بداية أثار بعض الزملاء موضوع يتعلق بنظم المعلومات الجغرافيه و هل نظم المعلومات الجغرافيه علم ام أداه ؟
و من المتعارف عليه ان اى موضوع يحظى بأهميه كتلك التى تحظى بها نظم المعلومات الجغرافيه فى العالم ككل يثار حوله جدل لا حدود
له و من خلال دراستى فى السنة التمهيديه بجامعة الأسكندريه طلب منا أستاذى الأستاذ الدكتور : فتحى عبد العزيز أبوراضى إعطاء
فكره عن نظم المعلومات الجغرافيه و هل هى علم مستقل بذاته ام هى مجرد و سيله هذا مع إبداء الأسباب و بداية فلازاماً علينا ان نشير
الى مفهموم نظم المعلومات الجغرافيه . تعددت التعريفات الخاصه بنظم المعلومات الجغرافيه و رآها كل متخصص بعين تخصصه فبات
تعريفها مطاطاً بعض الشيئ و إن كان في مجمله يهدف الى تحقيق أقصى إستفاده من البيانات و المعلومات الداخله الى تلك النظم بما
يتوافق و حالة الثوره المعلوماتيه التي نشهدها حالياً .
و قد دفعت مجموعه من الأسباب بنظم المعلومات الجغرافيه الى الإنتشار و خروجها حيز التطبيق على نطاق واسع منها ما هو تقنى خاص
بتوافر الحاسبات الشخصيه و إنتشارها بأسعار مناسبه و ظهور أجيال جديده من تلك الحاسبات لها القدره على التعامل مع بيانات ذات
أشكال مختلفه و ظهور أجيال جديده تتعامل مع بيانات ذات بعدين 2D أو 3D ، و منها ما هو معلوماتى خاص بقيام الثوره المعلوماتيه
فى الثمانينيات من القرن الماضى و ما أدت اليه من تراكم المعرفه الإنسانيه فقدمت لنا هذا النظام القادر على تسهيل عملية تداول و تحليل
و عرض هذه المعلومات و تحقيق أقصى نفع منها لخدمة البشريه ، و أيضاً من ضمن الأسباب التى دفعت بنظم المعلومات الجغرافيه الى
المقدمه أسباب تجاريه تتعلق بظهور نظم المعلومات الجغرافيه على الساحه العالميه و إكثشاف الشركات و الهيئات الحكوميه و الخاصه
أهمية تلك النظم و القيمه النفعيه و التجاريه لها فبدأت تتبنى عملية تطوير هذه النظم و تحديثها و من أمثلة هذه المؤسسات مؤسسه
ESRI ( Environmental System Research Institute ) و مؤسسة INTERGRAPH .
و يمكن أن نشبه مكونات هذه النظم بصوره عامه بجسد الإنسان و تمثل فيها المكونات الماديه أو Hardware الجسد, أما ال Software
فتمثل العقل الذى من خلاله تدار هذه النظم ، على حين يمثل ال Human Resource أو العنصر البشري الماهر المدرب أطراف هذا الجسد
فهو همزة الوصل ما بين الHardware و ال Software ، أما عن القلب أو واهب الحياه لهذا الجسد فعلياً فيتمثل فى البيانات .
و تنقسم البيانات الجغرافيه التى يمكن أن تتعامل معها نظم المعلومات الجغرافيه الى قسمين :-
• Spatial data or Geometric Data و لها ثلاثة أنواع من البيانات المكانيه و تتمثل فى النقطه و الخط و المضلع و هناك أيضاً
نوع رابع من البيانات المكانيه يتمثل فى ال Continuous Surface
• Non spatial data or Attribute Data و تتمثل فى هيئة جداول ، مقالات ، أفلام.
أما عن تركيب البيانات Data Structure أو الهيئات التى يمكن لبرامج نظم المعلومات الجغرافيه أن تتعامل معها و تتفهمها والطريقه التى
تبنى بها البيانات و تخزن و تعرض داخل نظام المعلومات
الجغرافيه فتنقسم الى قسمين Raster و Vector data .
و أتفق مع الدكتور وسام فى تحديده لعلم نظم المعلومات الجغرافيه على انه العلم الذي تيناول الخورارزميات التى تتعامل بها البرامج
بالدراسه و التحليل , على حين تاتى نظم المعلومات كوسيله للدراسه لهاأوجه للقوه و الضعف ما يجعلها كأى و سيلة أخرى من الوسائل التى قد نلجأ اليها فى عملنا .
و تتعد وسائل البحث العلمى بصوره كبيره ومنها أسلوب العمل الحقلى و الذى لا غنى عنها باى حال من الحوال فى الدراسات الجغرافيه
بصفة عامه حتى مع إستخدامنا لأعتى الوسائل و التقنيات الحديثه فى لإستشعار عن بعد. الفحص و الإختبارات المعمليه ، الخرائط أما
الوسائل الحديثه و المعاصره ك الإستشعار عن بعد بشقيه ( الجوي و الفضائي ) و نظم المعلومات الجغرافيه و الحاسب الآلى
أما عن وسيلة نظم المعلومات الجغرافيه فيمكن ان نحدد بعض نقاط القوه و نقاط الضعف فى هذه الوسيله على النحو التالى :
أ- نقاط القوه --- تهدف نظم المعلومات الجغرافيه الى إنشاء أنماط جديده و متعدده من صور إخراج البيانات فى شكل خرائط
أو رسوم بيانيه أو معدلات إحصائيه و غيرها . اما الفائده الكبري من نظم المعلومات الجغرافيه فهى أنها تنقلنا من التفكير التقليدى فى
البحث و التحليل الجغرافى الى نوع جديد منه فهى توفر ما يمكن أن يعين على الوصف و التفسير و التنبؤ بالأنماط المكانيه للظاهرات و
العمليات التى تشكلها ، كما أنها تساعد - إعتماداً على البيانات المتوفره- فى بناء نماذج مستحدثه أكثر إتقاناً و واقعيه ، وإختبار
فرضيات و مسلمات بعمق لم يكن ممكناً من قبل إختبارها. و تسهم نظم المعلومات الجغرافيه فى عمليات البحث المكانى عن معالم معينه
فى قاعدة البيانات ثم مطابقة أكثر من شريحه لبيانات مكانيه مع بعضها البعض بقصد تقديم حلول لمشاكل مكانيه معينه . و عن طريق
نظم المعلومات الجغرافيه يتحقق للجيومورفولوجى زخم من البيانات التى تدوريها داخل قاعدة البيانات للخروج بنتائج غايه فى الأهميه .
ب- نقاط الضعف --- و اجهت هذه الوسيله إعتراضات من قبل فئه من الباحثين تمثلت فى التالى : قلة عدد الباحثين المدربين
على استخدام هذه الوسيله، إرتفاع تكلفة تشغيل هذه الوسيله. و فى النهايه نشير الى أن التعامل مع هذه النظم لا بد و ان يتم بحذر لانها
تعتمد فى الأساس على تقنية الحاسب الآلى و لما كان هذه الحاسب جهاز لايعى ولا يفهم بل ينفذ ما يمليه عليه الإنسان فلابد أن نراعى أن
Garbage in , garbage out
و إن سلمن بكون نظم المعلومات الجغرافيه و سيله فإننا نصل من ذلك الى حقيقه هامه
انه قد يغبطنا البعض على تغاضينا فى مصر عن هذه الحقيقه و استخدامنا نظم المعلومات الجغرافيه فى عناوين رسائلنا العلميه مما
يكسب الرسائل سمعة قويه قد لا تستحقها فى بعض الحوال .
و إن كنا قد توصلنا لهذه البديهه فلماذا لا نذكر باقى الوسائل التى قد نستخدمها فى إعدادالأعمال العلميه ؟؟؟
سؤال ينبغي ألا نتغاضى عنه ......
و أرجو من الأعضاء إبداء أرائهم حيال سؤال ما يدور بخلدى
لماذا لا ننظر الى نظم المعلومات الجغرافيه على انها نظام مادى متكامل مفتوح نتعامل معه و نلجأ اليه و فى هذه الحاله يمكننا الإعتماد
عليه فى عناوين رسائلنا و لهذا ايضاً شروطه و أساساته
هذه هى و جهه نظرى و أرجو من الأعضاء مشاركتى و جهات نظرهم لنصل الى حقيقه موحده نتعامل معها فى عالمنا العربي
و شكراً لإهتمامكم[/size]
[grade="8B0000 FF0000 FF7F50"]في ناس بتعيش عشان حاجه و ناس بتموت عشان حاجه و ناس تديلك الحاجه و تبقى ليها محتاجه و ناس تديلك الحاجه تأخد قصادها ميت حاجه وناس تكبر عشان حاجه و ناس تصغر عشان حاجه و ناس منظر و مش حاجه [/grade]
[align=justify]أختي الكريمة شيرين مسلم - بنت مدينتي الأسكندرية
بداية دعيني أحكي حكاية ظريفة أنقلها عن أحد كتب الفليسوف زكي نجيب محمود عنوانها "بيضة الفيل"، تبعاً للرواي فإنه في أحد عصور الأنحطاط العربي والإسلامي - وما أكثرها - إجتمع رهط من الفقهاء في مجلس للعلم فأوعز الشيطان لأحدهم أن يسأل إخوانه هل بيضة الفيل يحل أكلها أم يحرم؟؟ وبالرغم من أن الجميع يعلم أن الفيل ثديي يلد لا يبيض فقد أندفع أحد الفقهاء مدعي العلم وقال هي حلال لأن الفيل عاشب - أي يأكل العشب - غير مفترس، فرد عليه مدعي آخر للعلم بأنه لا يمكن أن يزعم مثل هذا الزعم لأن بعض الأفيال قد تكون لاحمة !!!! وصار النقاش على هذا المنحى، ومع الوقت إنسحب من المجلس أهل العلم الذين عاينوا سفه ولا جدوى هذه المسألة المطروحة بينما أحتد النقاش بين أدعياء العلم وعلا صوتهم حتى صار من يدخل المسجد يقول بئس العلماء هؤلاء، مضت الأيام والشهور وراح أدعياء العلم يسودون الصحف بمسألة بيضة الفيل بينما أنصرف أهل العلم للدرس والبحث والتحصيل وتدوين ما ينتفع به الناس، بعد عدة قرون ضرس ذكر من أختلقوا مسألة بيضة الفيل وسارت مدوناتهم ورسائلهم حول هذه المسألة أضحوكة ومثال يضرب للإنحطاط الفكري العام الذي أصاب أهل هذا الزمان، أما من أوقفوا جهودهم على ما ينفع الناس فمكث عملهم في الأرض"
سامحيني إن أثقلت وأطلت لكن مسالة علم وأداة هذه طالت حتى سخفت وصرت أتحسس زناد مسدسي كلما سمعتها، أتمنى أن أتجاوز هذه المسألة حتى أجد نقاش حول ما إذا كانت النماذج غير الخطية أجدى في تحليل التوزيع السكاني أم نظرية الفوضى أو جدوى جهود إحلال الـ Maser عوضاً عن الـ Laser في الكاميرات ثلاثية البعد المحمولة على متن طائرات.
[align=center]أيها السادة إليكم هذا البيان الهام نحن متخلفون عن الشرق والغرب، والشمال والجنوب، وحتى عن طائر البنجوين والدب القطبي ساكني قارة أنتراكتيكا بما يزيد عن ربع قرن.[/align]في بداية حياتي زاملت شاب كندي كان يدرس الماجيستير في الاستشعار من بعد الراداري تخرج من الكلية وعمرة 22 سنة وعندما التقيته كان عمره نحو 26 سنة وكان له أربعة أبحاث منشورة في دوريات عالمية، بينما نحن حتى اليوم نمنع استخدام مصطلح نظم المعلومات الجغرافية في الرسائل تارة و نريد أن نتعرف في السنة التمهيدية للماجيستير على ما هو نظام المعلومات الجغرافية وما هي أهميته تارة أخرى، وإذا سرنا على هذه الوتيرة فانتظروا أن يقوم الطلاب بالمساهمة العلمية الحقيقية ( وربما ينفخ الله في صورهم فينشرون أبحاث دولية) قبل خروجهم على المعاش.
تقولين أن نقطة ضعف نظم المعلومات الجغرافية هي قلة عدد المختصين المحترفين، لكني أسمحي لي أن أقول أن الحقيقة تعارض كلامك ففي مصر مثلاً تحول كل قسم للجغرافيا إلى قسم نظم معلومات جغرافية - ألم يحدث هذا في كليتكم - واصبح الذين يحملون شهادة معتمدة من وزراة التعليم العالي في هذا الحقل بالآلاف، إذا ما المشكلة؟؟؟ المشكلة أنهم آلاف لكنهم كغثاء السيل تخرجوا من نظام تعليمي عجز عن التطور الحقيقي فهو يتتطور شكلا ويتخلف مضموناً. بربك ما الفارق بين ما كنتم تدرسونه زمان كان إسمكم قسم الجغرافيا وحين أصبح أسمه قسم نظم المعلومات الجغرافية؟ أه تقولين أنك اصبحت تدريسين استخدام ArcGIS رائع، لكن ما الذي تعرفينه عن إدارة مشروعات نظم المعلومات الجغرافية أو تحليل وتصميم نظام المعلومات الجغرافية وهي مادتين أساسيتين في الأقسام الخاصة بنظم المعلومات الجغرافية في الجامعات الأوربية والأمريكية، ومن قال أن استخدام ArcGIS هو نظم المعلومات الجغرافية، يستطيع أي خبير حقيقي في المجال أن يسرد قائمة بعشرة برامج على الأقل كلها تقوم بما يقوم به ArcGIS، ثم فالنسأل أنفسنا عن الإنجاز العلمي الحقيقي لمن يتصدون لتدريس نظم المعلومات الجغرافية كم من أبحاثهم نشرت دولياً أم يكتفون بنشرها في مجلة كلية الآداب ومجلة جامعة المنوفية حيث يقومون بتحكيمها بأنفسهم لأنفسهم ثم يقرأونها هم أو يجبرون تلاميذهم على قراءتها ولا يقرأها أحد سواهم. أسألك بالرحمن أن تبحثي على الانترنت عن هذه الأسماء Kang-tsung Chang و Keith Clarke و Ronald Eastman وهم جغرافيين وأنظري لإنجازتهم في حقل نظم المعلومات الجغرافية حتى تعرفي مستوى الأساتذة هناك وعندئذ تستطيعين أن تعرفي لماذا مستوى طلابهم أرقى من طلابنا.
نقطة الضعف هي النظام التعليمي يا شيرين وليس عدد المختصين أو مثل هذه المقولات التي لا تصمد لبحث أو نقد.
ومرة أخرى معذرة إن أطلت أو أثقلت أوقسوت لكنك تضعين أصبعك في جرح مفتوح ملتهب ثم تقولين ما هي وجهة نظرك....
ملحوظة: رباعية جاهين التي تستخدمينها في توقيعك من أجمل رباعيته وتدل على تذوق للزجل[/align]
وسام الدين محمد
http://geomaniaa.blogspot.com/
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اثارني ما طرحه الاخوة والاخوات في هذا الموضوع ولفت انتباهي ما قاله الدكتور وسام وبالاخص (لماذا مستوى تطكبيقات الـ GIS في العالم العربي ضعيف جدا مقارنتا بالعالم الخارجي) واود ان ادلو بدلوي لاهمية هذا الموضوع:
ابدء كلامي من كيفية دخولي الى هذا النظام حيث بدأت اتعلمه وتطبيقاته من خلال كتب شركة ايسري الشهيرة ورغم الضروف الصعبة التي يمر بها بلدي والضروف الشخصية التي لا يسعني ذكرها ويعرفها من رافقني الا اني وهذا تعلمت اغلب برامج وادوات النسخة ArcGIS8.3 وهكذا تعلمت الاصدارات اللاحقة ولكن لم استفد من هذا النظام ولم افهم تطبيقه بالشكل الكافي حتى التقيت بمهندس من دائرة المجاري في محافظة بابل وجلست معه وخطر في بالي سؤال لم اكن قد حضرته سابقا وهو
[align=center]بماذا تستفيدون من الخرائط الورقية[/align]
وهنا بدء الزميل وهو خبير بعمل دائرته بشرح مفصل لما يحتاجه من الخرائط الورقية ومن خلال معرفتي بالنظام وبرامجه وبرمجته قمت بتطوير اداة جديدة تخدم عمل مهندسي المجاري وقمت بتوفير ادوات لعمليات التحليل والتصميم التي يحتاجها مهندس المجاري وبعد ان يتم تنصيب هذه الاداة لدى دائرة المجاري ويستخدمها خبراء تلك الدائرة ويعتادوا استخدامها عندها سنتمكن من تطوير ادوات اكثر تعقيدا وحسب حاجتهم وهكذا ونفس الشيء بالنسبة لكافة الاختصاصات الاخرى حيث يجب ان يتحد الشخص الخبير بالنظام مع الشخص الخبير بالتطبيقات العملية للخرائط وهو على الاغلب قليل الخبرة بالحاسوب والنظام ليتمكن كل منهما من تعليم الاخر بينما ما نراه دائما هو محاولة الاشخاص الذين تعلموا النظام حديثا الغاء وجود الاخر من فنيين ومهنسين وباحثين الخ علما ان هؤلاء هم الاساس الذين يجب ان يطبقو النظام ليتمكن خبراء النظام وبرامجه من تطوير تطبيقات تتلائم وحاجتهم ولن يتطور النظام وتطبيقاته مالم يحصل هذا الاتحاد.
كذلك لفت انتباهي ملاحظة اخرى وهي ان خبرات الكوادر العربية اقل منها في العالم وربما اتفق مع الدكتور وسام ولكن الى حد ما حيث اعتقد ان الخبرات لا ترتبط بالجنسية او الهوية وانما بالفرص التي تتوفر فهناك من تتوفر له فرص كبيرة لتعلم النظام ولكنه لا يملك دافع للتعلم فتذهب سدى مثل ما يحصل في كثير من الاحيان وهناك اشخاص اخرين لا يملكون ادنى فرصه للتعلم ولكنهم يتعلمون ويطورون اكثر بكثير مما توفره الشركات العالمية وهذا لمسته بنفسي.
والذي اريد ان اذكره بالضبط ان فرص تعلم النظام في البلاد العربية ضعيف كون كل كتب النظام باللغة الانكليزية والكتب العربية لا تظهر للوجود كون طباعتها مكلفة والحكومات لا تهتم بهذا التطبيقات رغم كثرة الادعاءات الصادرة من هنا وهناك حول تخصيص مليارات الدولارات لدعم العلوم والتقنيات الحديثة بالاضافة الى المحسوبية المنتشرة في عالمنا العربي وهذا غير متوفر لدى الشركات والتي تقرب الاشخاص الخبراء بغض النظر عن هوياتهم
ومن خلال كل ما سبق ذكره فانا شخصيا لا اعتقد ان هذه المشاكل واي مشكلة اخرى تعد عذرا شرعيا لعدم تعلم النظام بل في الحقيقة اعتقد انه عذرا مهما لتعلم هذا النظام
واعتذر عن الاطالة
بدون الدخول في مناقشات لا تجدي (سبق أن أفرد لها النادي صفحات و صفحات) سأذكر مثالا واحدا و عمليا لنقارن ما بين الدراسات العليا في نظم المعلومات الجغرافية في أي قسم في أي جامعة في أي دولة عربية وهذا المثال:
برنامج الماجستير في نظم المعلومات الجغرافية من جامعة كوينزلاند الاسترالية (ولا أقول جامعة أمريكية أو أوروبية):
http://www.uq.edu.au/study/program.h...ad_prog=5177#3
علي الطالب الحصول علي 24 ساعة دراسية مقسمة كالاتي:
10 ساعات دراسية من المستوي 1
8 ساعات دراسية من المستوي 3
6 ساعات دراسية من المستوي 1 أو المستوي 2
مقررات المستوي 1 (كل مقرر = 2 ساعة دراسية):
مبادئ نظم المعلومات الجغرافية
الاستشعار عن بعد و البيئة - مستوي أولي
نظم المعلومات الجغرافية - مستوي متقدم
الاستشعار عن بعد و البيئة - مستوي متقدم
الحسابات في نظم المعلومات الجغرافية
نظم المعلومات الجغرافية للتخطيط و الادارة
موضوع بحثي
بعض مقررات المستوي 2 (كل مقرر = 2 ساعة دراسية):
التغير المناخي و ادارة البيئة
المناخ و الهيدرولوجيا
عمليات و ادارة الشواطئ
ادارة الموارد و التخطيط البيئي
تقدير المخاطر البيئية
مبادئ ادارة المشروعات
تطبيقات ادارة المشروعات
الجغرافيا السكانية التطبيقية
جغرافية الصحة والطب
قضايا السكان العالمية
مقدمة لنظم المعلومات
قواعد البيانات المنطقية
طرق البحث الحضري
التحديات في الحضر
قضايا التخطيط الحضري
الجغرافيا الحيوية و الجيومورفولوجي
المستوي الثالث:
اجراء بحث تطبيقي لرسالة الماجستير (8 ساعات دراسية)
ماذا عنا؟ سأترك لكم الحكم !!
احب ان اشارك في الموضوع ولكن مشاركتي احب ان اوجهها الى الدكتور جمعه داود
وسؤالي له هل ما ذكرته من الخطه الدراسه في جامعه كوينز لاند الاستراليه ذكرته لتقول انه لا يمكن للطلاب في تخصص الجغرافيا في الجامعات العربيه لهم استخدام هذه النظم في ابحاثهم ولا ذكرها في عناوين رسائلهم لانهم غير متخصصين ؟ ام تقصد ان التخصصات العربيه في نظم المعلومات الجغرافيه لا ترقى لمستوى الجامعات الاستراليه او حتى الامريكيه او الاوروبيه؟
كلام الدكتور وسام صحيح ولا نختلف مع اختنا شيرين. بقي أن أقول أن الكرة في ملعب اساتذة التخصص وهو أن يقوموا بعمل خطة دراسية مقترحة لدريس نظم المعلومات الجغرافية حسب الأصول. ولأني أول المعنيين فسأقوم برفع ما قمت به في هذا المجال وهو برنماج دبلوم/ماجستير . وأتمنى أن نقوم جميعاً بمثل هذه المبادرات.
أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه ... اللهم أنفعنا بعلمنا واجعله حجة لنا لا علينا
موقعي الشخصي:
http://faculty.ksu.edu.sa/ghamdiam/default.aspx
أستاذى القدير دكتور وسام لقد بحثت بالفعل عن هؤلاء العلماء الذين أشرت اليهم ولا أخفيك حقيقة فلقد بهرنى ما هم عليه و صغت المقارنه بطريقه لا واعيه و احسست انى أسير ببطئ شديد ولكنى أسير و أحاول و اجاهد ان ابنى نفسي فى هذا المجال . عمرى 26 عام اخجل من ذكرها فلقد أصبحت كبيره فى السن و لم أصل الى المستوى العلمي الذى اطمح اليه بعد . أستاذى أنا أعلم جيداً ان من لا يعي التاريخ ليس له مستقبل و ان عدم معرفتى لهذه الأساسيات قد تجعلنى اتعامل بلا وعى و فهم كامل مع هذا المجال الجديد و انا لم اطرح هذا الموضوع من قبيل إثارة الجدل حول موضوع كونها علم ام اداه و انما لاننا نتشبث بنظم المعلومات حتى من لايعرفها ليضعها فى رسائله فلقد رفضت الأمر بالنسبة لى و لم ارغب فى وضعها بعنوان رسالتى مع العلم انى حاصله على دبلومة نظم المعلومات الجغرافيه و الحمد لله اعتقد انى اعرف عنها ما يمكن ان يفيدنى و انا لست بالمحترفه فى هذا المجال و لكنى احاول و اقدر اسهامات سيادتك من خلال المنتدي و ارغب فى التواصل المباشر مع سيادتك.
[
تقولين أن نقطة ضعف نظم المعلومات الجغرافية هي قلة عدد المختصين المحترفين، لكني أسمحي لي أن أقول أن الحقيقة تعارض كلامك ففي مصر مثلاً تحول كل قسم للجغرافيا إلى قسم نظم معلومات جغرافية - ألم يحدث هذا في كليتكم - واصبح الذين يحملون شهادة معتمدة من وزراة التعليم العالي في هذا الحقل بالآلاف، إذا ما المشكلة؟؟؟
سيدي يتخرج من الجامعات المصريه ملايين الطلاب و لكن كم منهم على المستوى المطلوب ؟
سألت نفسي و سألت العديد من طلبة الجامعات المصريه ماذا تعلمت خلال سنوات الدراسه الأربعه ؟
و كانت الإجابه كما تعلم سيادتك ؟
لا شيئ ..... لا شيئ
أتقدر سيادتك هذالأمر و مدى خطورته
طريق العلم ليس بطريق سهل و من يريد ان يتعلم يواجه بالعديد من العقبات و الجامعه لا تعلم احد بل نحن من نعلم انفسنا ان كنا نتمتع بقدر من الطموح و المل و الرغبه فى التغيير و الوصول بالمجتمع الى الحاله المثلى التى طمح اليها افلاطون من قبل
ارجو سيدي ان تعزرنى على هذه الإطاله كما اتوجه بالشكر لكل من شارك بالرآى فى هذا الموضوع
[grade="8B0000 FF0000 FF7F50"]في ناس بتعيش عشان حاجه و ناس بتموت عشان حاجه و ناس تديلك الحاجه و تبقى ليها محتاجه و ناس تديلك الحاجه تأخد قصادها ميت حاجه وناس تكبر عشان حاجه و ناس تصغر عشان حاجه و ناس منظر و مش حاجه [/grade]
[align=justify]لم أكن أتوقع بأني سأتراجع عن عدم العودة ولكن تجري الرياح بما تشتهي السفنِ (بتصريف) . نحن نعرف الفرق بين أن يتخصص شخص ما في الجغرافيا أو في الهندسة وبين أن يتخصص في نظم المعلومات الجغرافية . المتخصص في نظم المعلومات يحصل على ماجستير العلوم في نظم المعلومات الجغرافية والمتخصص في الجغرافيا يحصل على ماجستير الآداب في الجغرافيا . وما لفت نظري هو ما ورد في مشاركة الدكتور جمعه . أظن أن الأخت شيرين تدرس بقسم الجغرافيا والدكتور جمعه يرد عليها ببرنامج الماجستير في نظم المعلومات الجغرافية في جامعة كوينزلاند (Master of Geographic Information Science ) ونحن نعرف إلى أين يريد أن يصل الدكتور جمعه. نحن نريد كطالبات في أقسام الجغرافيا في المملكة وفي العالم العربي أن نطبق في نظم المعلومات الجغرافية على أي ظاهرة جغرافية.
[/align]
[align=justify]وهذا ما نرجوه منكم ونتوق إلى أن يكون واقعاً ملموساً في القريب العاجل بإذن الله.
أريد من سعادتك أن تعطي تفصيلاً أكثر عن دبلوم/ماجستير.
ولك وافر الشكر والتقدير[/align]
أختى هند دكتور جمعه ينبهنا للوضع الذى نحن عليه الأن فى مجتمعاتنا العربيه هذا ليس بالفرض عليكى أختى ولا على أى إنسان إنه فرض على من يريد ان يتعلم و يسعى لتحقيق ذاته العلميه و يسعى لأن يكون على مستوى يفخر هو بذاته و نفخر نحن به حينما يقول فى أى محفل دولى أنا عربي
[grade="8B0000 FF0000 FF7F50"]في ناس بتعيش عشان حاجه و ناس بتموت عشان حاجه و ناس تديلك الحاجه و تبقى ليها محتاجه و ناس تديلك الحاجه تأخد قصادها ميت حاجه وناس تكبر عشان حاجه و ناس تصغر عشان حاجه و ناس منظر و مش حاجه [/grade]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما عرضه دكتور جمعه في مشاركته ما هو الا ليعطينا مثال عن منهاج المتبع بهذه الجامعه ومقارنتها بنظائرها في الجامعات العربيه
ولم يقصد ابدا ان يضع امامكم المعضلات والعقبات
بل بالعكس هو من من الاوائل الذين يسعون دائما لنشر العلم والمعرفه بكل مصداقيه
وانا مع كل حرف كتبه دكتور وســـام
ومع اختي شيرين .. واشد على يدها لمواصله تطوير مهاراتها بتخصصها ... بل بالعكس اختي الكريمه عمركي ما زال صغيرا وامامك ان شاء الله مستقبل ينتظر عطائك
تقبلوا جميعا احترامي وشكري على ما تقدموه من مناقشات مفيده في نادينا
دمتم في امان الله
[align=center]استغفر الله رب العالمين[/align]
إبدأ بالاستعانه بالله ثم بنفسك وتوكل على الله وأخلص النية لله وحده وتذكر دوماً أن العلماء ورثة الأنبياء وأن الله عز وجل أختص أهل العلم بأنهم الذين يخشونه عز وجل (إنما يخشى الله من عباده العلماء)، وأحرص دوماً على أن لا تكون طبعة مكررة من غيرك حتى ولو كلفك الأمر أحياناً الصدام فأولى بك أن تدافع عما أعتقدته من أن تكون عقل ممسوخ وفكر عاجز