النتائج 1 إلى 3 من 3
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    387

    أسئلة تثار بإستمرار بخصوص الخريطة

    أسئلـة تثـار بإستمـــرار

    ما هو الوقت المستغرق لإنتاج خارطة؟

    هل يستخدم الحاسب الآلي في إنتاج الخرائط؟

    تنتشر حالياً الكثير من الأقمار الإصطناعية في الفضاء ، لابد أن هذا الأمر يجعل عملية إنتاج الخرائط أكثر سرعة وسهولة.

    عند مراجعة الخارطة وفقاً لنظام المسح الفضائي الخاص بي أجدها تحتوي على أخطاء.

    ما هو الوقت المستغرق لإنتاج خارطة؟


    قد يتراوح الوقت المستغرق لإنتاج خارطة "ما" من شهور قليلة إلى سنتين في بعض الأحيان وذلك إعتماداً على مدى تعقيد هذه المهمة ونوع الأجهزة والبرامج المستخدمة مع عدد الأشخاص الذين يعملون على إنتاج هذه الخارطة وحجم المعلومات المراد إظهارها.

    تحوي الخرائط الطبوغرافية كماً هائلاً من التفاصيل المتعلقة بالمعالم الطبيعية والصناعية الموجودة على سطح الأرض . وعلاوة على المعالم المألوفة مثل الطرق والمباني والأسماء الجغرافية وخطـوط الساحل ، تظهر الخرائط كذلك أنواع النباتات ومواد سطح الأرض (رمال ، حصى ، سبخة ، رواسب إنتشار الوادي ، صخور) والمعالم المرتفعة (الأبراج الكهربائية ، ابراج الأتصالات ، المباني العالية) ومعالم تضاريس الإرتفاعات (نقاط الإرتفاعات ، تظليل التلال ، خطوط الكنتور) . يوضح مفتاح خرائط المجموعة ك 6611 أو خرائط المجموعة 50-04 تشكيلة واسعة من هذه المعالم

    يتعين جمع وإظهار هذه المعلومات وتحديد مواقعها المناسبة بدقة تتوافق مع المواصفات المطلوبة ومراجعتها بتأني للتأكد من صحتها من جميع الجوانب وهو الأمر الذي يستغرق وقتاً طويلاً ويتطلب مهارة وصبر ، ويمكن فقط طبع الخارطة عند إكتمال هذه المهام.


    تبدأ عملية إنتاج الخارطة بإلتقاط صور جوية رأسية بإستخدام آلة تصوير مساحية ذات تصميم خاص تحتوي على عدسة مصنوعة بدقة متناهية ومثبته في اسفل الطائرة . والجدير ذكره بشكل عام أن مناظر الأقمار الأصطناعية غير دقيقة بشكل كاف لمقاييس رسم الخرائط الطبوغرافية التي تنتجها الهيئة الوطنية للمساحة . يربط المساحون الميدانيون هذه الصور الجوية بالأرض عن طريق إنشاء مجموعة من نقاط التحكم الأرضي في حين يقوم المساحون التصويريون بمهمة إجتذاب المعلومات المطلوبة للخرائط من هذه الصور الجوية المتحكم بها . وهنالك ظاهرة مألوفة ذات صلة بالصور الجوية تتمثل في أن قمم الهياكل المرتفعة والمعالم العالية تمتد بعيداً عن قواعدها ، ومن الواضح أن هذا الأمر لا يصب في صالح القياسات الدقيقة نظراً لضرورة أن تتطابق قمم وقواعد هذه المعالم . يستخدم المساحون التصويريون أجهزة خاصة تعطي مناظر رأسية صحيحة ثلاثية الأبعاد تصحح الأطراف والميلان في الصور وإزاحة هذه المعالم إلى مواقعها الصحيحة بحسب إرتفاعها . تمرر المعلومات التي جمعها المساحون التصويريون إلى رسامي الخرائط الذين يرسمـون ويعطـون رموزاً لهذه المعلومات حسب المواصفات المطلوبة ، بينما يقوم إختصاصيو إستنساخ الصور بإنتاج نسخة تجريبية لهذه الخارطة لمراجعتها من حيث إكتمالها ومدى دقتها وقيمتها وهذا يتطلب مشاركة من المساحين الميدانيين في التحقق من أن الخارطة تعكس بدقة البيانات على الأرض وإضافة أية تغييرات تكون قد طرأت منذ إلتقاط الصور الجوية.

    يقوم رسامو الخرائط بإجراء التصحيحات وإضافة أية معلومات حديثة قبل تمرير الخارطة إلى فنيي إعداد الصفائح ليقوموا من جانبهم بتهيئة صفائح الطبع وإرسالها إلى موظفي الطبع للقيام بطبع مخزون الخرائط النهائية بإستخدام الوسائل الفنية لطباعة الأوفسيت الليثوغرافية.


    إن حوسبة وتآلية كثير من العمليات اليدوية التقليدية تساعد كثيراً في تقليص الزمن المستغرق لإنتاج الخرائط ، ومع ذلك تبقى هنالك عمليات تستهلك كثيراً من الوقت لا يمكن أن يقوم بها إلا الإنسان فقط مثل تحديد المعلومات المطلوب إظهارها على الخرائط وجمع هذه البيانات من الصور الجوية وإجراء المراجعة للتأكد من أن كل شيء يسير بشكل صحيح.

    وخلاصة القول أن إنتاج خارطة ذات جودة عالية لا زالت تعتمد كثيراً على التدريب والمهارات وخبرة الأشخاص المتخصصين.


    --------------------------------------------------------------------------------

    هل يستخدم الحاسب الآلي في إنتاج الخرائط؟

    نعم . لقد أصبحت عملية إنتاج الخرائط عملية رقمية بالكامل وهو الأمر الذي يفرض على الأشخاص الذين يعملون في حرفة إنتاج الخرائط هذه الأيام أن يكونوا مستخدمين أكفاء لإجهزة الحاسب الآلي . يجب أن تكون أجهزة الحاسب الآلي حديثة جداً من حيث الأداء والسعة وبرامجها عالية التخصص والتعقيد على حد سواء . يسجل المساحون الميدانيون معلوماتهم مباشرة من أجهزة إستقبال نظام المســح الفضائي وأجهزة المسح الإلكترونية في سجلات بيانات آلية تقوم مقام القلم والورق
    .


    ويستخدم المساحون التصويريون الأجهزة التحليلية والرقمية التي تحل محل المعدات الميكانيكية لجمع المعلومات من الصور الجوية في صيغة بيانات رقميـة . يستخـدم رسامو الخرائط أحدث أجهزة الحاسب آلي مع برامج معقدة لإعداد البيانات الرقمية لتتطابق مع مواصفات الزبائن وإعداد مناظر ثلاثية الأبعاد للأرض والقيام بمهام نشر الخرائط لإنتاج تشكيلة واسعة من نواتج الخرائط الورقية والرقمية . يقوم إختصاصيو إستنساخ الصور بتشغيل ماسحة ضوئية ذات نقاوة ومقاييس عالية جداً لإنتاج تمثيل رقمي للنواتج الورقية (نسخة غير مطبوعة) وكذلك تشغيل كاتب فيلمي ينتج نسخاً مطبوعة من بيانات رقمية.


    --------------------------------------------------------------------------------

    تنتشر حالياً الكثير من الأقمار الإصطناعية في الفضاء ، لابد أن هذا الأمر يجعل عملية إنتاج الخرائط أكثر سرعة وسهولة.

    لا . إن هذا يعد أمراً بعيد المنال بالنسبة للخرائط الطبوغرافية التي تنتجها الهيئة الوطنية للمساحة . وعموماً ، فان الصور التي تنتجها أجهزة الإستشعار عن بعد لا تملك الدقة الجيومترية الكافية ولا المقياس الملائم ليكون لها القدرة على تحديد التفاصيل الفعلية لأي معلم . وحتى أنظمة الأقمار الإصطناعية عموماً لا تعمل على توفير معلومات ذات أبعاد ثلاثية لإنتاج قيم كنتورية وقيم إرتفاعات ولا حتى الحد من الأخطاء الناتجة عن الظروف المناخية وعدم رأسية صور الأقمار الإصطناعية ، ولذلك يبذل مساحو المسح الميداني جهوداً كبيرة في متابعة التحقق من المعلومات المأخوذة من صور الأقمار الإصطناعية . إن عملية إنتاج الخرائط القائمة على جودة الصور الجوية ما تزال تشكل مصدراً مهماً لدقة المعلومات لإنتاج خرائط طبوغرافية ذات المقاييس المتوسطة والكبيرة.



    ولا يوجد هنالك أدنى شك من أن أجهزة الإستشعار عن بعد تلعب دوراً كبيراً في جوانب معينة من عملية إنتاج الخرائط ، فهي عنصر حيوي للمعلومات حيث الدقة العالية غير مطلوبة في مجالات مثل التغطية الأرضية والدراسات البيئية ذات الصلة بمراقبة التلوث وإنتاج الخرائط ذات المقاييس الصغيرة وإنتاج الخرائط الموضوعية والدراسات الجيولوجية . إن أحدث الأقمار الإصطناعية ذات الصلة بإنتاج الخرائط لها درجات دقة أفضل من 1 متر (وهذا مستوى عال من الأداء يتناسب وإنتاج خرائط ذات مقاييس تقترب من 2400:1 ) إلا أن كلفة البيانات باهظة جداً وبالتالي يقتصر إستخدامها على مساحات صغيرة جداً ولدراسات محددة.




    --------------------------------------------------------------------------------

    عند مراجعة الخارطة وفقاً لنظام المسح الفضائي الخاص بي أجدها تحتوي على أخطاء.
    من غير المحتمل ، رغم إمكانية ذلك إحصائياً ، أن تكون هنالك أخطاء في الخارطة يمكن تقصيها بواسطة جهاز إستقبال المسح الفضائي المحمول يدوياً . لا أحد يدعي بأن الخارطة تكون صحيحة 100% ، وفي الواقع أنها لا يمكن أن تكون كذلك . وهنالك حقا العديد من الخرائط تحتوي على بيان يتعلق بدقة المعلومات التي على الخارطة التي غالباً ما تكون على نحو إحصائي عددي كالقـول مثلاً أن "90% مـن المعالم التي على الخارطة تقع في حدود 10 أمتار من موقعها الحقيقي" ، وهذا بالطبع يدل ضمناً على أن ما جملته 10 % من المعالم يمكن أن تقع خارج هذا الإطار . هناك تغييرات قد حدثت على تفاصيل الخارطة منذ نشر الخارطة لأول مرة ، ومن المحزن القول بأن الخارطة دائماً ما تكون قديمة منذ اللحظة الأولى من طبعها.



    ولذلك فإنه من المحتمل أن يكون مستخدم جهاز المسح الفضائي المحمول يدوياً قد قام بتثبيت جهاز إستقباله بشكل خاطئ نسبياً مع الخارطة التي يستخدمها ، إذ من المهم جداً أن يتم وضع جهاز إستقبال المسح الفضائي بشكل متطابق مع الخارطة وخصوصاً نظام الإحداثيات ومراجع الإسناد التابعة له التي يجب أن تكون متماثلة . إن معظم خرائط الهيئة الوطنية للمساحة قد تم إنشاؤها وفقاً لتكوير ومرجع إسناد النظام الجيوديسي العالمي 1984 (WGS 84) وإستخدام إسقاط نظام ميركتير المستعرض العالمي (UTM) لإسقاط موقع المعالم من السطح المنحنى الثلاثي الأبعاد للأرض إلى السطح المستوي الثنائي الأبعاد للخارطة الورقية.



    ومع ذلك ، سيواجه المستخدمون خرائط لسلطنة عمان تستخدم مراجع إسناد ومساقط أخرى مثل مرجع الإسناد الأوروبي 1950 (ED50) ومسقط لامبرت المخروطي . يمكن الحصول على تفاصيل كل خارطة بعينها في المعلومات الهامشية الموجودة في الخارطة والتي يجب أن تدخل بشكل صحيح في جهاز إستقبال المسح الفضائي إذا ما أريد ضمان الحصول على علاقة دقيقة بين جهاز إستقبال المسح الفضائي والخارطة.



    إذا لم يكن بحوزة المستخدمين معلومات محددة عن مرجع إسناد النظام الجيوديسي العالمي 84 في جهاز إستقبال الأقمار الإصطناعية الخاص بهم فإنه يمكن إستخدام النظام الجيوديسي العالمي أو النظام الجيوديسي العالمي 72 (WGS 72) مع عدم فقدان أية درجة دقة لكافة المواضع.



    المرجع :

    http://www.nsaom.org.om/arabic/FAQ.htm
    كل من لاقيت يشكوا همه **** ليت شعري هذه الدنيا لمن
  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jan 2006
    الدولة
    الولايات المتحدة - أوهايو
    المشاركات
    1,045
    مشاركة متميزة واختيار موفق
  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jun 2005
    المشاركات
    1,754

    معلومات مفيدة
    استوقفتني هذه العبارة


    ((الصور التي تنتجها أجهزة الإستشعار عن بعد لا تملك الدقة الجيومترية الكافية ولا المقياس الملائم ليكون لها القدرة على تحديد التفاصيل الفعلية لأي معلم . وحتى أنظمة الأقمار الإصطناعية عموماً لا تعمل على توفير معلومات ذات أبعاد ثلاثية لإنتاج قيم كنتورية وقيم إرتفاعات ولا حتى الحد من الأخطاء الناتجة عن الظروف المناخية وعدم رأسية صور الأقمار الإصطناعية))
    لا أعتقد أن هذا الكلام دقيق، أتمنى من المختصين الإفادة حول مدى دقة هذه العبارة


ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •