أعضاء النادي الكرام

هنا وقفة فيها كثير من التأمل والتسبيح للخالق جل جلاله، وليست خارجة كثيرا عن مجالنا. فهذا رابط مقدم من أحد الكليات المتخصصة في الحاسب، يقدم طريقة لعرض الأرض من على بعد 10 ملايين سنة ضوئية (سرعة الضوء تساوى 300 ألف كيلا في الثانية، فلكم أن تحسبوا كم في السنة من ثانية، مضروبة في العدد أعلاه، مضروبة مرة أخرى في 10 ملايين سنة!!). هذه المسافة الكونية فقط من مجرة التبانة وهي المجرة التي فيها شمسنا وارضنا.
يمكن التحكم في العرض بحيث لا تصل إلى شجرة معينة في الأرض فقط وإنما في داخل التركيب الجيني المجهري!!!

http://micro.magnet.fsu.edu/primer/j...f10/index.html

أنظروا حفظكم الله في قضية المقياس وتأملوا درجاته وفوق كل ذلك: مكان والواحد منا بالنسبة لخلق الخالق العظيم، فسبحان الله ونستغفر الله. فجاء في الأثر الصحيح أن رجلاً رأى النجوم فأعجبه بديع بريقها وصنعها فقال: أشهد أن لك رباً، فغفر له الله ذنوبه بفضل هذه الكلمة. ويقول سبحانه: أوليس الذي خلق السموات والأرض بقادر على أن يخلق مثلهم بلى وهو الخلاق العليم.

تحياتي لكم ولا تنسونا من الدعاء

علي الغامدي