النتائج 1 إلى 2 من 2
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jan 2008
    الدولة
    Egypt
    المشاركات
    6

    Post إطلاق مصر سات -2 قريبا

    أعزائى أعضاء النادى


    نقلا عن مجلة أكتوبر عدد 27-يونيو 2010


    [align=center]«مصـر سات 2» نقلة علمية فى دقة التصوير ودراســات الأرض [/align]

    رابط المجلة التالى

    http://octobermag.com/Issues/1757/

    رابط المقالة


    [web]http://octobermag.com/Issues/1757/artDetail.asp?ArtID=100437[/web]

    عفوا أعزائى

    فى حالة عدم فعالية الرابط إختر العدد من أعلى الصفحة بتاريخ 27-06-2010 ثم إذهب إلى عنوان المقالة المذكور



    تحياتى للجميع
    التعديل الأخير تم بواسطة أحمد سيد نور الدين ; 07-12-2010 الساعة 10:51 AM سبب آخر: نسخ الرابط قد لا يعمل
  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    الدولة
    Kuala Lumpur
    المشاركات
    221

    رد : إطلاق مصر سات -2 قريبا

    المقال من موقع اكتوبر:

    ====

    . أيمن الدسوقى : «مصـر سات 2» نقلة علمية فى دقة التصوير ودراســات الأرض



    تعتبر الهيئة القومية للاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء من الهيئات العلمية الرائدة فى تطبيق وسائل تقنيات الاستشعار عن بعد سواء بطائرات الاستطلاع أو الأقمار الصناعية المتخصصة وذلك فى مرحلة مبكرة حيث بدأت نشاطها فى مصر منذ عام 1971 وحتى الآن بهدف نقل وتطويع أحدث ما وصلت إليه التقنيات فى مجالات مسح ومراقبة وإدارة الثروات الطبيعية والبيئية على سطح الأرض وكذلك فى الأنهار والبحار والمحطيات.

    وتمتلك الهيئة محطة لاستقبال صور الأقمار الصناعية ومحطة أخرى لاستقبال بيانات منافية عن طريق الأقمار الصناعية، وقد أطلقت الهيئة القمر الصناعى الأول للاستشعار والبحث العلمى باسم (مصر سات 1) منذ عام 2007 وبصدد اطلاق القمر (مصر سات 2) لإنجاز العديد من المشروعات البحثية فى المجالات المختلفة..
    «أكتوبر» استضافت د. أيمن الدسوقى رئيس الهيئة للحديث عن مشروعات الهيئة والشراكات العلمية مع مختلف الجامعات المصرية والعربية والعالمية وإسهامات الهيئة فى أبحاث ودراسات المياه والرى والأراضى الزراعية .

    *ما أهم المشروعات التى تقوم بها الهيئة حالياً؟.
    **أمام الهيئة الآن مشروع قومى مهم جداً وهو القمر الصناعى «مصر سات 2» بعد أن أطلقت القمر الأول فى عام 2007 وهو فى الأساس قمر تصوير للأبحاث العلمية ودراسات الأرض فى مصر والمناطق المجاورة، ونحن نتحكم فى القمر تماماً ولدينا محطات لاستقبال صور هذا القمر والتى تغطى كل الأراضى المصرية من الإسكندرية إلى أسوان، وهى تسهم وتساعد بشكل كبير فى إنجاز المشروعات البحثية فى المجالات المختلفة.
    *ما الذى يميز القمر الثانى عن الأول؟.
    **هناك فرق تكنولوجى كبير بين القمرين حيث يتميز القمر الثانى بالإمكانات التقنية الحديثة إضافة إلى دقة التصوير أما القمر الأول فرغم أهميته إلا أنه محدود الإمكانات حيث كانت دقة التصوير التى يرسلها لا تتعدى 7.8 متر، وهذ يعنى أننا نستطيع تصوير مربع فى الأرض وتحديد أبعاده القياسية بحيث لا تقل مساحته عن 7.8 متر أى أننا لا نستطيع تصوير مجسم أرضى أقل من معيار القياس المذكور، أما القمر الثانى فيتميز بدقة أعلى فى التصوير إلى 2.5 متر أى أننا نستطيع تصوير مجسمات حتى مساحة 2.5 متر، أم الأهم هو أننا نقوم بتصنيع أجزاء من هذا القمر بخبرات مصرية 100%.

    *كما يستغرق تصنيع هذا القمر منذ بدء تصنيعه وحتى إطلاقه إلى الفضاء؟.
    **يستغرق أكثر من ثلاث سنوات وسيكون هذا القمر فى خدمة الأغراض البحثية والمشروعات التطبيقية فى المجالات المختلفة وسوف يتكلف هذا المشروع حوالى 50 مليون دولار.

    *لماذا تعتبر إطلاق القمر الثانى أكبر مشروعات الهيئة؟.
    **فى الحقيقة إن إطلاق وتشغيل القمر الأول «مصر سات 1» اعطانا ثقة كبيرة وساعدنا كثيراً فى تدريب كوادر خفية على أعلى مستوى إضافة إلى أننا طريق تشغيل هذا القمر دخلنا بالفعل إلى عصر الفضاء مما جعل كثيراً من البلدان التى سبقتنا فى هذا المجال تتعاون معنا واصبح لنا تواجد فضائى فعلى على المستويين التطبيقى والتكنولوجى.

    *ماذا يعنى التطبيقى والتكنولوجى؟.
    **التطبيقى يعنى متابعة ما يجرى فى مصر فى كافة المجالات حيث قمنا فى العام الماضى بحصر دقيق للمساحات المزروعة بالأرز حيث حددت الحكومة المساحة المراد زراعتها بمليون و 50 ألف فدان وعندما قامت الهيئة بحصر المساحة عن طريق صور القمر الصناعى وجدنا أن المساحة الحقيقية المزروعة بالأرز كانت أكبر بكثير مما حددته الحكومة حيث بلغت مليونا و600 ألف فدان أى بزيادة تصل إلى 50% على المساحة المحددة ولولا صور القمر الصناعى لما تمكنا من معرفة المساحة الحقيقية وبالتالى كانت كل الحسابات المترتبة على المساحة المزروعة ستكون خاطئة أو غير دقيقة وهذا يربك متخذى القرار سواء فى البيع والشراء أو التخزين وكذلك الاحتياطى الاستراتيجى من هذا المحصول وما ينطبق على محصول الأرز ينطبق على باقى المحاصيل.

    تكنولوجيا الاستشعار
    *ماذا يعنى ذلك؟.
    **عندما تم تكليف الهيئة من الحكومة برصد دقيق لمساحات الأرز كان ذلك بهدف ترشيد استهلاك المياه المخصصة للزراعة حيث إنه من المعروف أن الأرز من المحاصيل التى تستهلك كميات كبيرة من المياه وبالتالى فإن الرصد الدقيق لتلك المساحات يعطى دعماً إحصائياً ويقدم معلومات دقيقة تفيد صانع القرار فى اتخاذ ما يراه مناسباً لتدارك هذا الأمر.

    *كيف تسهم الهيئة فى وقف التعدى على الأراضى الزراعية؟.
    **تم رصد دقيق لمساحات الأرض الزراعية وما يجرى عليها من تعديات بسبب الامتداد العمرانى حيث وضعنا أمام صاحب القرار نسبة التآكل بفعل عمليات البناء والتوسع وإنشاء الطرق وغير ذلك من المشروعات وهذا المشروع مستمر حيث نقوم بعمليات رصد وتصوير دقيق كل ثلاثة أشهر يتم من خلاله تحديد نسبة الامتداد العمرانى لكل المدن فى مصر تقريبا وكذلك قياس وتحديد ما تم بناؤه من مشروعات سكنية وعشوائيات وخلافه، حيث أمكن وبقياسات دقيقة تحديد مدى الجور الذى لحق بالأرض الزراعية خاصة فى المحافظات الأكبر من حيث الكثافة السكانية.

    *ماذا عن البحر وتآكل الشواطئ؟.
    **للهيئة أنشطة كثيرة فى هذا المجال ومنها مراقبة الشواطئ وخاصة الشواطئ المصرية على البحر المتوسط أمام دلتا نهر النيل حيث تم رصد عمليات تآكل لهذه الشواطئ وتم أيضاً تحديد نسبة هذا التآكل واتجاهاته.

    *هل هناك أبحاث تتناول أزمة مياه حوض النيل؟.
    **للهيئة مشروعات ودراسات بالاشتراك مع مجموعة من خبراء الرى لدراسة المنابع فى هضبة الحبشة وهضبة البحيرات من حيث طبيعة كل منطقة وإمكانات إقامة السدود فيها وهى دراسات بعضها منشور ومعروف والبعض الآخر لم يتم الانتهاء منه ومن خلال هذه الدراسات نحاول معرفة جيولوجية المنطقة واتجاهات انحدار المياه وقياسات الميل فى الأرض واتجاهات التسريب التحت سطحية ودراسة إمكانية تعظيم الاستفادة المثلى للمياه حيث إن أكثر من 80% من مياه هضبة البحيرات يضيع سدى، إما بسبب البخر وإما بسبب تشتت المياه على هيئة مستنقعات والجزء المتبقى من المياه والذى يصل إلى مجرى النهر لا يتعدى 10% إذا ما علمنا أن تلك المنطقة وهى هضبة البحيرات يسقط عليها حوالى 500 مليار متر مكعب من مياه المطر فى العام لا يصل منها إلى مجرى النهر بعد آخر بحيرة إلا 23 مليار متر مكعب من المياه فقط.. فإذا استطعنا تعظيم الاستفادة من هذه الكميات الكبيرة والتى تهدر حتى ولو بنسبة 51% فإننا نكون قد أجزنا الكثير حيث إن نسبة الـ 5% تعنى أكثر من 25 مليار متر مكعب من المياه تمكن إضافتها كل عام إلى موارد حوض النيل يستفيد منها معظم دول الحوض.

    أبحاث المياه
    *ماذا عن هضبة الحبشة؟.
    **الحقيقة أن هضبة الحبشة تختلف عن هضبة البحيرات فهى هضبة مرتفعة ونسبة الانحدار فيها كبير جداً حيث تبلغ قمة ارتفاعها 4 آلاف متر تصل بالانحدار إلى 400 متر فقط أى أن انحدار المياه فيها شديد جداً، وإمكانات التخزين فيها ليست كبيرة إلا من بعض المناطق التخزينية المتفرقة ولذلك تجد أن الزراعة فى أثيوبيا تعتمد بالأساس على الزراعة المطرية وليس بها نظام للرى الدائم إلا فى بعض المناطق المنبسطة وهى قليلة، ولذلك فإقامة السدود فى منطقة هضبة الحبشة سيكون معظمها لتوليد الكهرباء عن طرق استغلال طاقة الانحدار للمياه وليس بغرض التخزين.

    *ماذا عن دور الهيئة فى تحديد أماكن السيول فى مصر؟.
    **لدينا دراسات مستفيضة فى هذا الصدد وقد قامت الهيئة بعمليات رصد دقيقة لتحديد مسارات ومخرات السيول فى سيناء وأسوان والبحر الأحمر ومطروح وغيرها من الأماكن التى تسقط عليها أمطار غزيرة، وقد قامت الهيئة مؤخراً بإرسال خبراء وجيولوجيين إلـى تلك المناطق لعمل تقييم لطبيعة الأرض واتجاهات مياه السيول ومحاولة الاستفادة من هذه المياه بعمل سدود محلية لتخزين المياه فيها وكذلك رسم خرائط دقيقة للأماكن الصالحة للاستثمار وتكون آمنة وبعيدة عن مخرات السيول.

    *يتردد كثيرا موضوع غرق الدلتا، فهل هناك خطر حقيقى؟.
    **هناك دراسات متعددة تدق ناقوس الخطر ولكن هناك أيضاً دراسات مبالغ فيها بعض الشىء وعموما فالخطر الحقيقى هو اغتيال الأراضى الزراعية فى الدلتا وتقلص مساحتها بسبب الزحف العمرانى العشوائى وإنشاء الجامعات الإقليمية فى محافظات وسط الدلتا، خاصة فى مدن الزقازيق والمنصورة، وطنطا وشبين الكوم، وبنها، وكذلك التوسع فى إنشاء الطرق الدائرية والمنشآت الرياضية، فى أحدث الدراسات التى تمت باستخدام مرئيات الأقمار الصناعية كانت هناك حقائق مؤلمة عن مساحة الأراضى الزراعية خاصة فى محافظة كفر الشيخ خلال العشرين سنة الماضية حيث تناقصت الأراضى فى هذه المحافظة بنسبة 20% خلال عشرين عاماً أى تناقص 2% كل عام، وعلى هذا الأساس إذا استمر التآكل والتوسع العمرانى العشوائى فمن المتوقع أن تختفى الأراضى الزراعية فى كفر الشيخ بعد ستين عاماً، كما أن هناك دراسة أخرى لمنطقة شرق الدلتا كشفت عن فقد حوالى 34% من مساحة الأراضى الزراعية خلال عشرين عاما، وأن من يتابع صور الأقمار الصناعية على فترات زمنية مختلفة سوف يلاحظ كيف تنمو القرى والمراكز والمدن مثل الأورام السرطانية كى تلتهم الأراضى الزراعية.
    ===
    موقع الهيئة القومية للاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء:

    http://www.narss.sci.eg/

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •