شكرًا للمميَّزة على إطرائها، وأنا سعيد أن تجد موقعي كما قالت.... وإن كان ما يعلمه المرء لا يذكر مقابل ما يجهله؛ أسأل الله أن يزيدنا وهي من العلم النًَّافع.

كما أشكرها على هذه اللَّفتة المهمة والسؤال السَّليم. والله إنِّي أخشى أن استطرد فأقول هذا الكتاب دفعني إلى تأليفه فلان، وهذا فلان، وهذا فلان ... إلى أن نفتح نوافذ شكوكٍ وظنونٍ لا جدوى منها. ولكن ستجدين السبب مذكورًا، إن شاء الله، في مقدمة الكتاب إذا صدر فهو منتهٍ من مدّة ليست قصيرة.

ولقد قوبلت في البحث بهذه المشكلة التي ذكرتِ فكنت أرى الباعث الواحد يصح في حال الرّجل والمرأة معًا؛ فأذكر ذلك؛ أو أركِّز على حال المرأة فقط لما عرفته عن تبعثرها في الغرب، وعن اتساق حياتها في الإسلام رغم ما تجده من مصاعب في بلاد المسلمين في عصرنا هذا.

لك تحياتي


ظافر بن علي القرني


الخميس 6/11/1426هـ