أهل هذا المسلك في ذلّ دائم وإن بدا عليهم غير ذلك.

وقد أصبحنا نسمع ممن نظنهم أهل خير، من يقول: بعثت بمعلومات رسالة الدكتوراه إلى مكتب يحللها ويستخلص النتائج. المشكلة أنّهم يقولون ذلك بفخر وزهو يظن الجاهل إذا سمعهم أن ما يفعلونه هو عين الصواب.

لا شك أن من حسنات الفقر، وهي قليلة، أنّه يظهر هؤلاء للناس، ويجعلهم في صفوف من هم عالة على سواهم.


شكرًا للدكتور داود ولمن شارك ولمن سيشارك، فقد نجد في تضافر المخلصين ما ينير السبيل لجيل قادم تتجاذبه سبلٌ مغرية بالفلاح وهي لا تقود إلاّ إلى الهلاك.


ظافر بن علي القرني

الأريعاء 14/11/1429هـ