[align=justify]يبدو أن هناك خلطًا عند بعض القراء، بين حق الحصول على المعلومة، وحفظ حق صاحبها. فإذا وضعت معلومات على الإنترنت من قبل أصحابها، وكانت مبذولة لمن يريد، فيمكن أخذها والاستفادة منها مع حفظ حق أصحابها فيها. كيف يكون ذلك. يكون بطريقة التّوثيق المعروفة التي لا يجهلها طالب علم. وإذا جهلها، فيمكنه تعلمها بيسر من غيره أو من الكتب المعنية بذلك.

على سبيل المثال، وضعت في موقعي عددًا من المقالات والكتب وجعلتها في متناول يد القارئ، ليمكنه الحصول عليها. وما فعلت ذلك لأقول له خذها بغير حقها؛ لا. إنّما أريده أن يحصل عليها ويحفظ حقوقي فيها فيشير إلى مصدر المعلومة إن وجدها. إذا لم يشر إليها، فيما يقول ويكتب، إن أخذها منها، كنت خصيمه يوم القيامة، وعلم الله أنّني في أمس الحاجة لحسنة من قبله.

فلا يكون التجاوز من أحد على أحد، في مسائل معلوم أمرها بين الباحثين.

شكرًا وأنا سعيد بأن يتجاوز عدد الأعضاء 300 خلال أشهر قليلة، في تقنية أصحابها قلّة في الأصل.

أ. د. ظافر بن علي القرني[/align]


السّبت 19/1/1427هـ