[align=justify]أختي ندى
لعل ألطف ما تعرضت له كان عند إنهاء رسالة الماجيستير خاصتي، حيث حضرت في الصباح إلى المختبر وقمت بفتح جهاز الكومبيوتر الخاص بي وفوجئت انه لا يفتح، وكان يحتوي على جميع مواد الرسالة بما فيه نصها الذي لم أكن طبعت منه أي نسخة، وكدت أن أصاب بأزمة قلبية من الفزع، وبدأت أحاول فتحه، وعندما فشلت قمت بفك الجهاز تماماً حتى صارت كل قطعة مستقلة عن الأخرى تمام الأستقلال ولم أجد أي عيب، وأصبحت متأكد أنه قد تلف تماماً لسبب ما. كان هذا العمل أستغرق مني نحو ثلاثة ساعات. وقد أن أنفجر باكياً، لكن لحسن الحظ دخل زميل إلى المعمل، وعندما لاحظ حالتي سألني عن السبب فأخبرته ونا أحبس دموع الغيظ، فتقد لمساعدتي ولكنه توقف وقال وسام الكومبيوتر مفصول عن الكهرباء. وهذا فعلاً كان العيب، وكدت أطير من الفرح وأعدت تجميع الكومبيوتر ليعمل وأنا أشعر أن الروح قد ردت إلي.
[/align]