العمل المساحى فى الحديث النبوي

[align=center]السلام عليكم [/align]
القصة رواها الإمام مسلم في صحيحه عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن
رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( كان فيمن كان قبلكم رجل قتل تسعة
وتسعين نفسا ، فسأل عن أعلم أهل الأرض ، فدُلَّ على راهب ، فأتاه فقال :
إنه قتل تسعة وتسعين نفسا ، فهل له من توبة ، فقال : لا ، فقتله فكمل به
مائة ، ثم سأل عن أعلم أهل الأرض ، فدُلَّ على رجل عالم ، فقال : إنه قتل
مائة نفس ، فهل له من توبة، فقال : نعم ، ومن يحول بينه وبين التوبة ،
انطلق إلى أرض كذا وكذا ، فإن بها أناسا يعبدون الله ، فاعبد الله معهم ،
ولا ترجع إلى أرضك ، فإنها أرض سوء ، فانطلق حتى إذا نصَفَ الطريق أتاه
الموت ، فاختصمت فيه ملائكة الرحمة وملائكة العذاب ، فقالت ملائكة
الرحمة : جاء تائبا مقبلا بقلبه إلى الله ، وقالت ملائكة العذاب : إنه لم
يعمل خيرا قط ، فأتاهم ملَكٌ في صورة آدمي ، فجعلوه بينهم ، فقال : قيسوا
ما بين الأرضين ، فإلى أيتهما كان أدنى فهو له ، فقاسوه فوجدوه أدنى إلى
الأرض التي أراد ، فقبضته ملائكة الرحمة . قال قتادة : فقال الحسن :
ذُكِرَ لنا أنه لما أتاه الموت نأى بصدره ).
***********************************
قيسوا ما بين الأرضين ، فإلى أيتهما كان أدنى فهو له ، فقاسوه فوجدوه
أدنى إلى الأرض التي أراد . هذا موضع الاستدلال
و هذه اول عملية ترسيم حدود وهذا من صميم العمل المساحى
[align=right]*وضعت قلبي على لساني لأكون صادقة القول ، ولأنك ملء القلب ، تلونت بك كلماتي ، فأصبحت إمرأة عذبة الحديث.
*إحتجت بعض عقلي فإتخذت قرارآ بألا أذكره إلا على رأس كل ساعة ،، ولكني الفيت نفسي أقضي العمر إنتظارآ لرؤوس الساعات ، فعدلت عن القرار.
*في قلب سحابة بعيدة حفرا مخبأ لحبهما
أمطرت السحابة فإنسكب الحب على المدينة.[/align]