[align=justify]أما ترى يا دكتور ناصر أنّ الأخ فهد الأحمدي ما عاد يكتفي بالكلمات لجذبنا إلى المدينة، بل شرع في أخذنا إليها بهذا الجمال الباهر لمعالمها التّاريخية التي تعيدنا إلى الانطلاقة المباركة لقائد هذه الأمة محمد بن عبدالله عليه أفضل الصّلاة وأتمّ التّسليم.

أخي فهد كما قلت: لا أرى كتابة اسم الرسول الكريم على الجبل، كونها لا تخلو من تكلّف. فلو كان الباحث يبحث عن حمد مثلاً لحذف الميم من الرسم ليظهر حمد، ولو كان يبحث عن حمدي مثلاً، للوى جانبًا من العمران بحرف الياء ليظهر ذلك. ووالله إنِّي لأحب رسول الله أكثر من حبّي نفسي ووالديّ ومالي وولدي.

ظافر بن علي القرني [/align]


الأحد 27/1/1427هـ