كشف الدكتور مغير خميس الخييلي مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم عن توجه المجلس لإضافة نظم المعلومات الجغرافية إلى المناهج المدرسية في الحلقة الثالثة كمرحلة أولى في القريب العاجل، بهدف إعداد طلبة قادرين على التعامل مع هذا النظام وتدريبهم على استخدام الخرائط ذات الطبقات المتعددة وربطها بقاعدة بيانات تعمل على تحويل المعلومات سواء تضاريس طبيعية أو بيانات عمرانية وإحداثيات من الصيغة الرقمية إلى خرائط الكترونية توضيحية.
وأوضح أنه سيتم طرح منهج نظم المعلومات الجغرافية بشكل متسلسل إذ سيتعرف الطالب عبر هذه المراحل على كيفية رسم الخرائط الكترونيا والتعامل مع النظام الملاحي، وسيشهد العام الدراسي المقبل مرحلة تحضيرية لهذا المشروع تتضمن تدريب المعلمين على نظم المعلومات الجغرافية، وتجهيز القاعات الدراسية.
وكان مجلس أبوظبي للتعليم حصد جائزة المؤتمر العالمي لمستخدمي نظم البحوث البيئية في قطاع التعليم الذي يقام سنويا في الولايات المتحدة الأمريكية، وتعتبر هذه الجائزة بمثابة إنجاز حقيقي للجهد الذي قام به المجلس في مجال نظم المعلومات الجغرافية واستخداماته في مجال التعليم، حيث يمنح المؤتمر هذه الجائزة سنويا للجهة المتميزة في هذا المجال.
وقال الخييلي إن المؤتمر شهد تكريم حكومة أبوظبي بمنحها «جائزة إحداث الفارق» المرموقة دولياً، تقديراً لجهودها في تطبيق برامج حديثة في مجالات البيانات والمعلومات الجغرافية في الدوائر الحكومية بالإمارة، مشيرا إلى أنه كان لمجلس أبوظبي للتعليم فرصة رائعة لعرض انجازه في نظم المعلومات الجغرافية الذي يخدم قطاع التعليم في إمارة أبوظبي خلال المؤتمر، حيث سبق المؤتمر العالمي مؤتمر خاص بقطاع التعليم واستخدامه لنظم المعلومات الجغرافية.
وأشار إلى أن المجلس تشرف بحصوله على جائزة نظم المعلومات الجغرافية في قطاع التعليم، ما يعتبر دافعا حقيقيا وتحديا للوصول إلى أفضل خمس حكومات في العالم، باعتبار أن التعليم يأتي في مقدمة أولويات حكومة أبوظبي وتعتبر هذه الجائزة امتدادا لنجاح سابق على المستوى الإقليمي الذي تحقق في 17 مارس الماضي بحصول المجلس على جائزة جستك للتميز في تطبيقات نظم المعلومات الجغرافية .
وأوضح أن مجلس أبوظبي للتعليم يسعى إلى وضع وتنفيذ سياسات وخطط وبرامج تعليمية متميزة، تهدف إلى تطوير التعليم والمؤسسات التعليمية والهيئات التدريسية في إمارة أبوظبي، كما يركز على الاستفادة من أحدث التقنيات والأدوات مثل نظام المعلومات الجغرافية وذلك بهدف توفير الدعم والمساندة اللازمة وزيادة كفاءة عملية اتخاذ القرار، وتنفيذ مبادرات تطوير التعليم.
