مستشار
هناك حل آخر مؤقت أخي فيصل وهو شراء أحد الكتب التي تبيعها إزري ولا يتجاوز سعرها 200 ريال وتحتوي على اسطوانة البرنامج لمدة 120 يوماً أي أربعة أشهر بمعنى أنه يمكن شراء كتابين بأقل من 400 ريال والاستفادة من البرنامج لمدة ثمانية أشهر وهي مدة الفصلين اللازمين لأتمام المشروع
والحمد لله رب العالمين
مستشار
[align=justify]الطالب الذي سأل السؤال هو طالبي، وقد أرشدته إلى النَّادي وإلى طرح أي سؤال به، لعله يجد من يرشده، ففعل. ولقد تفاجأت بخبر وجود المعامل مفتوحة للطالب، علمًا أنني أعلم غير ذلك. وقلت لعل في معامل الجغرافيا ما يثلج الصّدر. وعندما جدّ الجد بدأت الأسئلة تتساقط كما هي العادة: هل هو طالب ماجستير، قلت لا. قالوا : إذن مشكلة، فالمعامل لا تفتح بعد الدوام (2.5 مساء) إلاَّ لمن هم من الماجستير والدكتوراه. قلت وكذلك معاملنا على قلة ما فيها من عتاد لا يمكن للطالب أن يستخدمها بعد الدوام رغم سعة الوقت. فالطالب يكون مشغولاً بالمقررات في فترة الصباح، ويريد أن يرتاد المعمل في المساء فلا يجد من يعينه. والحقيقة أن نصف اليوم الدّراسي لدينا معطّل بسبب قلة جدوى المعامل، وقلة القائمين عليها، وقلة من يفهمون تقنياتها. والظاهر إن الحال واحد في كلّ المعامل وإن تخيلنا غير ذلك.
لقد استبشرت خيرًا من تفاعل الشباب مع الطالب، بأراء تنم عن وعي دون أي نوع من التجاوزات في حقوق الشركة المنتجة. فمنهم من أخبره أنَّه يمكنه الحصول على البرنامج بقيمة مخفّضة، ومنهم من أخبره بشراء مراجع تفيده وتحوي نسخة من البرنامج، وغير ذلك من الآراء. أمَّأ أن نقول له أن المعامل قائمة على قدم وساق، فهذا غير صحيح.
إن المعامل في الجامعات التي تعلمنا فيها مفتوحةً كلّ النهار ومعظم اللّيل، لمن أراد أن يرتادها، وفيها مسؤولون عارفون ببرامجها ومعداتها يعنونه متى ما جابه أيّ مشكلة؛ ولذلك يختلف تعليمهم عن تعليمنا.
بل إنّ الطالب من أي جامعة يستطيع أن يذهب إلى أي جامعة أخرى فيعمل في معاملها، ويطبع، وينسخ ويستفسر، ويجاب، ولا يقال له من أنت.
أيّها الفضلاء العلم لا يكون بالأماني.
ظافر بن علي القرني [/align]
الثلاثاء 21/2/1427هـ
عضو متميز
الأخ الدكتور ظافر حفظه الله، أفيدكم بأن معامل القسم مفتوحة لطلاب الجامعة، لأن المعامل كما تعلم أسستها وأنشئتها الجامعة للطلاب والباحثين. وبما أن أسمي ورد في المشاركات السابقة، فلست المشرف على المعامل وإنما رئيس القسم يليه الأستاذ مفرح القرادي، لكن كل المطلوب خطاب (صغير) من مرشد الطالب لرئيس القسم، و أعتقد أن رئيس القسم سيكون سعيد بمساعدة أي طالب في هذا المجال طالما أن هذا في دائرة اختصاصه. المعامل مفتوحة في الليل والنهار وسيجدني مرابط في الليل إذا احتاج إلى أي مساعدة! ومما يسعدنا أن يكون بين الأقسام تعاون على كافة المستويات، وسيتفيد وسيفيد الطالب بين زملائه.
تحياتي لك وللأخ الطالب، ودعونا يادكتور نعمل على مشاريع مشتركة، ما رأيك! (هذا عبء جديد!)
مستشار
فعلاً هذه أحد المشاكل في الجامعات السعودية - مشكلة إغلاق المعامل بعد الدوام الرسمي-
بل امتد الموضوع في المكتبة المركزية في جامعة الملك عبدالعزيز بجدة ليشمل أيضاً الدور التي توجد به الدوريات حيث بدأ الموضوع في تخصيص ثلاثة أيام من كل أسبوع تفتح فيه قسم الدوريات ثم بعد ذلك تم إغلاقه طيلة أيام الأسبوع بعد الدوام الرسمي ولا أعلم أي فائدة مرجوة من هذا بخلاف مكتبة الأمير سلمان بجامعة الملك سعود
أعتقد أن أحد الحلول هو تعيين طلبة متخصصين من مرحلة البكالورويوس على نظام الساعات يعملون في هذه المعامل بعد انتهاء الدوام الرسمي ويمكنهم الاستفادة من أوقاتهم خلال الإشراف على المعمل ومساعدة زملائهم وزيادة دخلهم بل ومذاكرة دروسهم، ولكن هل عدد مرتادي هذه المعامل في غير اوقات الدوام الرسمي يشجع على ذلك.
قد تثار في هذا الموضوع إشكالية كيفية الوثوق بالطالب وقيامه بمهام العمل على الوجه المطلوب دون تفريط، قد يكون الحل مثلاً في اشتراط تزكية عند التعيين لهذه الوظيفة وتكون التزكية من أحد أعضاء هيئة التدريس بالقسم مثلاً أو اشتراط معدل معين لأنه في الغالب الطلبة أصحاب المعدلات المرتفعة ملتزمون اخلاقياً ويندر أن تجد فيهم مفسدون أو مفرطون
والله أعلم
عضو متميز
هذا هو السر و راء إبداع الرجل في هذا المجال :
معامل مفتوحة 24 ساعة ، فنيين متخصصين ، برامج حديثة ، بمعنى أي مشكلة سوف تجد لها الحل مباشرة .
لكن اللسان يعجز عن وصف ما نحن علية من مأساة فنحن على خلاف ما أنتم علية تماما .... نعيش في
عالم غير عالمكم الذي تعيشون فية .
عضو متميز
العضوة العزيزة عزيزة
رغم أن الموضوع قد يمكن تناوله بشكل شخصي، لكن وبما أنك طرحتي الموضوع هنا، أقول : الحق أن المعامل عند الطلاب تزامن انشائها مع انشاء المعامل عند الطالبات بقسمكم. وبما أنني كنت ضمن فريق عمل لجنة سابقة للمعامل فقد تم تخطيط وانشاء المعامل الموجودة في المبنى الجديد، وبها خادم يتصل بالحاسبات في المعامل. ماذا حدث بعد ذلك وكيف يحدث لا نعلم. إضافة إلى أن مركز الدراسات العليا مجهز بالمعامل ويمكن تخصيص غرفة تحتوي على الأجهزة والبرامج اللازمة لأعمالكم، وأنا واثق في أن وكيلة القسم وعميدة مركز الدراسات العليا سوف تلبي رغباتكم بما لديهما من صلاحيات، المهم أن تطلعوهما على رغباتكم وبإلحاح. وأنا أعلم تماما أن الجامعة لم تقف حائل ضد متطلبات العملية التعليمية لمنسوبيها. وإذا حدث تقصير فأبواب المسؤولين في الجامعة مفتوحة، وكما قلت المهم توضيح رغباتكم وبشكل ملح ورسمي (مكتوب). قضية فتح المعامل لكن طوال الوقت، هذا خارج عن إرادة لجنتنا وربما القسم...! لهذا فقط أحببت أن أتجاوب معك وزميلاتك حسبما أعرف وحسب ما أحسست من العتب.
مستشار
[align=justify]حياك الله أيّها الأخ العزيز الدكتور علي الغامدي.
شكرًا لك على إبداء الرَّغبة في المساعدة، والتكامل وهذا هو ما نحتاجه فعلاً. وكونك نشطًا، زادك الله صحةً وعافية، ويمكن للطالب أن يجدك للمساعدة، لا يعني أن أبواب المعامل مفتوحة في الجامعة لمن شاء من الطّلاب. وقد تفتح للطالب في أوقات الدّوام بخطاب كما تفضلت وأشرت.
وأنا لدي عقدة عنيفة من كتابة الخطابات. ولهذا سبب اسمح لي أن أخبرك بطرف منه. كنت في قريتي من أول من تعلّم القراءة والكتابة في المدارس الحكوميّة. وكان يأتي إليّ أهل القريّة لكتابة رسائل لذويهم الّذين هجروا القرية لطلب الوظائف. فكنت أكتب ما يملون عليّ مبتدئًا بعبارة مشتركة بينهم هي: "حضرة جناب المكرّم"، كنت أكتبها كما يقولونها، دون فهم لمعناها لعدم معرفتي بمعنى "حضرة" ومعنى "جناب". وكنت آمل أن أفهم معناهما لمَّا أكبر، ولكنّي كبرت وكبر الجهل بهما، بكلّ أسف. وحيث أن هذه العبارة لا تستخدم اليوم، فإنّي أجد صعوبةً بالغة في كتابة أيّ خطاب لو كان في حدود سطرين. وعلم الله أنني لا أقول هذا من باب الطّرفة، فكلّ طلاّبي يعلمون المعاناة الّتي ألقاها عند كتابة خطاب لأحدهم. وكم أقول للواحد منهم إن كتابة فصل من كتاب هي أسهل عندي من خطاب. وما دمنا في القرية فقد كان من أفصح من يطلبني الكتابة لهم امرأة لها ولدان مسافران عنها. فكانت تختم خطابها بقولها: "نصف الكتاب مثل المواجهة" والكتاب هو "الرّسالة" أو "الخطاب". وهي بعبارتها هذه تطلبهما أن يكتبا خطاباً لها، لأنَّ "نصف الرّسالة كالمواجهة" في نظرها.... وقد بقيت هذه العبارة عندي صحيحة، إلى أن دخلت في علم المسافات فعرفت أن قصدها أن تقول: "الكتاب مثل نصف المواجهة" أي أن الخطاب كالمواجهة غير المكتملة. لاحظ أن أهل قريتي لديهم حاسّة الاستشعار من بعد قبل العالم المتقدّم تقنيًّا.
أسف على هذا الاستطراد ... ولكنّي آمل أن تختفي "الخطابات" من حياتنا في هذه الأمور وغيرها مما ماثلها.
أيّها الزّميل الفاضل: لوما خشية الإطالة عليك لتحدّثت إليك عن المعامل التي رأيتها في بعض كليات مدينة كولومبس ولا أقول جامعاتها.. ولذكرت بعض الأشياء التي لفتت إنتباهي هناك .... ولا بدّ أنك رأيت مثلها أو أكثر منها.
أما العمل في مشاريع مشتركة، فهذا هو الواجب علينا، وأنا سعيد بالعمل معك فلن تكون نتائج العمل إلاَّ مثمرة، بحول الله. لعلنا نلتقي في ندوة الجغرافيا بعد أيام، ونتبادل وجهات النّظر.
ظافر بن علي القرني[/align]
الأربعاء 22/2/1427هـ
سأعود إلى الأستاذ الأحمدي والأستاذة عزيزة في أقرب فرصة ممكنة، بعون الله.
مستشار
[align=justify]نعم يا فهد لا بدّ من جعل الطّلاب جزءًا من العمليّة التعليمية العمليّة للاستفادة منهم، وزرع الثّقة في أنفسهم، ورفع مستوى معارفهم، وزرع التَّنافس الشّريف بينهم، و حفظ أوقاتهم، وتخفيف عبء التوظيف وغير ذلك.
أوافقك على ما قلت، وقد نجحت التَّجارب في ذلك من قبل لدى غيرنا فما الّذي يجعلها تفشل عندنا..
[align=center]"لقد جلَّى كتابك كلّ بثٍّ جو وأصاب شاكلة الرّميِّ"[/align]
لا بدّ من النظر إلى الطالب بعين الاعتبار فهو محور العمليّة التعليمية. إن من أول ما أقول له في الفصل هو: "لئن تعمل على جهاز عندنا فينكسر دون تعمّد منك، خير عندي من أن لا تعمل عليه".
تحياتي
ظافر بن علي القرني [/align]
الخميس 23/2/1427هـ
مستشار
[align=justify]نقول المعامل مغلقة إلاَّ لساعات صباحيّة قليلة، والفنيون قليل، والمعيدون أقل وتقولين إبداع.
قد يكون الحال في الجغرافيا أفضل من غيره، لكنّي على يقين أنّه ليس كما وصفت. وكون الدكتور علي في المعمل لإنجاز أعماله، ويستطيع مساعدة أي طالب، فهذا لا يعني أن مشكلة المعمل محلولة. نريد حلولاً جذرية لا تتأثّر بغياب عضو هيئة تدريس أو حضوره.
عسانا أن نسعى جميعًا إلى ما هو أفضل فالعجز قائمٌ في كلِّ مكان.
تحياتي
ظافر بن علي القرني[/align]
السّبت 25/2/1427هـ
محظور
ArcGIS9.1
السلام عليكم ايها الأخوة الأعزاء
ArcGIS9.1يوحد برنامج
في الموقع التالي تم تحرير المشاركة من قبل: gisclub
ولكن يجب التسجيل ومن ثم التنزيل بسرعة قبل إزالة الرابط
هناك برامج كثبرة ، وإذا أردت أي برنامج أو أي شرح بإذن الله سأساعدك.
أنا أخوكم بشير أبو العيش
من فلسطين
،
ضوابط المشاركة
رد مع اقتباس