هناك أناس كغيرهم من البشر، لكنهم لم يقفوا في التاريخ في صف العامّة بل حجزوا لأنفسهم منصّات

ومنابر يشهد لهم كل من أرّخ وكتب، ملكوا الموهبة والإرادة والتصميم ، ولم تقعدهم علل الحياة عن تحقيق

مآربهم وأحلامهم ، ولم تكن طموحاتهم تقف عند حدّ ، بل كانت تجوب عنان السماء لترقى بأفكارها الى

عالم أسمى . فكانوا السباقين الى الإكتشافات والإبتكارات الخلاقة ، واحتلت إنجازاتهم الأماكن البيضاء في

عتمة سماء هذا العالم ،فاستحقوا التقدير والثناء من كل من يقدر العلم والعمل، و منهم الشريف الإدريسي

و لمعرفة الكثير عن هذا العالم يوجد في قسم المقالات موضوع يدور حول ذلك
.