صفحة 2 من 8 الأولىالأولى 1234 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 11 إلى 20 من 73
  1. #11

    وأنا أحييك يا فهد .....
    وبالتضافر يكون النجاح
  2. #12
    تاريخ التسجيل
    Jun 2005
    الدولة
    السعودية، حائل
    المشاركات
    1,164

    رحلة الشَّظف من قرية العنفوان إلى بلاد الإمريكان.

    [align=center]

    أستاذي القدير

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    بودي لو حدثتنا عن كتاب (رحلة الشَّظف من قرية العنفوان إلى بلاد الأمريكان) وهل هو سيرة ذاتية للكاتب، ومتى سيرى النور؟

    مع خالص شكري وتقديري

    حمود العنزي



    [/align]
  3. #13

    رحلة الشَّظف من قرية العنفوان إلى بلاد الأمريكان

    حياك الله يا حمود وشكرًا لسؤالك

    لهذا الكتاب قصة. فقد جاءني بعض الأخوان من إدارة تعليم الرياض، وقالوا ستلتقي إدارات التعليم من المملكة في المدينة المنورة، ومن ضمن الأعمال المقدمة مسرحيات تناسب حال التعليم وواقع العصر الذي نعيشه. ورغبوا في أن أكتب لهم نصًّا تدور أحداثه حول طالب سافر للدِّراسة في الغرب وله في بعثته قصص، ليوظفوه لهذا الغرض. وعلى الرَّغم من عدم رغبتي في المسرحيات والتمثيل حتى لو كانت أهدافها سامية، قمت بكتابة نصٍّ مناسب لما أرادوه تقديرًا لهم؛ لكن بدلاً من أن يكون في حدود ثلاثين صفحة - كما قالوا- امتدَّ ليصل مئتين تقريبًا. أخذوا النَّص ومسرحوه وسمَّوه "رحلة الأحلام"، تلطُّفًا منهم، ففازت مسرحية أهل الرياض بالمركز الأول على مستوى المملكة، وحصلتُ مع الفائزين على درع من إدارة التعليم.

    الكتاب قريب من السيرة الذَّاتية، وظهر لي فيه أشياء ما كنت أدري بها، والفضل فيه لمن حرّك المشاعر والشجون....

    لعل الله أن يُيسِّر فأخرجه فقد تأجَّل كثيرًا لأهمية الأعمال التي تقفز قبله كلما فكرت في أمره، وأمر غيره من الكتب الثقافية القليلة....


    تحياتي

    ظافر القرني
  4. #14
    تاريخ التسجيل
    Sep 2005
    المشاركات
    258
    [align=center]

    اثناء تصفحي لموقعكم وجدت لكم كتاب اسمة (تجربتي مع التدخين من القرية إلى القرية ) فماهي هذة التجربة ؟


    الصقري

    [/align]
  5. #15

    كتاب تجربتي مع التَّدخين من القرية إلى القرية

    حياك الله أخي الصقري

    ليس لي تجربة مع التدخين بالطّريقة المعروفة ولكنَّها كانت بطريقة أسوأ دفعتني لها حداثة السِّن وحبّ تقليد الكبار فيما يعملون. فكان أحد جيراننا في القرية يأخذ منا ورق الرسم الشفاف ويقسمه إلى قطع صغيرة ثمَّ يملأ الواحدة منها بالتبغ المسحوق ويدخنها أمامنا.... فقلدته لكن بورق من دفتر "أبو عشرين" وورق الشجر ولحائه؛ فكادت تكون القاضية.

    لم يكن لدي أي نية أن أكتب هذه التَّجربة؛ ولكن بعد أن فرغت من كتابة قصيدة طلبها مني الدكتورين الفاضلين مسفر الدقل ويوسف سراج من كلية الزراعة بجامعة الملك سعود بحكم عملهما في اللّجنة الثقافية والاجتماعية وجدت أن لدي معلومات كثيرة عن هذه الأفة سواء في القرية أو المدينة أو الغربة (أمريكا)... فكتبتها بكل صدق.

    لم أضم تلك القصيدة في الكتاب لأني كتبت أخرى تحكي القصة بشكل أفضل في مئة وعشرين بيتًا وهي مبثوثة بحسب المواضيع في ذلك الكتاب. وقد نفذت طبعته الأولى وصدرت الطبعة الثانية بحمد الله.

    ومن أبيات تلك القصيدة:

    اسـأل سـؤالك موقنًا بـجوابه مـا دمّر الإنسـانَ كالدخان
    يـأتـي عليـه بكل داءٍ قـاتلٍ بعد الخـمول وفتـرة الغثيان
    كتليّف الكبد الخطير ولوثة الـأعصـاب والجلطات والسرطان
    وتلوّث الدّم واخـتلال الهضم في أحشائه وتصلّب الشّريان
    وتلوّث الرئتين والبلعوم والشـ ـفتين والعيـنين والأســنان

    ........ إلى آخرها....

    أما القصيدة الأولى فمنها قولي:

    قالو المعسل لا تدري بنكهته قلنا مع السّل سرٌّ فيه مختصر

    تحياتي لك أيها الفاضل


    د. ظافر القرني
  6. #16

    حياك الله يادكتور ....

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    اشكر ادارة النادي على اتاحة هذه الفرصة كما اشكر سعادتكم لبذلكم وقتكم الثمين معنا ....

    سؤالي للدكتور ظافر ....

    يادكتور اريد معرفة وجة نظرك في التخصصية في العلوم والمعرفة وعلى وجه الخصوص في تخصصنا القائم (نظم المعلومات الجغرافية).....الا ترى سعادتكم ان التخصص مطلوب في التعامل مع هذه العلوم من جانبين ،
    الاول منهما التعامل مع هذا التخصص كصانع ومعدّ "وهو الشخص الذي يقوم باعداد نظام المعلومات الجغرافي بما يحتاجه المستخدم أو المستفيد.... من بيانات مكانية مستخدماً في ذلك انظمة التصوير الجوي والفضائي والبرمجيات الحاسوبيه وما يتطلبه التطبيق المراد تطويعة وبناءه لخدمة المستخدم أو المستفيد كما يساهم هذا الصانع أو الاختصاصي في هذه الانظمة بترتيب البيانات الاحصائية والوصفية الخاصة بالمستخدم حسب طريقة عمل هذا النظام "، وهنا ارى تسمية هذا الشخص بالمتخصص في نظم المعلومات الجغرافية.

    الثاني منهما التعامل مع هذا التخصص كمستخدم أو مستفيد "وهو الشخص الذي يستخدم انظمة المعلومات الجغرافية كأداة يريد منها تلبية احتياجاته التي من اجلها لجاء لإستخدام هذة الانظمه المتخصصة في عرض وتحليل الواقع وبالتالي يقوم باتخاذ قرارات مبنية على نتائج التحليل الذي قامت بة انظمة المعلومات الجغرافية " وبالتالي فهو لا يهتم بكيفية عمل النظام ولا مصادر البيانات أو مقدار صحة البيانات المدخلة وأسباب الاخطاء فيها بقدر ما يهتم بنتائج التحليل وبنسبة الصحة النهائية لمخرجات نظام المعلومات الجغرافي أي على العكس من اهتمامنا كمتخصصين ..... ، وهنا ارى تسمية هذا الشخص بالمستخدم لنظم المعلومات الجغرافية .

    وبالتالي يادكتور يوجد في أوساط العامه من الناس مستخدمين ومتخصصين في انظمة المعلومات الجغرافية !!



    تحياتي ... وللحديث بقيه.

    عبدالعزيز الغامدي
  7. #17
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    387

    الجانب الأدبي في حياتك

    السلام عليكم و رحمة الله:

    كنت قد اطلعت على موقعكم و ألقيت نظرة على مؤلفاتك و أعجبت بها كثيرا لماذا ؟............................... لأنك مهندس مساحه و تمتلك حس أدبي رائع ..فأنت كاتب و شاعر و أديب و فضولي دفعني إلى سؤالك :

    ماهوا الدافع و راء تألفيك بواعث الحزن عند المرأة .....لماذا .....هل الرجل لا يحزن...

    المميزة
    كل من لاقيت يشكوا همه **** ليت شعري هذه الدنيا لمن
  8. #18

    التخصص في العلم (1)

    أهلاً بعبد العزيز

    سؤالك مهم وجدير بالمناقشة. وما نقوله فيه آراء تحتمل الصواب وتحتمل الخطأ لأن مفهوم التخصص وعدمه يختلف من عصر لعصر ومن موضوع لموضوع. أضرب لك مثالاً. كان كثيرٌ من علماء المسلمين الأوائل مبدعين في أكثر من مجال. فالعالم منهم تجده في الحديث والفقه والتفسير واللغة والتأريخ وغير ذلك. وتجد العالم في هذه كلها أو بعضها ويعمل في مهنة شاقة لطلب الرّزق. وتجد منهم من يبحر في الرياضيات والفلك والجغرافيا وربما غيرها من المعارف الأخرى، ويأتي في كلِّ مجال بما يبهر العقول. لكن يظل هؤلاء القوم قلّة وإن كثروا قياسًا بكثرة النَّاس من حولهم.

    هذا حال، والحال الآخر في طبيعة العلوم نفسها. لعلك تتفق معي أن نظم المعلومات الجغرافية ضربت مفهوم التخصص الذي نعرفه في الصميم فمحقته إلى الأبد. فقبل مدّة قصيرة لم يكن الجغرافي مهتمًّا بالمعارف الهندسية كثيرًا، وكذلك الهندسي لم يكن ينظر إلى المعارف الجغرافية باعتبار. والمهندس المدني المتخصص في غير المساحة ما كان يرى أن الخريطة مهمة له بل ربما رأها أداة تخلف بخطوط كنتورها وأشكالها. وقس على ذلك حال صاحب البيئة في الزراعة، والجيولوجي في الطبيعة، وغيرهم كثير. واليوم أيقن الجميع أن لا مناص من معرفة ما لدى الآخر حتى تكون الحلول شاملة وسليمة.

    هذا النوع من واجب المعرفة يوسِّع دائرة الاختصاص وإن كان لا يلغيه. فأنا أوافقك أنَّه لا بد من التخصص ليكون التميّّز لكن السؤال هو ما قطر دائرة هذا التخصص، أيها الفاضل؟

    وبعد:

    الليلة هي ليلة الخميس وأنا الآن أقف بأفكاري على أطراف منتزه في الثمامة فيه وليمة أصنافها المختلفة تدلنا على أن الطَّباخ لا بد أن يكون متخصِّصًا في أنواع كثيرة من المأكولات. بعد أن أعود من مهاجمة تلك المائدة الجميلة، نواصل الحديث في هذا الموضوع الشيق.

    دم بخير وعافية.


    ظافر بن علي القرني

  9. #19

    التخصص في العلم (2)

    قد يقول قائل أن المائدة المذكورة لم يصنعها طبّاخ واحد بل عدّة طباخين، فنقول: صحيح ولكنّهم في مكان واحد متناسقة أعمالهم ومتكاملة ومرتَّبة. ولو لم يكونوا في مكان واحد فالتكامل بينهم قائم وإلاَّ لما ظهرت تلك المائدة بشكلها الجميل كخريطة ملوّنة بديعة.

    ونعود إلى ما ئدة العلم؛ فنقول إنَّ مفهوم التخصّص وحجمه يتغيران من حين لآخر. ولو نظرنا مثلاً إلى علاقة المساحة التصويرية (Photogrammetry) والاستشعار عن بعد (Remote Sensing) ببعضهما في الماضي القريب واليوم لبان لنا هذه المفهوم بشكل واضح. فرغم المشتركات الكبيرة بينهما، ما كان علمٌ منهما يلتفت لآخر، بل رأينا تنافرًا بين أصحاب هذا العلم وهذا العلم حتّى أن أحدهما ربما أنتمى إلى قسم والآخر إلى قسم آخر في كثيرٍ من جامعات العالم. فانظر لحالهما اليوم لقد جعلتهما التقنية يتدانيان إلى حدٍّ الاتحاد تقريبًا؛ فالصورة أصبحت ذات هيئة واحدة، والمعالجة تستخدم نماذج رياضية واحدة، والمخرجات تتقارب في الدّقة وإن بقي بعض الفوارق المهمة بطبيعة الحال. إن من كان يستطيع في بداية الثمانينيات الميلادية الماضية أن يقول المساحة التصويرية شيءٌ والاستشعار عن بعد شيء آخر لا يستطيع أن يرفع صوته بنفس الحدِّة في يومنا هذا. فلو تخصص أمرؤٌ اليوم في أحدهما ولم يهتمَّ بالآخر لأصبح تخصصه منقوصًا. هذا مجرد مثال آخر للتتَّضح الصورة وإلاَّ فالأمثلة كثيرة في كلّ حقل من حقول المعرفية .


    فالذي أراه أن التّخصص ضرورة لابد منها؛ ولكنّه تخصص منفتح على الرَّوافد القريبة منه التي تغذّيه ويغذّيها. وقد تزيد هذه الروافد أو تنقص بحسب قدرات النَّاس ومواهبهم التي منحهم الله إياها (وفوق كلِّ ذي علمٍ عليم).

    أمَّا ما ذكرت أن هناك متخصصًا ومستخدمًا فهذا صحيح؛ والمستخدم هو الذي لديه قدرة في توظيف التقنية بشكل جيد ولذلك تجد لدينا معاهد تقنية كثيرة تابعة لتخصصات مختلفة. وقد يتلاشى الفاصل بين المتخصص والتّقني إذا ما استطاع المرء أن يتقن العملين بمهارة جيدة....

    آمل يا عبد العزيز أن أكون أضفت شيئًا مفيدًا .... ويبقى المجال مفتوحًا لكل إضافة مفيدة منك ومن القراء جميعًا. لك ولهم تحياتي وتقديري.

    ظافر بن علي القرني


    الخميس 6/11/1426هـ
  10. #20

    الجانب الأدبي في حياتك

    شكرًا للمميَّزة على إطرائها، وأنا سعيد أن تجد موقعي كما قالت.... وإن كان ما يعلمه المرء لا يذكر مقابل ما يجهله؛ أسأل الله أن يزيدنا وهي من العلم النًَّافع.

    كما أشكرها على هذه اللَّفتة المهمة والسؤال السَّليم. والله إنِّي أخشى أن استطرد فأقول هذا الكتاب دفعني إلى تأليفه فلان، وهذا فلان، وهذا فلان ... إلى أن نفتح نوافذ شكوكٍ وظنونٍ لا جدوى منها. ولكن ستجدين السبب مذكورًا، إن شاء الله، في مقدمة الكتاب إذا صدر فهو منتهٍ من مدّة ليست قصيرة.

    ولقد قوبلت في البحث بهذه المشكلة التي ذكرتِ فكنت أرى الباعث الواحد يصح في حال الرّجل والمرأة معًا؛ فأذكر ذلك؛ أو أركِّز على حال المرأة فقط لما عرفته عن تبعثرها في الغرب، وعن اتساق حياتها في الإسلام رغم ما تجده من مصاعب في بلاد المسلمين في عصرنا هذا.

    لك تحياتي


    ظافر بن علي القرني


    الخميس 6/11/1426هـ
صفحة 2 من 8 الأولىالأولى 1234 ... الأخيرةالأخيرة

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •