[align=justify]تستضيف مدينة دبي في الفترة من 12 إلى 14 ديسمبر 2005 أكبر حدث في الشرق الأوسط في مجال النقل والمواصلات والمتمثل في معرضين هما: جلف ترافيك ومعارض السكك الحديدية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث يُنظمان في الفترة ذاتها ويحظيان بدعم أكثر من 50 وزارة حكومية وجمعية متخصصة من كافة دول العالم، وبلدية دبي هي الراعي الرسمي للحدث، أما الجهة الحكومية الرئيسية التي ترعى الحدث فتتمثل في وزارة الداخلية بدولة الإمارات العربية المتحدة.
ويهدف تنظيم الحدثين في مكان واحد إلى جعل جلف ترافيك ومعارض السكك الحديدية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الملتقى الرئيسي للمتخصصين في مجال النقل والمواصلات في منطقة الخليج، وقال المنظمون أن 90 % من مساحة المعرضين تم بيعها بالكامل، ويُتوقع أن يحضر الفعاليات أكثر من 4000 شخص من الجهات العارضة التي تشغل 3000 متراً مربعاً من المساحة الأرضية. وأكد المنظمون أن المعرض أكبر من معرض عام 2003 بنسبة 120%. وفي معرض العام الحالي، تم تخصيص مناطق محددة لأقسام مستقلة في المعرض، والتي تشمل أنظمة المواصلات الذكية (ITS)، الطرق السريعة، السلامة والأمان، أنظمة مواقف السيارات وجمع رسوم استخدام الطرق، وأنظمة المعلومات الجغرافية (GIS).
وتعتمد القطاعات الاقتصادية في الشرق الأوسط على أنظمة فعالة واعتمادية لنقل البضائع والأشخاص وتقديم الخدمات. ومع التطور السريع الذي تشهده المدن الكبرى في الخليج، تتزايد الحاجة لأنظمة مواصلات متقدمة وحلول ابداعية للنقل العام، إضافة إلى ضمان التخطيط والتطوير بشكل سليم للوصول إلى النتائج المرجوة.
أما معارض السكك الحديدية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا فتمثل الحدث الوحيد من نوعه في منطقة الخليج، ويستمد أهميته من التطورات الكبيرة التي تحدث حالياً ومن بينها مشروع قطار دبي ومشاريع السكك الحديدية في السعودية والأردن. وتعتبر مشاريع القطارات في المنطقة من أهم المشاريع ويصل حجم الاستثمارات فيها إلى مبالغ ضخمة.
ويقام على هامش المعرض مؤتمر لمدة ثلاثة أيام يشمل جلسات نقاشية حول أنظمة المواصلات الذكية (ITS) و أنظمة مواقف السيارات وجمع رسوم استخدام الطرق ومشاريع السكك الحديدية. وتمثل اقامة جلف ترافيك ومعارض السكك الحديدية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا فرصة فريدة للمشاركين من كافة دول العالم للالتقاء والتفاعل مع بعضهم البعض وتبادل الأفكار حول أفضل حلول النقل والمواصلات في عالم اليوم.
[/align]
المصدر :www.ameinfo.com