بارك الله فيك يادكتور حسام وجعل ذلك في ميزان حسناتك
فرحتي بك فرحتين ، الأولى على اخراج هذا الكتاب بهذه الصورة الحرفية
والثانية على عملك الجليل باحتساب الأجر من الله الكريم، وسوف يعطيك سبحانه افضل مما نعطيك
ولا اقول إلا كما قال سيدنا علي بن أبي طالب لسيدنا عمر بن الخطاب عندما ركض عمر وهو الخليفة يبحث
عن ابل الصدقة وثيابه في يده: لقد اتعبت الخلفاء من بعدك ياعمر!
وأقول لقد اتعبت من بعدك يادكتور وسام
لقد علمتنا من عملك هذا أكثر من تلك الكلمات المكتوبة حول هذه النظم، لقد علمتنا درساً لن ننساه
لقد راينا الحب يتدفق بين كلماتك المكتوبة في النادي ثم رأينا عملاً تجاوز بنا الحاضر لينقلنا إلى
سلفنا المشرق الذي لم نتعلم منه كما يجب.
في الوقت الذي ناينا بعلمنا وقصرنا في من يطلبه ظهرت لنا رحمة تذكرنا باصول العالم المسلم
إنها كلمات حب وتقدير من شخص لم يتلق بك ولم يعرفك إلا من خلال هذا النادي الموفق
فرحتي بعملك جعلني أخجل كثيراً من نفسي وفي قلبي دعاء في ظهر الغيب أن يوفقك الله ويوفق
كل من يعمل عملك، ولا انس الأحبة الذين يقدمون للنادي أكثر مما يأخذون.