حياك الله يا سلطان نحن لا ننسى الذي يمرّ بالذّاكرة مرورًا عابرًا فما بالك بمن تربّع اسمه فيها زمنًا طويلا. أنت وأمثالك من المهندسين مصدر فخر لنا فسيروا في الحياة على بركة الله معلمين ومتعلمين، إلى أن ترتقوا بهذه المهنة من أجل أبناء هذا الوطن والأمة عامة.

ولولا حبّ اللّقاء بك وبأمثالك من الفضلاء لما قبلت هذه المسؤولية من إدارة هذا النادي الجميل. لأنِّي علم الله أتهيب السؤال كما يتهيب الشاعر الفحل المعمعة قبل أن يصل إليها؛ ولكننا نتعاون، وربما سأل السائل سؤاله وهو أدرى به لتعمّ الفائدة، فليس هناك سائل ومسؤول، إنَّما هناك سؤال نسلّط عليه الضوء حتى يبين غامضه، وتكشف بعض أسراره، فيفهم كلّ إجابته بحسب ما لديه من مخزون معرفي. ويبقى الإنسان بحاجة إلى العلم والمعرفة إلى أن يغادره الوعي، والله المستعان....

حياك الله مرّة أخرى وطابت أيامك.