قال كلثوم بن عمرو العتابي في وصف الكتب :

لنا ندمـــــــــــاء ما نمل حديثهم ...أمينون مأمونون غيبـاً ومشهدا
يفيدوننا من علمهم علم ما مضى ... ورأياً وتاديباً وأمــــــراً مسددا
بلا علة تُخشى ولا خوف ريبــــة ... ولا نتقي منهم بناناً ولا يــــــدا
فإن قلت هم أحياءُ لست بكاذبٍ ... وإن قلتُ هم موتى فلستُ مفندا

ويبقى السؤال : ما نوعية الأغلال التي تقيد الإنجاز والإبتكار والإبداع ؟ وهل الخمول واقع في العقول ليمنعها من العمل والعطاء والتفكير والتطوير ؟ لا أعتقد ذلك أبداً , بل هناك ما يسمى بالعجز والكسل اللذان تعوذ منهما نبينا محمد صلى الله عليه وسلم فقال : ( اللهم إني أعوذ بك من العجز والكسل والبخل والجبن ......الخ ) , فإذا أتينا إلى الفرق بينهما لنجد الآتي :

العجز : هو عدم القدرة وهو ضد الإقتدار .
الكسل : ترك الشيء مع القدرة على الأخذ في عمله وهو ضد النشاط .

فالثبات على المبدأ الصحيح سلاح تتكسر أمامه عوائق جسام , فإذا طبقت تعاليم الدين الإسلامي في أمور حياتنا كلها وليكن على سبيل المثال موضوعنا هذا وما للأمانة وأهميتها في حياة المسلم . لما كان هناك تخلف ورجوع للوراء .

وإذا كان المركز يقوم بالنيابة عن الطالب بإجراء الرسالة كاملة له حتى طباعتها مقابل أجر مادي , بل وأصبحت في العلن بعد أن كانت في السر نقول كما قال الشاعر :

حياؤك فاحفظه عليــك فإنما ... يدل على فعل الكريم الحياء
وإذا لم تخشى عاقبة الليالى ... ولم تستحى فاصنع ما تشاء
فلا والله ما فى العيش خـيــر ... ولا الدنيا إذا ذهب الحيـــــاء

ونقول لهؤلاء الطلاب بعضاً من الأبيات الشعرية علها أن تجد طريقاً إلى قلوبهم :

ولا تســـألن إمراً حاجـــــــة ... يحــــــاول من ربه مثلهـــــــــــا
................................................

لا تحسبن العلم ينفع وحـــده ... مالم يتوج ربــــــــه بخـــــــلاق
................................................

لا تحسب المجد تمراً أنت أكله ... لن تبلغ المجد حتى تلعق الصبرا
..................................................

تريدن إدراك المعالي رخيصـة ... ولابد دون الشهد من إبر النحـــل
..................................................

فياحبذا لو تكون هناك جهة مسئولة عن مثل هذه المواقع والمراكز اللاعلمية تابعة لأي جهة حكومية , مثلاً هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر .

إذا أراد الله يقظـــــــــــه أمــة ... أوحى إليها يقظة الأفــــــــــراد
أفما رأيت الشمس وهي بعيدة ...تهدي الشعاع لأنجد ووهـــــــاد

ولتعاون معاً لنشر الخير والحد من الشر ولو بالقلب , ولتكن خطواتنا على دروب الخير على رمل نديَ لا يُسمع لها وقع ولكن آثارها باقية . قال الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم (( من عمل صالحاً من ذكر أو انثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزيهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون )) .

فمن فقد الله فماذا وجد ؟ ومن وجد الله فماذا فقد ؟ قد قلتُ ما قلت ، إن صوابًا فمن الله ، وإن خطأ فمن نفسي والشيطان ، وصلي اللهم وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .

[align=justify]بلى والله يا اخت فايزة هو زمن ضياع الأمانة
المصيبة أن البعض يتصور أن الدرجة العلمية هي من لزوم الواجهة الإجتماعية ولا يقدر أنها مسئولية أمام الله أولاً وامام المجتمع
والكارثة الأكبر أن هؤلاء الذين يحصلون على الدرجات العلمية بهذه الطرق المقززة ينسون أنهم يحملون شهادات زائفة ثم ترينهم يسعون لتبوء أماكن ما كانت لتطولها أعناقهم ثم يملئون الدنيا عواءاً ولهاثاً
فإذا تسلقوا هذه الكراسي وتسلطو على رقاب الناس رأيت منهم عجبا، فتشهدين خليط من غرورا وكبرياء وفساد والنتيجة أن تصبح هذه المراكز التي أحتلوها عدواناً مراكز عاجزة وموبؤة بالفساد والإنحراف
منذ فترة عرفت أحد هؤلاء استأجر من يكتب له الماجيسنتير ثم من يكتب له الدكتوراة ثم من يكتب له أبحاث وعاد ليصبح أستاذ في جامعة في بلده وترقى خطوة خطوة في المناصب ولكن ليس بمجهود بحثه ودرسه فقد كان مشهور بين زملاءه انه لا يستطيع أن يكتب ورقة كالمة بالعربية أو الإنجليزية السليمة، لكن التقارير التي كان يرفعها يشي بها بزملاءه وطلابه للإستخبارات في بلده المنكوب رفعته فوق أعناق من هم خير منه علماً وخلقاً حتى بلغ به المبلغ أن أدار واحد من كبرى المراكز البحثية في بلاده، ولكنه لم يغير من عاداته فأعتقل وحوكم بعدما تبين أنها نهب أموال المركز لحسابه الخاص
هذا الشخص الذي يقضي بقية حياته الآن في غياهب سجن طالما ارسل إليه الأشراف ظلماً وجوراً وحقداً اسود قبيح
وهذا الشخص نفسه هو الذي تسبب بتسلقه المقزز في أن يغادر العشرات من زملاءه الموهوبين بلدهم ليصبحوا اغراب في بلاد أخرى بعدما شاهدوا كيف يكرم أمثاله ويحجب عنهم حتى الشكر الواجب
لا أعرف كيف يجب أن نتصدى لمثل هذا الأنحراف، وكيف يجب أن نسحقه، لكني أعرف ان مجتمعاتنا كلها بلا أستثناء قد أصبحت مهددة تهديداً خطيراً
أذكر أحد أساتذتي قال لي يوماً إذا أراد العدو أن يخرب بلد فليس عليه إلا أن يخرب النظام التعليمي والنظام القضائي، فيضيع الأمل والعقل ويضيع الأمن والعدالة
وأعتقد أن الرجل قد تكلم يومئذ بلسان القدر
وقبل أن أستأذنكم وأغادر أسمحوا لي ان احكي لكم هذه الحكاية القصيرة
منذ سنوات وبعد إنهيار الإتحاد السوفييتي كنت أستمع إلى محطة راديو غربية أثناء مذاكرتي ليلاً، اعتقد أنها كانت مونت كارلو أو هيئة الإذاعة البيريطانية، وكان البرنامج المذاع يتناول حياة جاسوس غربي روسي قضى خمسة وعشرين عاماً يتجسس على بلاده لصالح الغرب ولم تكتشفه أجهزة مكافحة التجسس الروسية، ساله المذيع عن سره فقال الخائن أن السر كان في طبيعة المهمة التي يقوم بها، فلقد التقى بعملاء المخابرات الغربية مرة واحده حيث جرى تجنيده وإعلامه بمهمته، وكانت مهمته ببساطة أن يستغل مكانه كمسئول حزبي كبير ونافذ في الحزب الشيوعي السوفييتي بحيث كلما فرغ مركز قيادي في أي من المؤسسات البحثية أو العلمية الروسية أوكل هذا المنصب إلى الأكثر فساداً او الأكثر غباء وطبعاً فإن ما قام به هذا الخائن وحده كان كفيلاً بضعضعدة الإتحاد السوفييتي
ويبدو أن في بلادنا من يتطوعون لأداء هذا الدور اليوم تطوعاً ولا يسألون عليه من العدو أجر ولا شكوراً[/align]

أذكر أحد أساتذتي قال لي يوماً إذا أراد العدو أن يخرب بلد فليس عليه إلا أن يخرب النظام التعليمي والنظام القضائي، فيضيع الأمل والعقل ويضيع الأمن والعدالة


صدقت دكتور وسام
وهذا ما تم فعلا في العراق
لكن الله لهم بالمرصاد ان شاء الله

أهل هذا المسلك في ذلّ دائم وإن بدا عليهم غير ذلك.

وقد أصبحنا نسمع ممن نظنهم أهل خير، من يقول: بعثت بمعلومات رسالة الدكتوراه إلى مكتب يحللها ويستخلص النتائج. المشكلة أنّهم يقولون ذلك بفخر وزهو يظن الجاهل إذا سمعهم أن ما يفعلونه هو عين الصواب.

لا شك أن من حسنات الفقر، وهي قليلة، أنّه يظهر هؤلاء للناس، ويجعلهم في صفوف من هم عالة على سواهم.


شكرًا للدكتور داود ولمن شارك ولمن سيشارك، فقد نجد في تضافر المخلصين ما ينير السبيل لجيل قادم تتجاذبه سبلٌ مغرية بالفلاح وهي لا تقود إلاّ إلى الهلاك.


ظافر بن علي القرني

الأريعاء 14/11/1429هـ

مشكور أخي الدكتور جمعة والزملاء في النادي على طرح هذا الموضوع
بالعكس ارى أنه مناسب
للاسف أن هناك ضعاف النفوس من بعض الدكاترة ومن دونهم يقومون بكتابة الأطروحات أو معظمها
لكن من شجعهم على ذلك؟ أنهم طلاب وطالبات العلم، وأخص بالذكر طالبات العلم بل خاصة طالبات كليات البنات
حيث يتم التعاقد مع عديمي الذمة ثم لاتجد الطالبة -التي ستصبح استاذة جامعية- حرجاً في اعطاء خائن الأمانة مالاً ليبيع ذمته
بابخس الأثمان ليقوم بكتابة البحث بل والعجيب أنك تجد أن كثير مما يكتب ينقله لهذه ولتلك ولا يعلم ان هناك من سيقرا هذه الفضائح.
لدينا مشكلة كبيرة مشكلة أخلاقية وعلمية
لكني أهيب بالجميع أن يفضحوا من يعرفون من هؤلاء العالة على العلم والانسانية
أعرف ما ذكرت من مصادر موثوقة، بالطبع نحن لا نعمم وهناك من فيهم الخير الكثير
وتزداد هذه المشكلة مع المتخصصين أو المتخصصات في التقنية ويريدون عمل ابحاث واطروحات
لذا من المهم أن يتعلم طلاب التقنية وطالباتها اصول العم من منمصادره -يعني لابد من لغة ثم تطبيق
وبدون ذلك لن يستطيع أو تستطيع عمل شيء

[align=justify]بالامس سألت أحد أئمة المساجد بمكة المكرمة عن هذا الموضوع لاعرف الرأي الشرعي عنه ، فقال لي فضيلته أن هذا غش و تدليس و خداع ومحرم بالطبع. فمن يفعل ذلك - من الطلاب و الطالبات - سيقدمه علي أنه مجهوده الشخصي ليستحق هذه الدرجة العلمية ، وبهذا يكون قد غش المشرفين و الجامعة كلها بل و المجتمع بأكمله ليصبح لدينا - فيما بعد - علماء وأساتذة لا يستحقون هذا اللقب ولا هذه الوظيفة.

وطالب فضيلته الطلاب و الاساتذة معا - ممن يشتركون في هذا الفعل - أن يتذكروا الاية الكريمة: بسم الله الرحمن الرحيم "وتعاونوا علي البر و التقوي و لا تعاونوا علي الاثم و العدوان" صدق الله العظيم.

[/align]