اقسام هندسة المساحة في الجامعات السعودية

[م/ سعد]

السلام عليكم

تحية للأخوان وأستاذنا القدير الدكتور ظافر القرني .

أما بعد

لعل من المخجل أن لا تستوعب الجامعة خطائها في انشاء هذا القسم منذ مايقارب عشرين عاما وحتى الان
وبشهادة أعضاء هيئة تدريس القسم نفسه أن فكرة الاستقلال خاطئة تماما ومضادة لمصلحة الطالب ، ليس
في تسمية القسم فقط ولكن الاصرار على محاولة جعل المجتمع يتقبل القسم كتخصص عريق وهم يعلمون
تمام العلم بأن سمعته تحت الصفر.

تفشي الواسطة والمحسوبية في الجامعة واهتمام بعض أعضاء هيئة التدريس بأنفسهم فقط
أصبحا معولي هدم لكل محاولة إنعاش للقسم.

و كما قال الأخ المهندس فهد الشهري

هو كالمعلقة لا نفصل ولا اندمج ....لان في اطراف كثيرة تبحث وللأسف عن مصالحها فقط اما القسم ففي حريقة


أخشى ما أخشاه أن تكون فكرة ضم القسمين مجرد اقتراح يحتاج إلى عشرين عاما أخرى أو أكثر .

فلا اتاحة للطلاب لإكمال الدراسات العليا .
ولا اعترف من وزارة الخدمة المدنية.
ولا الهيئة السعودية للمهندسين.
ولا ضمان وظيفي.

وغيرها الكثير .

والكل يعلم بذلك ولكن ...

أين ضمير المسؤلين على القسم ؟


فكفى ظلما للأجيال السابقة والحالية !
دون ذنب .

وختاماً لا نقول إلا حسبنا الله ونعم الوكيل.

[أ. د. ظافر بن علي القرني]

[align=justify]نسأل الله الكريم أن يبارك لكلّ في صحته ووقته وأهله وماله وعمله، وأن يتقبّل منّا ومنكم صالح الأعمال ويعيد علينا وعليكم رمضان أعوامًا عديدة وأزمنة مديدة.

الأخوة المهندسون فهد، بندر، سعد ... أنتم شهود الله في الأرض لهندسة المساحة، وما تقولون ما تقولون إلاّ لتجارب وقفتم عليها أو على بعضها؛ ولكنّي أريد أن أوضح بعض المسائل وأعرض عن بعض لتشعب الموضوع وتداخله.

أولاً البرنامج أنشئ بقرار أعلا مما أشير إليه، وهو الوحيد في دول مجلس التعاون الخليجي، فلم ينشأ بقرار قسم أو جامعة .

ثانيًا: القسم مصنف في ديوان الخدمة المدنية مثله مثل القسم المدني وغيره من الأقسام الهندسية الأخرى (من المرتبة الخامسة أو السادسة إلى الرابعة عشر أو دونها بقليل) ؛ وقد وقفت على هذا التصنيف بنفسي عندما ذهبت إلى الديوان لأبحث في حل مشكلة التوظيف التي يعاني منها الخريجون؛ وكان ذلك في سنة العودة من البعثة عام 1413هـ، وأخبرت وقتها من الديوان أن الحل يكمن في تحوير الوظائف القائمة من المسميات التي كانت ومازالت تقوم بعمل المساحة إلى المساحة نفسها في كلّ قطاع أو وزارة أو جهة؛ أما استحداث وظائف فهذا أمر نادر وإن حدث.

ثالثًا: أرجو أن لا تكون سمعة القسم كما ذكر، وأن كانت المعاناة قائمة في التوظيف وغيره. فلو نظرنا حولنا في جامعة الملك سعود، لوجدنا كليات وأقسامًا تغير اسماءها، ليس لضعف في برامجها وإنما لمشاكل تعانيها كما نعانيها سواء بسواء. أكتفي هنا بمثالين، أولاهما كليّة الزراعة فقد أصبحت كلية علوم الأغذية والزراعة، وثانيهما قسم النفط، حيث أصبح اسمه قسم البترول والغاز الطبيعي. الحديث عن تغيير الأسماء يطول؛ ولكن لا ريب أن من دواعيه تغيير النظرة إلى التخصص، ومحاولة الإفصاح عن اهتماماته لجذب الطلاب إليه ... فهل أحدٌ يشكّ في أهميّة الزراعة والنفط في حياتنا لنلجأ إلى هذه التغييرات الشكليّة في العناوين. لا يحق لنا أن نقول أن سمعة الزراعة والنفط سيئة، بل نقول أن تصور الناس عن هذين التخصصين غير سليم. ومثل ذلك يقال عن المساحة.

رابعًا: قد يرى بعض المعنيين بشؤون المساحة أن لا فرق فيها بين دورة تدريبية أو دبلوم وبين البكالوريس ... ومن هنا تكبر المعاناة، ويضمحل التخصص، ولا ينتبه لسوء نتائج هذا التّصور الشاطح إلاّ بعد فوات الأوان.

خامسًا: التداخل في التخصصات، وضعف تكاملها مع بعضها في مرحلة التّعلّم، أدّى إلى تداخلها وضعف تكاملها في مرحلة العمل... وهذه علّة متأصّلة قد تحتاج إلى قرن من الزمان لحلها .... ولكلّ منا أن يتصوّر أين هو بعد قرن من الآن.

سادسًا: من الطّلاب من لا يشجع معلمه على تعليمه، ولو بُشّر بمرضه وغيابه عن المحاضرة لفرح أشد الفرح ... وطالب مثل هذا يخرج بعتاد قليل من القسم وبمعدّل ضعيف لا يشجّعان أحد على التعامل معه أو على مجرد التحاور والسماع منه.

تحياتي للجميع وإلى لقاء آخر بحول الله

أ. د. ظافر بن علي القرني

أستاذ علوم هندسة المساحة
جامعة الملك سعود
الرياض [/align]

[عبدالله الصقري]

[align=center]اعتقد انني قد وقعت على الجرح !!!!!!! [/align]