النتائج 1 إلى 10 من 10
  1. #1

    هل نحن في عصر المعلومات؟؟

    [align=center]هل نحن في عصر المعلومات؟[/align]


    معلومة للتوثيق: نُشر هذا المقال في "مجلة معهد الدّراسات المساحيّة والجغرافيّة العسكري"، الرياض، العدد السادس، جماد الآخرة، 1429هـ (يونيو 2008م)، ص ص 48-50.

    نصّ المقال:

    يطيب للعلماء والباحثين أن يطلقوا على عصرنا هذا عصر المعلومات. وهم بهذا يوحون للمتلقي أن العصور السابقة عصور أشياء أخرى بعضها لا قد يستحق الذكر، من وجهة نظرهم. وقد يذهب بعضهم إلى التفصيل في ذلك في أبحاثهم ومؤلفاتهم، فيقول: لقد انقضى عصرا الفلاحة، وتبعه عصر الصناعة، وجاء دور عصر المعلومات. ولا ريب أن هذا تصنيف غير راشد لأسباب أهمها الجهل بأن المعلومات نفسها هي قوام كلّ عصر ومصر. فعصر الفلاحة ما كان ليكون لولا المعلومات، وعصر الصناعة ما كان ليكون لولا المعلومات، وكذلك عصر الاتصالات الذي نحن فيه ما كان ليكون لولا المعلومات. وكلّ عصر مقبل سيكون قوامه المعلومات إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها . إذن أكبر شواهد الجهل في هذا التصنيف هو أنه يخصّ عصرًا من العصور بخاصّيّة هي لجميعها دون استثناء. فالتصنيف المتداول بيننا اليوم هو تصنيف سقيم لا يصح الاعتداد به أو التعويل عليه، كون علته كامنة فيه لا فكاك له منها.

    ولكي تتضح الرؤية، دعونا ننظر في المعلومات التي سمّي هذا العصر بها لنعرف طبيعتها وخصائصها. أليست المعلومات تصنف بشكل عام إلى نوعين: كمّية (Quantitative Information) ، ووصفيّة أو نوعيّة (Qualitative Information). ونعني بالمعلومات الكمّيّة ما آل قوامه إلى العدد، وبالمعلومات النّوعية ما آل قوامه إلى الحرف؛ ولهذين النوعين أسماء كثيرة مختلفة بحسب تخصص من يسمّيها ورؤيته لها. وإذا ما أمعن المرء النظر في هذين النوعين من المعلومات وجد أحدهما عالة على الثّاني في كلّ حال. فالمعلومات الكمّيّة لا بدّ لكي نفهمها من أن نحولها في أذهاننا إلى معلومات نوعيّة. ومثال ذلك: أننا لو قلنا أن مساحة أرض ما هي 10كم2، وهذه معلومة كمّية، فإننا لا نفهمها إلاّ عبر المعلومات النّوعية، فترانا نستخدم في وصفها العين والشين والرّاء والتاء المربوطة التي تكوّن الكلمة عشرة. وقس على ذلك كلّ المعلومات الكمّية مهما اختلفت هيأتها، وتباينت مصادرها. فالمعلومات الكمّيّة لا تستغني عن المعلومات النّوعية لتفهم ولتعالج في ذهن الإنسان أو في ذاكرة الحاسوب سواء بسواء. وقد وحدت التقنية الرّقميّة هيئة معالجة هذين النوعين من المعلومات بعد أن كان جلّ المعالجة ينصب على الكمّي منها، بحسب ما تهيأ للنّاس من التقنية. وعلى هذا يمكننا أن نستغني عن تصنيف المعلومات السابق، فلا نقسمها إلى شقين، إذ هي نوع واحد وإن ظهرت روافده مختلفة بالنسبة لنا.

    إذا استوعبنا هذا، علمنا أن أصل المعلومات جميعها هو الكلمة التي لا تقوم إلاّ بالاسم. وبذلك يظهر لنا معنى قول الله تعالى: "وعلّم آدم الأسماء كلها". ويظهر لنا مصدر العلم، وماهيّته، ومن جاء به، وكيف انتشر في الأرض؛ كما يظهر لنا مسائل أخرى قد بسطت القول فيها كلّها في أبحاث ومحاضرات وكتب استغرقت منّي وقتًا ليس بالقصير. والحقيقة أن آية "وعلّم آدم الأسماء كلها" وما قبلها وبعدها من آيات لم تعط حقّها من الفهم، وإلاّ لما تهنا في تعريف العلم وتصنيفه لتقليدنا من لا يملك ما نملكه من الهدى. ولعلّ القارئ الكريم أن يتمعّن في الآيتين التاليتين ليفهم أين يكمن التّحدّي في العلم لنا نحن البشر. يقول الله تعالى: (قُلْ لَوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَنْ تَنْفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَدًا) (الكهف، 109). ويقول جلّ شأنه: (وَلَوْ أَنَّمَا فِي الأَرْضِ مِنْ شَجَرَةٍ أَقْلامٌ وَالْبَحْرُ يَمُدُّهُ مِنْ بَعْدِهِ سَبْعَةُ أَبْحُرٍ مَا نَفِدَتْ كَلِمَاتُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ) (لقمان، 27).

    إذن كُنه المعلومات التي هي قوام حياة كلّ عصر ومصر منذ خلق الله آدم إلى اليوم؛ معلوم. وهي لا تختلف في شيء سوى في وسائل نقلها وطرق معالجتها التي قد تتلوّن بألوانها وتختلف هيأتها باختلافها. وعليه فلا وجه لتصنيف العصور حسب التّصور المنقوص المشتهر بين النّاس؛ ولا وجه لتسمية عصرنا هذا بعصر المعلومات، كونه مثل غيره فيها، وإن كانت تكاثرت علينا، وزادت وسائل الاتصال اليوم من سرعة تدفقها. ولئن كانت تزايدت وتسارعت فبهرتنا، فإنّ فيها من الخلط والعبث ما لا يحصر، وكفى بهذين العيبين دليل ضعف وعجز، والله تعالى أعلم.

    وهنا مسألة يجدر بنا التّوقف عندها. إذا كان آدم، عليه السّلام، هو أول من تلقّى علم الأسماء، أفلا يحقّ لنا، أن نقول أن عصره هو عصر المعلومات الصريحة الصحيحة الوافية، لشرف مصدر التعليم، وهيأته، وصحة المعلومات التي تلقها، وغير ذلك من المسائل التي لا يتسع لها هذا المقال. ألم يعلّم آدم من المعلومات أشرفها، وهي الأسماء التي تؤول إليها المعلومات الأخرى مهما خلناها بعيدًا منها، أو مستقلّة عنها. فهل يحق لنا بعد ذلك أن نسم عصرنا بعصر المعلومات، وقد استبان لنا من أمرها ما لا ريب فيه؟.

    قد يقول قائل: لكنّا قد بلغنا في هذا العصر من القوّة ما لم يبلغه أحدٌ من العالمين من قبل بفضل المعلومات؛ فكيف يكون عصر آدم أثرى وأنقى؟، فنقول: بلوغنا هذا ليس في كلّ مجال، بل هو في مجال محدودٍ جدًّا وإن هالنا أمره، بل هو بلوغ رهين ضعف وتشتّت، كما هو مشهود. ولا شكّ أن هناك من المجالات المعرفية ما بلغ فيه آخرون أكثر ممّا بلغنا. انظر إلى آيات بعض السابقين التي لم تأت إلاّ من قوّة هائلة، بنيت على علمٍ ومعرفة؛ من هذه الآيات ردم ذي القرنين، والأهرام، وخزائن قارون ومفاتيحه، وإرم ذات العماد، وقصة موسى مع الخضر وغير ذلك كثير. فلا نستعجل في الحكم، ولنتدبّر قول الله تعالى: (كَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ كَانُوا أَشَدَّ مِنْكُمْ قُوَّةً وَأَكْثَرَ أَمْوَالاً وَأَوْلادًا فَاسْتَمْتَعُوا بِخَلاقِهِمْ فَاسْتَمْتَعْتُمْ بِخَلاقِكُمْ كَمَا اسْتَمْتَعَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ بِخَلاقِهِمْ وَخُضْتُمْ كَالَّذِي خَاضُوا ...) (التوبة، 69). وقوله عزّ جاهه ردًّا على قول قارون: (إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ عِنْدِي)، قال: (أَوَلَمْ يَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ قَدْ أَهْلَكَ مِنْ قَبْلِهِ مِنَ الْقُرُونِ مَنْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُ قُوَّةً وَأَكْثَرُ جَمْعًا...) (القصص، 78). فإذا كان قارون صاحب الخزائن والمفاتيح قيل له ما قيل، أفلا نعتبر، ونتريّث في الحكم على ما نحن فيه من قوة؟. ويقول الله في آية أخرى: (أَوَلَمْ يَسِيرُوا فِي الأَرْضِ فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ كَانُوا أَشَدَّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَأَثَارُوا الأَرْضَ وَعَمَرُوهَا أَكْثَرَ مِمَّا عَمَرُوهَا وَجَاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ) (الروم، 9). وهناك في القرآن آياتٌ ثلاث أو أكثر في هذا المعنى لمن أراد الاستزادة والتّدبّر. ثمّ ألم يقل الرسول صلى الله عليه وسلّم: "خير القرون قرني، ثمّ الذين يلونهم، ثمّ الذين يلونهم؟". بلى، وهذه الخيرية لا تكون بلا علم والعلم لا يكون بلا معلومات.

    نخلص إلى القول: إنّه إذا كان كلّ عصر، منذ خلق الله الإنسان إلى اليوم، قائمًا شأنه على المعلومات التي لا يتغير في أصلها إلاّ وسائل تداولها بحسب ما يتهيأ لأهل كلّ عصر منها، فمن الجهل العريض أن نصنّف العصور كما فعلنا، وأن نسمي عصرنا هذا بعصر المعلومات بقصد حصر هذه الصفة فيه ونزعها عن غيره. وما كان لهذا الجهل أن يستشري في أمتنا لولا إعجابنا الشديد برأي من لم يزل يتخبّط في أمر العلم وهو منه بعيد. هذه مسائل أوردتها هنا باختصار شديد، وقد بسطت القول فيها في أبحاث ومحاضرات كثيرة وكتب أهمها كتاب: "أسماء الأشياء والعلم والتقنية: الإعجاز العلميّ العظيم"، فيمكن العودة إليه، أو إلى أحد موقعي على الشبكة لمن يريد الاستزادة؛ وبالله التوفيق.



    أ. د. ظافر بن علي القرني


    أستاذ هندسة علوم المساحة –جامعة الملك سعود، الرياض.
    مستشار لدى معهد الدراسات المساحيّة والجغرافيّة العسكري
    10/6/1429هـ (14/6/2008م)
    كتبي المنشورة رقميّا
    :
    ]
  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Sep 2005
    المشاركات
    599

    رد : هل نحن في عصر المعلومات؟؟

    مقال فى منتهى الروعة ، وفعلا لكل عصر معلوماته ، ولكل عصر وسائله فى نقل وتبادل المعلومات ، فإا كانت المعلومات انتقلت فى عصر ما من خلال الحمام الزاجل فإن عصرنا هذا هو الأسرع فى انتقال وتبادل المعلومات عبر الأقمار الصناعية وشبكة الانترنت وغيرها من الوسائل . فالاختلاف فى الوسائل

    وشكرا جدا إلى حضرتك
    أرجو الدعاء لى يا اخوان بالله عليكم ، فانا فى حاجة لهذا الدعاء فى ظهر الغيب ، بتفريج الهم وتنفيس الكرب فأنا في أشد الحاجة لدعائكم

    اخوكم مختار الحسانين
  3. #3

    رد : هل نحن في عصر المعلومات؟؟

    بارك الله فيك يا دكتور ظافر بن على
    اللـهم إجعـلني خيـراً مما يظنونـ ..واغفـر لـيــ مالا يعلمون
    تلاوة القران الكريم
    http://www.tvquran.com/
    موقع الحبيب رسول الله صلى الله عليه وسلم
    http://www.rasoulallah.net/

    http://gisibrahim.blogspot.com/

    ibrahimgis2005@yahoo.com

    فيس بوك
    http://www.facebook.com/photo.php?fb...#!/ibrahim.gis
  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    الدولة
    Holly Makkah
    المشاركات
    850

    رد : هل نحن في عصر المعلومات؟؟

    [align=justify]بارك الله فيك أ.د. ظافر وجزاك الله عنا خيرا.

    نعم : " عصر المعلومات " بدأ منذ خلق الله عز و جل ادم وعلمة الاسماء ..... أعتقد أن الادق و الاصح أن نقول أننا الان نعيش عصر "المعلومات الرقمية" حتي نكون دقيقين في استخدام المصطلح..... فمنذ ابتكار الكمبيوتر و حتي الان فأن الانسان يسعي لتخزين كل مايملك من معلومات في "صورة رقمية" ليسهل تبادلها و التعامل معها.... ويكفي أن شريحة ذاكرة كمبيوتر في حجم الاصبع يمكنها أن تخزن الاف بل ملايين الصفحات المكتوبة أو المطبوعة ... اذن هو عصر المعلومات الرقمية وليس مجرد "عصر المعلومات" !


    [/align]
  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Sep 2005
    المشاركات
    599

    رد : هل نحن في عصر المعلومات؟؟

    بارك الله فيك أ.د. ظافر وجزاك الله عنا خيرا.

    نعم : " عصر المعلومات " بدأ منذ خلق الله عز و جل ادم وعلمة الاسماء ..... أعتقد أن الادق و الاصح أن نقول أننا الان نعيش عصر "المعلومات الرقمية" حتي نكون دقيقين في استخدام المصطلح..... فمنذ ابتكار الكمبيوتر و حتي الان فأن الانسان يسعي لتخزين كل مايملك من معلومات في "صورة رقمية" ليسهل تبادلها و التعامل معها.... ويكفي أن شريحة ذاكرة كمبيوتر في حجم الاصبع يمكنها أن تخزن الاف بل ملايين الصفحات المكتوبة أو المطبوعة ... اذن هو عصر المعلومات الرقمية وليس مجرد "عصر المعلومات" !
    بارك الله فيك

    رائع جدا هذا التوضيح
    أرجو الدعاء لى يا اخوان بالله عليكم ، فانا فى حاجة لهذا الدعاء فى ظهر الغيب ، بتفريج الهم وتنفيس الكرب فأنا في أشد الحاجة لدعائكم

    اخوكم مختار الحسانين
  6. #6

    رد : هل نحن في عصر المعلومات؟؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مختار الحسانين مشاهدة المشاركة
    مقال فى منتهى الروعة ، وفعلا لكل عصر معلوماته ، ولكل عصر وسائله فى نقل وتبادل المعلومات ، فإا كانت المعلومات انتقلت فى عصر ما من خلال الحمام الزاجل فإن عصرنا هذا هو الأسرع فى انتقال وتبادل المعلومات عبر الأقمار الصناعية وشبكة الانترنت وغيرها من الوسائل . فالاختلاف فى الوسائل

    وشكرا جدا إلى حضرتك
    شكرًا لك أخي مختار، وقد أسعدني تأييدك المقال، فالموضوع سهلٌ عسر.
    كتبي المنشورة رقميّا
    :
    ]
  7. #7

    رد : هل نحن في عصر المعلومات؟؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابراهيم ابومريم مشاهدة المشاركة
    بارك الله فيك يا دكتور ظافر بن على
    سلمت أخي إبراهيم، وحياك الله؛ سعدت بقراءتك المقال.
    كتبي المنشورة رقميّا
    :
    ]
  8. #8

    رد : هل نحن في عصر المعلومات؟؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمعة داود مشاهدة المشاركة
    [align=justify]بارك الله فيك أ.د. ظافر وجزاك الله عنا خيرا.

    نعم : " عصر المعلومات " بدأ منذ خلق الله عز و جل ادم وعلمة الاسماء ..... أعتقد أن الادق و الاصح أن نقول أننا الان نعيش عصر "المعلومات الرقمية" حتي نكون دقيقين في استخدام المصطلح..... فمنذ ابتكار الكمبيوتر و حتي الان فأن الانسان يسعي لتخزين كل مايملك من معلومات في "صورة رقمية" ليسهل تبادلها و التعامل معها.... ويكفي أن شريحة ذاكرة كمبيوتر في حجم الاصبع يمكنها أن تخزن الاف بل ملايين الصفحات المكتوبة أو المطبوعة ... اذن هو عصر المعلومات الرقمية وليس مجرد "عصر المعلومات" !


    [/align]
    شكرًا لك د. جمعة... وبارك الله فيك وفي جهودك.

    نعم قد تعيننا وسائل التعامل مع المعلومات في تعريفها، وذلك لاختلافها...؛ ولا ريب أن ما ذكرت أجدى من الإطلاق.

    لك وللجميع تحياتي
    كتبي المنشورة رقميّا
    :
    ]
  9. #9

    رد : هل نحن في عصر المعلومات؟؟

    الأستاذ الدكتور ظافر بن علي القرني , جُزيت خيراً على المقال الأكثر من رائع .

    إجابة على السؤال السهل العسر ؟

    أقول ما قد قيل في مقالك : إنّه إذا كان كلّ عصر، منذ خلق الله الإنسان إلى اليوم، قائمًا شأنه على المعلومات التي لا يتغير في أصلها إلاّ وسائل تداولها بحسب ما يتهيأ لأهل كلّ عصر منها، فمن الجهل العريض أن نصنّف العصور كما فعلنا، وأن نسمي عصرنا هذا بعصر المعلومات بقصد حصر هذه الصفة فيه ونزعها عن غيره.

    فهنئيـاً لقلمك على إبداعك .


    وقفه : الإنسان الناجح هو الذي يغلق فمه قبل أن يغلق الناس آذانهم ويفتح أذنيه قبل أن يفتح الناس أفواههم.
    [align=center]وما من كاتب إلا سيفنى ويبقى الدهر ما كتبت يداه

    فلا تكتب بكفك غير شيء يسرك في القيامة أن تراه[/align]
  10. #10

    رد : هل نحن في عصر المعلومات؟؟

    بسم الله

    السلام عليكم
    بارك الله فيكم على هذا المقال الطيب
    فأننا في عصر المعلومات الرقمية والمربطة بالبعد الرابع الوقت

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •