لعل المانع خير
عبارة نرددها في مصر نلتمس بها العذر لأحدنا وعد بشيء وعجز عن أن يأتيه سواء كان مضطراً أم راغباً. وهذه العبارة هي رأيي في المسألة التي طرحها أخي الحبيب إبراهيم، فلعل ما منع الأستاذ الكريم صاحب البحث في تسميه البلاد بأسماءها خطأ غير مقصود أو أمراً خارجاً عن إرادته. فالقاصي والداني، والصديق والعدو يعلم علم اليقين أن فلسطين أكبر من أن تموحها عصابة متائمرة أو معاهدة ضرار أو أجتياح فاجر، فكيف تموحها عثرة استاذ غافل.
أما دقة المعلومات فلا تصنعها أبحاث لا تقرأ ولا تطور المجتمع، بل يصنعه المقاومين بأسلحتهم ويسجله المجاهدين صولات وجولات، ورحم الله أبي تمام إذ يقول "السيف أصدق أنباء من الكتب".
وحتى لا يكون حديثنا كله بكاء على اللبن المسكوب، أتمنى أن نبدأ جميعا في استخدام اسم فلسطين أو فلسطين المحتلة في جميع ما نكتب وننشر، كما أحب أذكر الأخوة بالدعوة الكريمة التي وجهها رئيس مؤتمر الجغرافي الفلسطيني الثالث لحضور المؤتمر في فلسطين العربية والتي قد تكون باب فتحه الله لنا لنصرة أهلينا واتمنى منكم قراءتها مرىة أخرى (http://www.gisclub.net/vb/showthread.php?t=5584)