حتى لا يُفهم شيء لم اقصده،،،
أود أن اقول كلمة أرجو أن تكون لنا حكمة أو شعارا: "التقنيات المكانية وغير المكانية هي قلم الجغرافي".
الجميع متفق أن هناك من يستخدم التقنية للبهرجة، وليس الكل بطبيعة الحال وأعتقد أن الأخ مختار لم يعمم (قال: هناك من...). وهؤلاء يستخدمون التقنيات بشكل سطحي أو غير صحيح، أو يدعون انهم ....
أنا فقط اكدت على أمر مهم وهو التركيز على المشكلة في البحث لاختيار العنوان المناسب سواء كان البحث تطبيقي لحل مشكلة معينة أو تنظيري متعلق بتطوير أو اختبار كفاءة أدا ة معينة. لا مانع من ذكر كلمة استخدام أو أي كلمة يفهم منها ذلك، خاصة وكما ذكرت أن ذكر ذلك يساعد في توضيح مجال البحث من ناحية الأدوات المستخدمة ويساعد في تصنيف البحث في قواعد المراجع الرقمية وغير الرقمية. قد نستخدم تقنيات عديدة في بحث تطبيقي ولم نشر في عنوانه وهنا لا نعتب ولا نستنكر بل ربما نتوقع ذلك، لكن متى يحدث ذلك؟ يحدث في المشاريع الكبيرة البحثية التي يقوم بها فريق كبيرة في الغالب، فالبحث هنا معني بتطبيق أدوات متعددة وربما معقدة ومن الصعب حصر مجال واحد لها بحيث يمكن تضمينها في عنوان المشروع، مثل: التغيرات المناخية في المملكة العربية السعودية وعلاقتها بظاهرة الاحتباس الحراري.
لكن ماذا يفيد قسم جغرافيا بالذات في جامعة ما إذا منع طلابه وباحثيه من ذكر التقنية في الأبحاث؟ لا شيء! بل سوف يثني الطلاب والطالبات عن استخدام هذا "القلم" الذي هو ليس خيار بل ضرورة. قلت سابقاً إن المخرج هو ذكر الأداة مربوطة بمجال الاستخدام.
نرجو مرة أخرى أن يقوم الذين اقنعوا رئيس القسم المعني بهذا المنع، أن يوجهوا رئيس القسم -بقدراتهم المعروفة- مرة أخرى لإعادة النظر في هذا الموضوع. هؤلاء هم من سيخسر أولاً.
نتمنى أن نرى بعد ذلك ابحاث متميزة و"أقلاماً" مبدعة.