مع وجود الأجهزة الحديثة والبرامج الجديدة التي تتطلب أسلوب تعامل خاص غير ما تعودنا عليه سابقاً
بتفصيل أقول أن الأطلس هو نسخة ورقية جامدة لا يمكن التعامل معها إلا بالتصفح والمشاهدة فقط أما من خلال البرامج الخاصة بالخرائط متل برنامج نظم المعلومات الجغرافية وبرنامج الأوزي اكسبلورر وأجهزة الملاحة المتنوعة إلا إذا كانت الخرائط رقمية وليست ورقية
فأنت إذا كانت عندك أحداثيات معينة وأردت أسقاطها على الخريطة سوف تتعب وتشوه الخريطة بالخطوط الطولية والعرضية لتحديد النقطة فما بالك بعدة نقاط
أما في هذه البرامج تستطيع إسقاط عشرات النقط بكل دقة
أدباء الرحلات السابقين مثل الجاسر والعبودي وغيرهم كانوا يحددوا الموقع بالوصف أما هذه الأيام يمكن إستخدام الوسائط المختلفة من خرائط وصور وإحداثيات وأفلام قصيرة توضيح الموقع سواء أثري أو سياحي بإسلوب مشوق وهذه ميزة لم تتوفر للرواد الأوائل
هذه إستخدامات بسيطة من عشرات الأستخدامات للخرائط الرقمية
كذلك الجداول المحتوية على المواقع وإحداثياتها في الأطلس هي جامدة، إن أردت البحث عن منطقة معينة فالخيار الوحيد أمامك هو معرفة إسم الموقع فقط أم لو كانت لديك الإحداثيات فلن تستطيع ذلك لأن الجداول جامدة وليست رقمية ولو كانت رقمية لإستطعت البحث بها بشتئ المعطيات
نحن نستعمل هذه الخرائط رقمياً لحاجتنا لها في تحديد المواقع التي ننوي زيارتها ولتحديد الطرق ورسم مخطط الرحلة في المنزل من خلال برامج معينه أشهرها برنامج الأوزي اكسبلورر ولكن لا نستغنى عن النسخة الورقية لتوضيح ما غمض وللشرح الخارجي لأهل أو المرافقين