أخي محمد أيت طالب
شكراً أخي الفاضل على كلماتك المشجعة والحمد لله أنه أعاننا أن نساعد إخواننا، أما عن مسألة اللغة العربية، فنحن ظلمنا اللغة العربية بإهمالها والتعالي وإدعاء العلم بإنتحال اللغات الأجنبية حتى ليزعم ذي الجهالة أنها ليست بلغة للعلم وقد كفانا شاعر النيل حافظ إبراهيم الرد فقال على لسان اللغة العربية:
[align=center]رموني بعقم في الشباب وليتني عقـــمت فلم أجزع لقول عداتي
ولدت ولما لم أجد لعرائســـــــي رجالاً أكفــــاء وأدت بــــــناتي
وسعت كتاب الله لفظاً وغاــــية وما ضقت عن أي به وعظات
فكيف أضيق اليوم عن وصف آلة وتنسيق أسمــاء لمخترعات
أنا البحر في أحشائه الدر كامناً فهل ـسائلوا الغواص عن صدفاتي[/align]
رب إجعلنا أكفاء لعرائس العربية