هل تؤيد فكرة نقل أقسام الجغرافيا في الجامعات العربية من كلية الآداب إلي كلية العلوم؟
علم نظم المعلومات الجغرافية مرتبط بما لا يدع مجالا للشك بعلم الجرافيا فاي تطور يحدث بأحدهما سيؤثر حتما في الآخر. ويبدو جوهر هذه
القضية في الأوضاوع المتردية لذلك العلم (الجغرافيا) في بعض الجامعات العربية مما أثر يشكل مباشر علي مفهوم نظم المعلومات االجغرافية
في الأطار والمحتوي , النظرية والتطبيق. ولأن الجغرافيا في الغرب علمية مضمونا وسياقا فأن هناك تناغم وتزواج بينها وبين نظم المعلمومات الجغرافية
بحيث أنهما معا أفرزا أطار علميا واسعا يتمحور حول الظاهرة المكانية كأساس لنظرية المعرفة. وعليه أسهمت الجغرافية بنظم المعلومات الجغرافية بمعالجة وحل العديد من المشكلات التي مازالت في المجتمعات العربية لا تدخل ضمن الحيز الجغرافي.
أن الأطار العلمي لمفهوم الظاهرة المكانية سيدفع نظم المعلومات الجغرافية لأن تظهر في ثوبها الحقيقي ويصبح إطارها المفاهيمي متمركزا حول المناهج والأدوات الصحيحة تلك المستخدمة في أوربا والولايات المتحدة والتي من خلاله تتهافت موسسات القطاع الخاص علي الجغرافيا و نظم المعلومات الجغرافية لبحث وحل مشكلاتها العلمية.
أن أستمرار علم الجغرافيا في كليات الآدآب سيعمل علي ترسيخ المنهج الوصفي ويزيد من أرتباط علم الجغرافيا بنظرية الأسماء المكانية التي تقصر
أهدافه وأدواته عند حد معرفة أسماء عواصم الدول او الجبال والظاهرات الطبيعية الأخري وهو ما سيوثر بالسلب علي مفهوم نظم المعلومات الجغرافية
ومنتوجها التطبيقي. أن ما ساهمت فيه نظم المعلومات الجغرافية في حل مشكلات بعض المجتمعات العربية هو منتج الغرب وليس للجغرافيا العربية فيه
حتى الآن من نصيب وافر.
أن هذه الدعوة لنقل الجغرافيا من الآداب إلي العلوم لا تستهدف تغيير المسميات بقدر ما ترمي إلي تغيير الأطار المفاهيمي و منهج أسلوب التفكير
ليتاعطي مع الثورة المعلوماتية والعلمية الحادثة في ربوع العالم الآن والتي زادت الفجوي بين مجتمعات تري الظاهرة المكانية بمنظور التلقي والوصف وأخري تتعامل معها بمفوم نقدي علمي عميق جعل موضوع( تحليل مرض البول السكري ,اسبابه العرقية والبيئية) يدرس بنظم المعلومات الجغرافية بنما مازالت نظم المعلومات الجغرافية في أغلب البلدان العربية توضع علي الرسائل العلمية كزينة تجعل للرسالة بريقا جذابا.
اويد هذه الفكرة مع العلم ان الجزائر علي حدي علمي لا تضع قسم الجغرافيا مع الاداب بل في كلية علوم الارض
فالنظرة الجمودية للجغرافيا هي التي جعلت جميع التخصصات التي ترتبط بالكون كالجيولوجيا و الفلك ...الخ
تنفصل عنها إذا كي لا تكون الجغرافيا كالفلسفة التي عقتها العلوم و انفصلت عنها هو ماجعلها في حيرة من امرها
انقذو الجغرافيا
أؤيد ذالك وأول الغيث قطرة فإن بدأ الأمر هنا فيمكن للأساتذة الأفاضل إثارة الأمر في منابر أخرى كمجالس الكليات
بسم الله الرحمن الرحيم
أولا لم اكن اعلم ان قسم الجغرافية هو في كلية الآداب فمعلوماتي انه ضمن كلية التربية، وارى ان مناهج كليات العلوم بما تحتويه من منهاج رياضيات حديثة وهندسة البرمجيات وتناول للغات البرمجة المختلفة وقواعد البيانات وغيرها تدعم منهاج الجغرافية البحت بل ولها دور اساسي لتحول أقسام الجغرافية التقليدية الى أقسام الجغرافية الحديثة التي تنسجم مع مفاهيم علم نظم المعلومات الجغرافية.
لذا اجد مكان أقسام الجغرافية بعد تطوير مناهجها وفقا ماذكرت يكون في كليات العلوم أفضل
والله أعلم
أتمنى تعديل السؤال الى التالي ليكون ادق:
هل تؤيد فكرة نقل أقسام الجغرافيا في الجامعات العربية من الكليات النظرية (الآداب-التربية-العلوم الاجتماعية) إلي الكليات العلمية؟
أؤيد ولا أؤيد!!
بمعنى أؤيد ان يكون برنامج بكالوريوس الجغرافيا برنامج مشترك بين الكليات النظرية والكليات العلمية بحيث يبدأ الطالب بأدبيات هذا العلم في الكليات النظرية (كتعاريف العلم وأصول الارتباط والتوزيع والتعليل) ثم ينتقل الى الجزء العملي في الكيات العلمية.
الكلام يطول في هذا لكن كتبته على عجالة
أؤيد ذلك بشدة
فنحن كطلاب الجغرافيا الطبيعية يجب أن يكون لنا مخرج من هذه الكليات والأفكار الأدبية التي مازالت تحصرنا وتقيد أبحاثنا وأفكارنا لتذكرنا دائماً بأننا طلاب أدبي وليس علمي .
وبالنسبة لرأي الأستاذ بشير فهو معه كل الحق في الفصل بين طلاب الجغرافيا الطبيعية ( والتي في الخارج تدرج ضمن كليات علوم الأرض ) ، وطلاب الجغرافيا البشرية الذين يدرسون السياسة والسكان وما إلي ذلك فلهم الحق في أن يظلوا بكلياتهم النظرية ، أما من يجد في نفسه الحب والشغف في دراسة البيئة الطبيعية الحقيقية وما إلي ذلك من علوم الأرض فيجب نقلهم حقا إلي الكليات الآخري ( العملية ) ليجد كل منا ضالته ويرتفع مستوي البحث العلمي في الدول العربية .
لا اله الا الله محمد رسول الله ... إنك يا ابن آدم عندما تولد يؤذن في إذنك من غير صلاة ، وعندما تموت يصلي عليك دون آذان ، وكأن حياتك في الدنيا ليست سوي الوقت الذي تقضيه ما بين الآذان و الصلاة .......فلا تقضي الدنيا فيما لا ينفعك .
مروه رمضان
الأاستاذ بشير شكرا علي هذا الطرح غير انني أود أن يكون هناك حوار ومناقشة من الذين يدلون برأيهم في هذا الموضوع و لا أفضل الأجابة بصيغة (نعم-لا) وعليه أرجو من كل السادة الأفاضل الذين يشاركون في هذا الموضوع ان يكون هناك أجابة نقدية سواء بالقبول أو الرفض
أ. مروة أن أختلف تماما مع رؤية أن جغرافية السكان و الجغرافية السياسية نظرية. لأن مفهوم وتطبيقي غير واضح لدي البعض فكل علم له مردود نفعي
وينتج تطبيقات تمس الأنسان في بيئته هو علم تطبيقي كما أن أغلب فروع الجغرافيا البشرية علوم تطبيقية لأن الجغرافيا التطبيقية نفسها أغلب جوانبها في الفروع البشرية غير أن النظريات والتطبيقات السائدة تختلف من مكان غلي آخر فعلي سبيل المثال كل فروع الجغرافيا البشرية بلا أستثناء تدخل ضمن حيز نظم المعلومات الجغرافية في الغرب والمثال التالي يوضح المعادلأت الجبرية التي تطبق ضمن جغرافية السكان في بريطانيا لدراسة
التركيب العرقي و التوزيع الجغرافي:-
– rie = (Pie/Pi*)
– Vi = 1 - Se=1,m (rie2)
Hi = - {Se=1,m rie ln(rie)}/ln(m)
– Cie= 100 ´ (Pie/P*e)
– cie = (Pie/P*e)
– Lie= [100 x (Pie/Pi*)]/[100 x (P*e/P**)]
– Lie = [100 x (Pie/P*e)]/[100 x(Pi*/P**)]
[align=justify]أعتقد أن الصياغة التي قدمها الأخ بشير هي أكثر موضوعية من تحديد نقل دراسة نظم المعلومات الجغرافية من كلية الآداب إلى كلية العلوم. كما أعتقد أن مقاربة بكالوريس مشترك بين عدد من الكليات أكثر صواباً من الأقتصار على كلية بعينه، حيث أن هناك تخصصات يجب أن تكون دراستها موزعة بين أكثر من مكان مثل الهندسة الطبية مثلاً ففي مصر يتم دراسة هذا التخصص في معاهد الدراسات العليا كبرنامج ماجيستير ودكتوراة مشترك بين كليات الطب والهندسة والعلوم وكذا الحال بالنسبة لإدارة المنشأت العلاجية هو يدرس كبرنامج مشترك بين كليتي الطب والإدارة. واعتقد أن الدكتور جمعة داوود قدم في مشاركة سابقة له برنامج ماجيستير في جامعة الإمارات مشترك بين العديد من الكليات لدراسة نظم المعلومات الجغرافية، أي أن هذه المقاربة لها سوابقها العربية التي يمكن دراستها وتقييمها ومقارنتها مع التجارب الأجنبية.
وإحقاقاٌ للحق فإن المشكلة ليست هي مشكلة كلية الآداب فلقد شهدت أقسام الجغرافيا في كليات الآداب المصرية عصوراً ذهبية كان أساتذتها اعلام كالشموس يعرفهم الناس مثل سليمان حزين وجمال حمدان وكذلك في العراق والشام والمغرب العربي، لكن مكمن المشكلة يتركز حول نقطة أشار إليها الأخ شوقي منصور في معرض حديثه وهي المنهج الوصفي، فهذا المنهج الذي تجاوزه العالم منذ مطلع القرن العشرين لا زال هو المنهج المعمول به في كثير من الأقسام حتى اليوم[/align]
البرامج المشتركة بين الأقسام هي الحل الأمثل لبعض التخصصات التي يهتم بها أكثر من قسم في أي جامعة
أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه ... اللهم أنفعنا بعلمنا واجعله حجة لنا لا علينا
موقعي الشخصي:
http://faculty.ksu.edu.sa/ghamdiam/default.aspx
انا اقترح ان ناتي بالعلم الى اقسام الجغرافية فالعبرة في المناهج وليس في المكان وشكرا