[align=center]الإطار المحدد للعلاقات والعناصر اللازمة للخريطة الصناعية العمرانية كأحد تطبيقات نظم المعلومات الجغرافية في التخطيط العمراني[/align]


[align=center]م/ أحمد حلمي سالم[/align]

مقدمة

يعتبر تخطيط المدن وتنفيذها من العمليات المعقدة و التي تتأثر بكثير من المتغيرات والعوامل .

وتعتبر التنمية الصناعية المحرك الأساسي لتنمية المدن و السبب الرئيسي في تطورها. وهي إحدى ركائز القاعدة الاقتصادية للمدينة. وأن لم تكن المدينة قائمة على النشاط الصناعي أساسا فإن أى نشاط اقتصادي أخر لابد وان يرتبط بحركة التنمية الصناعية سواء كان هذا النشاط زراعة أو تجارة أو سياحة.

(المدينة – الصناعة) كل منهما يحتاج إلى الآخر فالتنمية الصناعية لابد من قيامها من عمران يساعد على إنشائها وتواجدها ويجسد الصناعة في إطار الحيز المكاني .

كذلك العمران لابد له من قاعدة اقتصادية توفر فرص عمل و رؤوس الأموال اللازمة لاستمراره… وهو ما سنراه في البحث. والذي يحاول التنسيق بين كل من التخطيط الصناعي وتخطيط المدن في إطار فهمنا لعناصر كل منهما وتحديد العلاقات التى تربط بين هذه العناصر .وذلك من خلال برنامج GIS و الذي توفر تطبيقاته الأدوات اللازمة لتحديد هذه العناصر واستعراضها وفهم العلاقات المختلفة بينها كما يمكن من خلاله الإجابة على الاستفسارات المختلفة المتعلقة بالخريطة الصناعية العمرانية .

البداية

في مرحلة التخطيط الهيكلي لتجمع عمراني يكون وضع قاعدة اقتصادية له من أهم الأولويات التى يبحثها المخطط العمراني وتكون الصناعة أحد أهم أنشطة هذه القاعدة. فيقوم المخطط بتحديد بشكل عام المساحة وموقع للمنطقة الصناعية ويقوم خبير الصناعة بتحديد الصناعات المناسبة لهذا التجمع العمراني . ولكن هذه العملية لابد لها من رؤية أكثر وضوحا يتم من خلالها تنسيق العلاقة بينها فى ظل معرفة احتياجات كل منهما من الآخر وكذلك الإجابة على كثير من الاستفسارات والتي تظهر عند هذه المرحلة .

ويجب ان نحدد الأشكال المختلفة لتوطين الصناعات فى المدن حتى يمكن إدراك الأبعاد المختلفة التي تربط بينهم ، وتتنوع أشكال المناطق الصناعية ولكنها فى شكل عام تتدرج من مستوى نطاق كبير ومدن صناعية إلى أصغر مستواى وهو ما يطلق علية المصانع الغرفية وكلما قل المستوى زاد مستوى التحكم والإدارة ودقة تحديد المتطلبات والاحتياجات

النطاق الصناعي 2- المنطقة الصناعية 3- المستوطنة الصناعة

4- الميدان الصناعي 5- المصانع الغرفية

وبشكل عام يمكن تعريف المنطقة الصناعية والتي نحن بصدد دراستها بأنها مساحة من الأراضي تضم مجموعة من المصانع مزودة بالخدمات و المرافق اللازمة وتوزع مساحة الأرض هذه إلى أقسام صغيرة يخصص كل منها لإنشاء مصنع

ويحدد لهذه المنطقة أنواع الصناعات المراد إنشائها وخصائصها و الأرض التي تستخدمها واحتياجاتها من المرافق و الخدمات.

يجب أولا دراسة عناصر الخريطة الصناعية العمرانية و التي يمكن أن تصنف تحت أكثر من تصنيف ولكننا سنبدأ بتصنيف هذه العناصر حسب طبيعة الدراسات المختلفة

الدراسات الطبيعية والبيئية

يقاس مدى نجاح الإنسان على مدى تحكمه وتسخيره للطبيعة بحيث تحقق له منفعة اقتصادية [i] ولا يمكن فصل عملية التنمية عن حماية البيئة .

و العناصر التى تتعرض لها هي :-

أ- الثروات الطبيعية

1- أماكن تواجد المعادن وكميتها ونسبتها فى المادة الخام (1)

2-الاراضي الزراعية والمساحة المحصولية (2) علاقتها بالمدينة والمنطقة الصناعية

ب- الخصائص البيئية والطبيعية لموقع

الطبوغرافيا -نسيم الجبل و الوادي – وقوع بجوار مسطح مائي

ج- المؤشرات المناخية (4) مثل اتجاهات الرياح

د- التأثير البيئي المتوقع لنشاط الصناعي (5)

هـ – التلوث نوعه وكميته ومدى تاثيره على الوسط المحيط به (6)

وذلك من خلال معرفة نوع التلوث كميائي – مغناطيس – ضوضاء

أو الوسط الملوث على الهواء و الماء و التربة

و- الجيولوجيا (7)

ز-المياه (8)

يجب دراسة مصادر المياه و المتمثلة فى الأنهار و الخزانات الجوفية وشبكة الأنابيب الرئيسية بالمنطقة لتفضيل إحداها كمورد مياه للمنطقة الصناعية .

وتنقسم استخدامات المياه[ii] إلى استخدامات بشرية وتقدر بـ45 لتر يومي وتحتاج العمليات الصناعية للمياه بكميات وأنواع مختلفة حسب نوع المنتج وتكنولوجيا المستخدمة وكمية الإنتاج من 136 –364 لتر /عامل فى صناعات متوسطة الحجم .

ح-الطاقة (9)

وتعد من العوامل الرئيسية للتنمية الصناعية.ويكون إعتماد المنطقة الصناعية فى الحصول على الطاقة الكهربائية من محطة كهرباء قائمة أو أو إنشاء محطة خاصة بها وتحتج المنطقة الصناعية إلى كيلو وات ساعة لكل 9-18 متر مربع [iii]

عمران

تتمثل احتياجات المنطقة الصناعية من العمران (المدينة) فيما يالي

1-السوق

وجود سوق محلي كاف يعتبر العامل الأول لنجاحه [iv] فإن قرب المصنع من السوق يساعد على تقديم خدمات أفضل للمستهلكين ويوفر جزء كبير من تكاليف النقل . ويمكن تحديد موقع السوق وعلاقته بالمنطقة الصناعية ، حجم الطلب فى السوق .

2-الخدمات

جاء فى دراسة ( ببتر ووكر ) [v]أن هناك تسع خدمات يمكن أن تستخدمها المصانع يوميا هي خدمات النقل ، البنوك ،الآمن ، البورصة ،معالجة البيانات، العقود و الاتفاقيات ،التصرف فى النفايات ، الإعلانات ، الطباعة والتصوير بالإضافة إلى خدمات أخرى هامة أعمال التأمين ، المحاسبات ، الاستشارات القانونية ويمكن تحديد موقع الخدمة ونوعها ومستواها

ويمكن تقسيم الخدمات التي تحتاجها المنطقة الصناعية إلى نوعين

1. خدمات ممكن ان توفرها المنطقة الصناعية وتكون داخل المنطقة الصناعية

2. خدمات لا تستطيع المنطقة الصناعية توفيرها داخلها ولكنها تعتمد عليها من خلال مركز الخدمات المدينة .

ويعتبر حجم المنطقة الصناعية وحجم الاستثمارات بها أهم العوامل المؤثرة على تحديد ذلك.

3-سكن العمال

وتلعب دور مهم فى توطين المنطقة الصناعية.وقد دلت التجارب على أن تكلفة توفير مساكن ومرافق لعمال المنطقة الصناعية تبلغ ضعاف تكاليف المنطقة الصناعية نفسها[vi]

4- تحديد بدقة موقع المنطقة الصناعية من العمران :-

يجب اختيار الموقع الذي يسمح للصناعات بخفض تكاليف الإنتاج إلى أقصى حد مستطاع مع الأخذ في الاعتبار تكاليف تجميع الخامات وتكاليف عوامل الإنتاج وتوزيع المنتج النهائي

ويعتبر تحديد الموقع من أهم أسباب نجاح أو فشل التنمية الصناعية فمن الضروري إقامة الصناعات الثقيلة مثل مصنع الحديد و الصلب ومصانع المواد الكيماوية ومصانع النفط بالقرب من المواني وذلك لسهوله شحن المواد الأولية [vii]

يمر توطن المستعمرة الصناعية بثلاثة مراحل هي:-

1- اختيار الإقليم 2- اختيار التجمع العمراني 3- اختيار داخل التجمع

5-مراكز علمية

توجد مجمعات الأبحاث في الولايات المتحدة وكندا وهي تقع على مقربه من الجامعات التى تمتلك برامج فعالة للأبحاث وهي تكون على اتصال بكل من المؤسسات الصناعية و الجامعات والهيئات المعنية بشئون البيئة [viii]

6-أحزمة خضراء :

وهو نطاق الحماية للمدينة من أى تلوث ربما ينتج عن المنطقة الصناعية .

7-الطاقة الاستيعابية العمرانية المتوقعة

فنجد ان هناك ارتباط طردي بين حجم المدينة وحجم المنطقة الصناعية .

الصناعة

1- تصنيف الصناعة حسب

نوعها – طبيعتها – حجمها – الطابع الإنتاجي – خصائصها

كذلك يجب أن نحدد فى إطار الدراسة معلومات عن الصناعة خاصة فيما يلي :

2-صناعات كبرى المجاورة والمؤثرة 3-الاستثمارات 4-مدخلات الصناعة 5- ارتباطها بالسوق أو بالمادة الخام7-حجم الطلب في السوق 8– التكنولوجيا المتوفرة 9–التخصص و التنوع 10 - الإعفاءات الجمركية11 -الصناعات المغذية 12– الصناعات التصديرية

خصائص السكان

1-العمالة

تعد الأيدي العاملة إحدى المتطلبات الرئيسية لعملية التنمية الصناعية

ويتحدد أثر العمالة في الإنتاج الصناعي بعدد العمال وكفاءاتهم وقد أكد الاقتصاديون وخاصة الألماني فيبر على أهمية العمال بصفتهم من العناصر الهامة فى تحديد التوطن الصناعي[ix]

ويجب تحديد خصائص السكان التالية

2-البطالة 3- الهجرة 4 – حجم السكان المتوقع للمدينة

البنية الاساسية

1-شبكات الطرق والنقل

لابد من توفير شبكة نقل جيدة لخدمة للمنطقة الصناعية وعاده ما تتوطن المنطقة الصناعية[x] بالقرب من السكة الحديد أو الطرق المرصوفة أو المواني أو المجاري المائية و المطارات وليس هناك شك فى أن سهولة الإتصال بالطرق البرية يعتبر من أهم العوامل المؤثرة على التنمية الصناعية ويرجع ذلك إلى اهمية نقل الخامات والسلع و العمال

2-محطات الكهرباء ومواقع إنتاج الطاقة

3-شبكات المياه والصرف 4-المواني 5– المطارات

طرق وأنواع التصنيف

ويمكن تصنيف العناصر التى السابقة بعدة تصنيفات وذلك ليتم توظيفها فى برامج GIS وتكون هذه التصنيفات من حيث:

1- المستخدم

مخطط عمراني- خبير تنمية صناعية – مستثمر

2-من حيث مستوى الدراسة

مستوى الإقليم التخطيطي – مستوى موقع المدينة – داخل المدينة

3-من حيث إستخدام الحاسب

توثيق –إظهار تحليل – تشخيص – تصميم الحل

من حيث التنمية الصناعية والعمرانية :

4-محددات وإمكانيات ومشاكل

كذلك يمكننا نظام GIS من الإجابة على الأسئلة والاستفسارات الآتية :-

المساحة/الموقع بالتحديد/التباعد/منتشر متمركز

5-قاعدة البيانات ومكوناتها

6- موقع الخدمات المطلوبة ونوعيتها

7- مواقع الأسواق والمواد الخام وعلاقتها بالمنطقة الصناعية

8-مواقع مساكن العمال وتصميماتها ومستوياتها وعلاقتها بالمنطقة الصناعية .

التنمية الصناعية بمدينة توشكا الجديدة

وقد تم اختيار مدينة توشكي الجديدة كحالة دراسة لتطبيق النظام المقترح

القسم الاول : الانشطة التى تنفذ داخل التجمع العمرانى الجديد .

تتضمن إقامة المشروعات الحرفية والخدمية فى مجموعات صغيرة وسط التجمع العمرانى مثل ورش الصيانة العامة وأعمال النجارة وأصلاح الإطارات والاجهزة الكهربية ووحدات الطباعة والتجليد بالاضافى الى مراكز الخدمة والصيانة لعربات النقل والملاكى والورش الكبيرة للميكانيكا العامة والحدادة كما تشمل مساحات خاصة لاقامة مشروعات لخدمة البيئة ومخازن لبعض المنتجات الصناعية وغيرها

ومؤشرات هذه المرحلة كالتالي:-

205 عامل 6190 الف ك.و.س للكهرباء 9.8 الف متر مكعب ماء ومساحة 38.4 الف متر مربع

القسم الثانى : الانشطة داخل المنطقة الصناعية

الصناعات الغذائية : أعداد وتجهيز النباتات الطبية والعطرية وتجهيز وتعبئة وتجميد الاسماك والخضروات والفاكهة والحبوب وانتاج العصائر والمربى والمكرونة والثلج والاعلاف .

صناعات الغزل والنسيج : غزل ونسج القطن الخالى من المبيدات وأنتاج الملابس والكليم والمفروشات ( عدد محدود )

الصناعات الخشبية : أنتاج الاثاث والمنتجات الخشبية الاخرى .

صناعات الورق : تشكيل الورق بأنواعة والكرتون ( عدد محدود )

الصناعات الكيماوية : صناعة الادوية بصفة خاصة والعبوات البلاستيكية وشبكات الرى والبويات والاسمدة المخلوطة والمنتجات الجلدية

مواد البناء والحراريات : الطوب الحجرى والطفلى والاسمنتى والبلاط

الصناعات المعدية والكهربية والهندسية : السخانات وأجهزة الانارة بأستخدام الطاقة الشمسية والمكونات الالكترونية ذات التقنية المتقدمة والاثاث المعدنى والمحركات.

الصناعات الحرفية والخدمية : وتتضمن ورش النجارة والمخارط والمسابك والمطابع .














الدراسة العملية

وقد تم تحديد قاعدة البيانات على المستوى الإقليمي الخاصة بالخريطة الصناعية العمرانية وهى تتعلق بثلاثة موضوعات رئيسية وهي :-

1-التوطن الصناعي القائم في الإقليم المحيط مثل الصناعة لسكر و الورق و الصناعات المعدنية والكيماوية والصناعات الغذائية .

2-خصائص التجمعات العمرانية القائمة فى الإقليم المحيط (عدد السكان – التوطن الصناعي للعمالة – المركزية – قيمة الإنتاج السنوي الصناعي)

3-الثروات المعدنية المتوفرة :- تحديد الإحتياطي المؤكد و المحتمل لكل معدن ونسبة المعدن فى المادة الخام









نتائج البحث والخلاصة :-

تناول البحث التنسيق بين العناصر والعلاقات التى تربط بين الصناعة والعمران. والتى تظهر بوضوح عند وضع مخطط عمراني لمدينة. خاصة عند تحديد خصائص ومتطلبات المنطقة الصناعية. وقد حاول الباحث حصر جميع هذه العناصر والتحقق من مدى إمكانية استخدام أدوات نظم المعلومات الجغرافية بها. وقد اتضح من هذه الدراسة ما يلي :-

إمكانية الإستفاده من أدوات نظم المعلومات الجغرافية في دراسات التخطيط العمراني المختلفة والتنسيق بينها كما فى هذا البحث عن طرق فكر منهجي واضح وإعاده هيكلة الدراسات التخطيطية وما تتضمنه من بيانات وعلاقات لتلائم متطلبات نظم المعلومات الجغرافية وقد ظهرت عدة نقاط إيجابية منها :-

تحديد عناصر قاعدة البيانات اللازمة للخريطة الصناعية العمرانية من عناصر وعلاقات. ممكن استخدامها إيضا عند إعادة تخطيط المدينة أو فى إدارة المنطقة الصناعية. ويستفيد منها كل من المخطط والخبير الصناعي والمستثمر. التحقق من البعد المكاني للتنمية الصناعية ونطاق نفوذها سواء على مستوى المدينة أو الإقليم الاشمل وكذلك العلاقات المختلفة التى تربط المنطقة الصناعية بمدخلات ومخرجات عملية التصنيع .

إيجاد التكامل اللازم بين الدراسات التخطيطية ونظم المعلومات الجغرافية ومنذ بداية عملية التخطيط وبتتابع دراساتها المختلفة وفقا للمنهجية الموضوعة .

الإستفادة من إمكانيات نظم المعلومات الجغرافية المختلفة من 1- إظهار العلاقات المختلفة بصورة يمكن معها اتخاذ القرارات المناسبة مثل تحديد مواقع وكمية الاحتياطي من الخامات الخاصة بإحدى الصناعات وربطها بالمنطقة الصناعية و المواني والطرق الإقليمية .

إجراء التحليلات الإحصائية المختلفة على قاعدة البيانات المحددة . إجراء التحليلات المكانية الخاصة بدراسات الطبوغرافيا و الميول لتحديد موقع المنطقة الصناعية بدقة .

ولتعدد العناصر والعلاقات الخاصة بالخريطة الصناعية العمرانية لم يتمكن الباحث من تطبيقها بالكامل داخل الدراسة العملية ونوصي باستكمال دراستها فيما بعد حتى يتم التحقق من جميع العناصر والعلاقات ومدى اهميتها وجدواها فى هذه الدراسة ومن أمثلة هذه الدراسات علاقة المنطقة الصناعية بالأسواق الداخلية و الخارجية وعلاقتها بمساكن العمال كذلك الدراسات البيئية الخاصة بالمنطقة الصناعية وتحديد الحرم اللازم الخاص بها ودور ذلك فى إعادة تحديد موقع المنطقة الصناعية بالنسبة للمدينة. وذلك حتى تكتمل عناصر الخريطة الصناعية العمرانية بإذن لله ويتم الاستفادة منها على الوجه الأمثل .

المصادر



--------------------------------------------------------------------------------

[i] د. محمد نبهان سويلم ، التلوث البيئي وسبل مواجهته ، الهيئة المصرية العامة للكتاب ،1999 ، ص 7

[ii] د.محمد محمود إبراهيم الديب ، المستعمرات الصناعية ،مكتبة الانجلو المصرية ، 1973،ص 342

[iii] د.محمد محمود إبراهيم الديب . مرجع سابق

[iv] د.محمد محروس إسماعيل ،اقتصاديات الصناعة ، دار الجامعات المصرية

[v] د.حسن عبد القادر صالح،مدخل إلى جغرافيا الصناعة ، دار الشرق ،1985

[vi] محمد محمود إبراهية الديب ، مرجع سابق،ص 347

[vii] د.سمير التنير ، تصميم أولي للمجمع الصناعي،معهد الإنماء العربي ،لبنان ،1978

[viii] سمير لتنير ،مرجع سابق ، ص 22

[ix] د.محمد ازهر سعيد السماك ،د.عباس على التميمي ،أسس جغرافيا الصناعة وتطبيقاتها ،مديرية دار الكتاب للطباعة والنشر ،الموصل ،1987

[x] د.محمد محمود الديب ، المستعمرات الصناعية ، مرجع سابق

http://www.oicc.org/seminar/papers/1...m-formated.htm