[align=justify]رعى وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري اليوم فعاليات الندوة التاسعة لأقسام الجغرافيا في المملكة تحت شعار «الجغرافيا والتقنيات الحديثة» وذلك في رحاب جامعة الملك سعود.
ومن أبرز أهداف هذه الندوة عرض نماذج تطبيقية للتقنيات والأساليب الجغرافية الحديثة في مجالات التعليم والبحث العلمي وإبراز دور التقنيات والأساليب الجغرافية الحديثة في دراسة ومعالجة المشكلات التنموية مع عرض بعض التجارب المحلية والعالمية في مجالات تطوير التقنيات والأساليب الجغرافية الحديثة. ويشارك في هذه الندوة أكثر من 150 باحثاً من الجغرافيين والمختصين في استخدام التقنيات الحديثة في دراسة المكان من عدد من الجامعات السعودية ومراكز الأبحاث والقطاعات الحكومية المختلفة.
وتتيح الندوة فرصة اللقاء العلمي بين المختصين في الجغرافيا وفي الأقسام العلمية والمؤسسات الأخرى ذات العلاقة.وتشتمل محاور الندوة على ما يلي:
أولاً: نماذج تطبيقية للتقنيات والأساليب الجغرافية الحديثة في التعليم والبحث العلمي في مجالات الجغرافية المختلفة.
ثانياً: دور التقنيات والأساليب الجغرافية الحديثة في دراسة ومعالجة المشكلات التنموية.
ثالثاً: تجارب محلية وعالمية في مجالات تطوير التقنيات والأساليب الجغرافية الحديثة.
رابعاً: دور التقنيات والأساليب الجغرافية الحديثة في تطوير الخطط والبرامج الدراسية.
خامساً: مستقبل توظيف التقنيات والأساليب الحديثة في مجالات التدريب وتأهيل الكوادر الجغرافية. هذا بالإضافة إلى عدد من الأنشطة المصاحبة.
وقال أ. د. عبدالله بن محمد الفيصل مدير الجامعة: إن شعار الندوة يؤكد على أهميتها في المجالات العلمية والتطبيقية، ويبرز سعي جامعة الملك سعود المستمر إلى الارتباط بآخر ما وصل إليه العلم فيما يتعلق بالإفادة من التقنيات الحديثة في مختلف مجالات الجغرافيا على المستويات الأكاديمية والعلمية والبشرية والسكانية والسياحية وغيرها من المجالات التي ترتبط بفكر المخطط وتصوراته وتطلعاته التي تستشرف مستقبل النمو والتطور وفق رؤى علمية دقيقة.[/align]

المصدر: جريدة الرياض