[align=center]تطبيق نظم المعلومات الجغرافية فى التخطيط العمرانى : المعوقات و المقومات[/align]
[align=center] "مشروع تطوير المراكز الأقليمية بالهيئة العامة للتخطيط العمرانى بأدخال نظم المعلومات الجغرافية" [/align]


[align=center]د.م/ محمد عبد العزيز عبد الحميد[/align]
[align=center]المدرس بقسم التخطيط العمرانى - كلية الهندسة – جامعة الأزهر[/align]
[align=center]وخبير نظم المعلومات الجغرافية بالهيئة العامة للتخطيط العمرانى[/align]


ملخص البحث ABSTRACT

يسعى هذة البحث الى ألقاء الضوء على اهم المعوقات و المقومات التى تواجة أستخدام نظم المعلومات الجغرافية فى مجال التخطيط العمرانى. ذلك من خلال تجربة الهيئة العامة للتخطيط العمرانى لأدخال نظم المعلومات الجغرافية بالعمل اليومى. كذلك أستخدامة كأدة لرفع كفاءة و أداء العمل و تحسين مستوى أدارة العملية التخطيطية من خلال تدريب الكوادر البشرية و رفع مستوى الأداء المهارى لهم. هذا سوف يساهم بشكل مباشر فى تنفيذ المخططات العمرانية بشقيها المدن و القرى و مستوياتها الآقليمى و العمرانى. ذلك لتحطيم العائق الذى كان يؤثر بشكل مباشر على عدم تنفيذ المخططات . فالمخططين يحتاجون إلى وقت معين للقيام بأعداد الدراسة والتحليل والوصول إلى النتائج. وفى ظل هذه المعلومات الكبيرة والمتعددة الأبعاد. على الجانب الآخر، فمتخذى القرار والتنفيذيين يسعون للوصول إلى القرارات ورؤية النتائج بشكل سريع نظرا للمتغيرات المتلاحقة سواء على المدى القريب أو البعيد . فتطبيق هذه التقنية المعلوماتية " نظم المعلومات الجغرافية " والتى تعمل على توفير إمكانية تناول هذا الحجم الهائل من البيانات و معاليجتها وتحليلها بشكل يساعد فى زيادة كفاءة عمليات التخطيط سوف يساهم بشكل مباشر فى رفع كفاءة وفاعلية عمليات التخطيط العمرانى. وبذلك كان هناك مشروعات لتبنى تقنيات نظم المعلومات وخاصتا الجغرافية لكونها ذات أسلوب غير تقليدى للتعامل مع البيئة العمرانية بمتغيراتها الديناميكية فضلآ عن كونها تكنولوجيا حديثة. ولكن دائما ما يكون هناك مجموعة من المعوقات و المقومات التى ساهمت فى أنجاز المهام المكلف بها المشروع والتى سيبرزها البحث من خلال عرضها بأستخدام طريقة الــ SWOT ANALYSIS. ومن أهم المحاور التى سيتناولها البحث لألقاء الضوء عليها مايلى:

· إدارت العمل في المشروع

· اكتساب المعلومات وقضايا المبادلة

· إدارة البيانات

· تحليل البيئة الداخلية و الخارجية بأستخدام أسلوب الــ SWOT ANALYSIS

الكلمات الأساسية Keywords

الأدارة، النظام المعلوماتى، البيانات، الـ SWOT ANALYSIS.

مقدمة Introduction

تمثل أشكالية تبنى التقنيات الحديثة لنظم المعلومات ومنها نظم المعلومات الجغرافية "GIS" داخل الكيان الأدارى للمؤسسات الحكومية "Public Organizations" أهمية خاصة. وذلك لما لها من أهمية فى تطوير العمل ورفع كفاءة الأداء للعملية التخطيطية بالمؤسسات العاملة فى هذا المجال. وبناء علية، كان من الضرورى أبراز أهم القضايا التى تؤثر بشكل مباشر على الأخذ بأسلوب الــ GISوموائمتة ليتجانس مع عمليات التخطيط العمرانى. وهذه القضايا سوف يتناولها البحث فى النقاط التالية.

إدارة العمل بمشروع

يحتاج أستخدام تقنية الــ GIS فى مجال التخطيط العمرانى نوعا من التكيف و التوائم. زيادة على ذلك، أعادة صياغة النظم الأدارى و أجراءات العمل التخطيطى بما يتناسب مع منهجية نظم المعلومات الجغرافية "GIS" وأحتياجاتها للأستفادة بها فى مجال التخطيط العمرانى. لذلك كانت هناك مجموعة من القضايا الأساسية التى تتناول إدارة العمل بمشروع تبنى أسلوب العمل بنظم المعلومات الجغرافية فى عمليات التخطيط العمرانى و منها مايلى:

أدارة العمل المكتبى

يندرج تحت هذا الموضوع نقطة أساسية ألا وهى كيفية تأقلم القائمين على العمل بالتعامل مع الإدارة الجديدة المستخدمة الــ GIS ومدى تناولهم للتعامل معه وأسلوب جمع البيانات وصياغتها بشكل يتلاءم مع تقنيات المنظومة المعلوماتية الحديثة. كذلك تطوير أدارة العمل اليومى وأسلوب التحكم فى دقة وجودة البيانات للخروج بالتحليلات و النتائج الصحيحة والدقيقة. لذلك كان من الضرورى تطويرأسلوب تجميع البيانات من خلال المسح الميدانى و تدريب الأفراد على التعامل مع البيانات وتجميعها وصياغتها في شكل يسهل من التعامل بها داخل النظام. أمتد هذا الى أعداد و تجهيز النظام الأدارى لكى يتوائم مع نظم أدارة المعلومات والتى تعتمد على ايجاد نوع من الأتصالات اللاكترونية على مستوى الهيئة الحكومية ورفع كفاءة الأتصال.

كفاءة المعلومة وصياغتها

من أهم القضايا الأساسية التي تتناولها إدارة العمل هو التأكد من دقة المعلومة و صحتها لأن ذلك يساعد متخذى القرار. فعلى سبيل المثال، فأقل مستوى لتجميع البيانات والمعمول بة بمصر هو مستوى الشياخة او القسم وهو مستوى لا يوفر الدقة المطلوبة للوصول الى نتائج دقيقة. بمعنى أن جميع البيانات المتوفرة -خاصة الاجتماعية والاقتصادية- منها على مستوى القسم أو الشياخة لا تعطى تعبير صحيح عن خصائص المناطق الداخلة بالقسم أو الشياخة. لذلك كان من الضرورى عمل نوع من التوزيع للبيانات من مستوى أعلى إلى مستوى أقل.

تحديث الأدوات الأساسية للعمل التخطيطى و منهجيتة

كان من الضرورى أضافة أدوات جديدة من شأنها تطوير العمل التخطيطى. وتتمثل هذه الأدوات فى توفير برمجيات سواء برامج أحصائية او برامج للرسم او برامج خاصة بــ GIS. بالأضافة لذلك تطلب هذا التحديث الى تطوير منهجية العمل التخطيطى الحالية لكى تتلائم مع المنظومة المعلوماتية الجديدة.

اكتساب المعلومات ،قضايا المبادلة، وأدارة البيانات

اكتساب المعلومات والمبادلها

تعتبر قضايا أكتساب المعلومات والمبادلة من أهم القضايا التى تواجهة تطبيق هذه التقنية المعلوماتية "GIS" فى المؤسسات الحكومية. ظهرت هذة القضية نظرا لضرورة أن يكون هناك تعاون مشترك على المستوى القومى بين هذه المؤسسات في تبادل المعلومات وتوصيفها وأسلوب إدارتها وإيجاد نوع من التوحيد التقياسي بين الهيئة وتلك المؤسسات والهيئات والمحليات ليسهل عمليات التبادل في المعلومات وتناولها وتحديد مسمياتها وتعريفتها. بالأضافة الى ماسيقدمة هذا التعاون فى تقليل تكاليف المشروعات أنجاز المهام لكل مؤسسة على الوجة الأمثل.

وعلى ذلك، نجد أن هناك عاملين يؤثران بشكل مباشر على تطبيق نظم المعلومات الجغرافية بالتخطيط العمرانى وهما:

· مدى توافر بيانات ذات نوعية جيدة وتكون في صورة رقمية.

· مدى ملائمتها لأستخدامها فى مجال التخطيط العمرانى.

· كيفية تلائمها وتناولها داخل المظام القائم.

لذلك كان من الضرورى ألقاء الضوء على مفهوم أساسى من أساسيات علم نظم المعلومات الجغرافية الا وهو نموذج وصف البيانات الــ METADATA. وتعريفة هو وصف المعلومة بمعلومة أخرى. وهو يتضمن وصف لأنماط الملفات الموجودة ووصف للخرائط ونماذج التكويد. وعلية، ظهرت أهمية وجود تكويد للمعلومات و الذى أدى بدورة الى ضرورة وجود توحيد قياسى للبياناتSTANDRALIZATION.

إدارة البيانات

من أهم أهداف صياغة وتطبيق الـ GIS فى مجال التخطيط العمرانى هو أقامه نوع من الأدارة للبيانات. ومن وجهة نظر البحث فأن إدارة البيانات هى عبارة عن عمل مستمر يجب أن تأخذه المؤسسات المتعاملة بأدواة الــ GIS فى اعتبارها لكى يتم إدراج جميع المصطلحات والبيانات ووضعها و تدقيقها. أكثر من ذلك، وصف البيانات في شكل مفهوم يسهل التعامل معها وصياغتها في قاموس خاص. هذا سيؤدى إلي سهولة تداول المعلومات داخل الهيئة ومع الهيئات والجهات التي تتعامل معها والذين يمثلوا عملاءها. لذلك يجب أن تقوم الهيئة بعمل لجان مستمرة لإعداد التوحيد القياسي ليسهل من تناول عمليات الـ GIS وقيام النظام المعلوماتى بتأثير مباشر على زيادة فاعلية العمل التخطيطي.

على الجانب الأخر، نجد أن أدارة البيانات وبناء قواعد للمعلومات تمثل أهمية كبيرة. فهى تدعوا إلي رفع كفاءة وفاعلية البيانات وترجمتها إلي معلومات لاستنتاج المؤشرات والاستفادة بها في عمليات التخطيط العمراني بشكل عام. بالأضافة الى مايسمى بــ Quality Control ممايساهم فى دقة القرار وصحتة. ويهدف هذا الى مايلى:

· عرض المعلومات لكى يمكن الاستفادة بها في استخدام الـ GIS و تطبيقاتة فى التخطيط العمرانى.

· إعداد هيكل متكرر وأنماط يسمح بالإضافة عليها ويستفاد بها فى المنظومة المعلوماتية للهيئة.

فهم وإدراك أهداف قواعد البيانات

تحديد قواعد البيانات المكانية

خلال العمل بمشروع تطبيق نظم المعلومات الجغرافية بالهيئة العامة للتخطيط العمرانى بإقليمها الثالث والرابع، تم مناقشة مفهوم البيان والمعلومة والمؤشر. فوق ذلك ، تم مناقشة ما هى البيانات الأساسية المطلوبة لأداء هذا العمل التخطيطي سواء تفصيلياً أو عاما. وقد تم تحديد هذه البيانات سواء على المستوى الإقليمى كمدخل أو المستوى العمراني كدراسة لإعداد المخططات سواء التفصيلية او العامة. أدى ذلك إلى وضع تصور للبيانات المراد تجميعها وشكلها في الطبقات الخاصة بهما (Thematic layers ) بالإضافة إلي البيانات الإحصائية. كما أن كل طبقة من الطبقات التي تم تحديدها تم وصفة كطبقة مستقلة (Thematic layer). شكل رقم (1) يوضح بناء هيكل تدفق البتانات المطلوبة مشروع وعلاقتها بأهداف المخطط. وهو يمثل جدول تدفق البيانات وعلاقتها المكانية والوصفية.

تحديد المعوقات و المقومات

أتبع البحث أسلوب تحليلى مبنى على أساس مفهوم تحليل البيئة الداخلية والخارجية لكل عنصر من العناصر المؤثرة فى بناء المنظومة المعلوماتية وهو ما يطلق عليها الـ SWOT Analysis. فالبيئـة الداخلية تتمثل فى نقاط القوى Strengthens والضعف Weakness وتنحصر فيمايلى

ü معرفة السياسة المتبعة،

ü التدريب للكوادر البشرية،

ü التكنولوجيا المستخدمة،

ü القياسات و المعايير،

ü محدودية الميزانية المالية،

ü والنظام الأدارى وديناميكيتة.

كل هذا ربما يدعم او يحد من تنمية او تنفيذ النظام المعلوماتى. أما البيئـة الخارجية فهى تتمثل فى مواطن الفرص Opportunities والمخاطر Threats. فتحليل البيئـة الخارجية يهتم بمايلى:

ü بالتغير فى تنظيم العمل،

ü توجة سياسة الدولة،

ü التكنولوجيا المتوفرة،

وهذا يتطلب طرح مجموعة من الأسئلة التى من شأنها تحديد المقومات ومن أمثلتها مايلى:

ü ماذا يفعل الأخرون داخل الهيكل المؤسسى للدولة ؟

ü كيف نستفيد من خبرة الأخرون ؟

ü من أين نستطيع الحصول على مساعدات فى هذا المجال ؟

ü هل هناك فرص لتمويل مثل هذه المشروعات ؟

ü هل هناك فرص للمشاركة يمكن تأسيسها ؟

الجدول رقم (1) يتضمن مصفوفة تحليلية للبيئة الداخلية و الخارجية للمؤسسة الحكومية والتى تتبنى تطبيق نظم المعلومات الجغرافية فى جهازها المؤسسى.







شكل (1) هيكل تدفق البيانات للمخططات العمرانية



جدول رقم (1) المصفوفة التحليلية للبيئة الداخلية و الخارجية للمؤسسة الحكومية

النتـائـــــج
تحليل البيئـة الداخلية/الخارجية

تهدف سياسة الهيئة الأخذ بالنظم المعلوماتية كمنظومة تدعم العمل اليومى و ذلك واضح من خلال مشروع تطوير الأقاليم التخطيطية بالتعاون مع الــ UNDP.

توافر البرامج التدريبية للكوادر البشرية لأستخدام تكنولوجيات نظم المعلومات وخاصتا الجغرافية.

توافر أجهزة و برمجيات لأنظمة المعلومات التى تدعم البرنامج التدريبى.

وعى القيادات العليا (على مستوى متخذى القرار) بأهمية أستخدام تطبيقات الــ GIS فى مجال التخطيط العمرانى.

توافر الموارد المالية لدعم التطوير الأدارى و التنظيمى والعملية التخطيطية.
مواطن القـوى Strengthens

ضعف الهيكل المعلوماتى لقواعد البيانات الرقمية سواء المكانية او الوصفية.

عدم وجود نوع من التوحيد القياسى سواء للمعايير، الرموز، اوأسلوب التكويد.

مازال النظام الأدارى لأدارة المنظومة المعلوماتية يحتاج الى تطوير جوهرى وأسلوب متطور لتناول مشاكل نظم المعلومات.

الأسلوب التقليدى لأدارة عمليات التخطيط العمرانى و ديناميكيتة.

ضعف شبكة الربط و الأتصال التى تدعم المنظومة المعلوماتية.

عدم تقبل بعض الأفراد من داخل الهيكل المؤسسى للتعامل مع التقنيات الحديثة.

مازالت الأجهزة المتعاونة مع الهيئة (المحليات، الأستشاريين، ...الخ) ليست على وعى كامل بهذه التقنية و تطبيقاتها فى مجال التخطيط العمرانى.
مواطن الضعف Weakness

توجة سياسة الدولة لأستخدام تكنولوجيات نظم المعلومات و تطبيقاتها وتهيئة المناخ الأدارى.

توافر الدعم المالى و الفنى لتطوير الكوادر البشرية.

أهتمام المؤسسات الأجنبية المانحة و التى تقوم بالدعم و التمويل لمثل هذه المشروعات.

تطور مناهج التعليم التخطيطى لتقابل التطور التكنولوجى.

توافر البرمجيات وأجهزة الحاسبات الألية التى تدعم أستخدام تكنولوجيات نظم المعلومات الجغرافية.
الفـرص Opportunities

ضعف البيانات و الخرائط فى صورتها الرقمية و عدم دقتها.

ندرة العمالة المدربة على صيانة هذه الأنظمة Technical Support.

تسرب الكوادر البشرية المدربة من داخل المؤسسة.

أحساس المخطط بالأعتماد الكلى على أجهزة الحسوب فى أعداد المخطط.

الأعتماد على خرائط رقمية ذات عمومية فى المعلومات و التى تؤثر بشكل مباشر على صياغة المخطط العمرانى مثل أتساع حدود المنطقة التى يتم أجراء المسوحات الأحصائية علية على سبيل المثال أن أصغر وحدة أحصائية هى الشياخة او القسم.
المخاطر Threats


النتائج و التوصيات

· ضرورة وجود أستراتيجة شاملة تدعم و تحسن الأندماج الأدارىOrganizational Integration . ذلك لتنفيذ برامج التطوير و تطبيقات نظم المعلومات الجغرافية و ذلك للاستفادة منها فى الحفاظ على الموارد للمؤسسة لما لهذه التقنية من قدرة على المشاركة فى البيانات و سهولة تبادلها. لأن البيان فى مفهومة الحديث هو تجميعة مرة واحدة مع أستخدامة فى عدة مجالات لعدة مرات.

· تقليل المساحة التى تتضمنها الوحدة الأحصائية لتجميع البيانات الديمجرافية، الأقتصادية، او العمرانية عنها.

· الأهتمام بضرورة تدريب الكوادر البشرية على أساسيات و مفاهيم علم نظم المعلومات الجغرافية للاستفادة من البرمجيات الخادمة له.

· تأسيس وحدات خاصة داخل كل مؤسسة تعمل على تطوير و تبنى هذه التكنولوجتا الحديثة "GIS” وفقا لكل مؤسسة و تطبيقاتها.

· تطوير أداء الكوادر البشرية بالتعامل مع البرمجيات الخادمة لـــGIS والأستفادة من أمكانياتها التحليلية و الوسائل المتاحة لأسترجاع المعلومات و عرضها.

المراجع REFERENCES

المراجع العربية

ITC & UNESCO ، 1997 ، أستخدامات نظم المعلومات الجغرافية.

الهيئة العامة للتخطيط العمرانى GOPP ، 1996 ، أستراتيجية نظم المعلومات.

المراجع الأجنبية

Bryson, J., 1988, Strategic Planning for Public and Nonprofit Organizations: A Guide to Strengthening and Sustaining Organizational Achievement, Jossey-Bass Publishers, San Francisco,

Hall Peter, 1988, Cities of Tomorrow: An Intellectual History of City Planning in the Twentieth Century, Oxford, UK.

Huxhold William, 1991, An Introduction to Urban Geographic Systems. New York: Oxford University Press.

http://www.oicc.org/seminar/papers/6...d-formated.htm