السلام عليكم
أعتقد أن هذا الموضوع أخذ أكثر من حقه
أولا: لا مانع من ذكر التقنية فمثلا في عنوان البحث التالي ( التطور الجيومورفولوجي لـ ............. باستخدام نظم المعلومات الجغرافية ) فبهذا تكون دراستك لعلم الجيومورفولوجيا مستخدما احدث الوسائل العلمية في التحليل وتطبيق النماذج للخروج بأدق النتائج بصورة جيدة وسليمه.فأنت الان لا تدرس علم نظم المعلومات الجغرافية ولا تطور في ادواتة.بل دراستك دراسة جيومورفولوجية .
فأنت هنا تقوم بتطبيق النظام أو التقنية مجرد أداه ( ولذلك فأنت مستخدم ولست مطوراً )
وأعتقد أن قول د\ وسام في توضيح متي تصبح التقنيات علم ومتي تصبح أداه لهو قول الفصل والذي يطمئن من يرفضون وضع هذة التقنيات في عناوين الرسائل
((الأستشعار من بعد ونظم المعلومات الجغرافية يعتبران علم مستقل إذا تم دراستهم بصورة مستقلة أي إذا تم دراسة تطوير الخوارزميات الرياضية التي خلف أدوات تحليل صور الأقمار الصناعية مثلاً أو إذا تم تطوير مجس للقمر الصناعي، أما عند استخدامه في تطبيق مثل دراسة التصحر أو دراسة الجيولوجيا فهو مجرد أداة مثلها مثل الإحصاء مثلاً وكذلك الحال بالنسبة لنظم المعلومات الجغرافية))
وكذلك رأي د\جمعه داود
أتفق تماما مع رأي الاخ الكريم أ.د. وسام فهذ التقنيات الحديثة (سواء نظم المعلومات الجغرافية أو الاستشعار عن بعد) يمكن التعامل معهما من كلا المنظورين: علم و أداه تقنية. يعتمد المعيار هنا علي اجابة سؤال بسيط: هل أنا سأقوم باستخدام التقنية كما هي لدراسة ظاهرة أخري أم سأحاول التطوير في التقنية ذاتها؟ فان كنت سأستخدم التقنية كما هي فالغرض هنا هو استخدام أداه ليس الا ، اما ان كنت سأحاول الدخول في تفاصيل هذا الاستخدام وأطور في تطبيق التقنية ذاتها فهنا أنا أتعامل معها كعلم. وهذا ليس قاصرا علي المهندسين فقط وان كان يتطلب دراسة متعمقة لحد ما لبعض أساسيات علوم البرمجة و قواعد البيانات و الاحصاء والرياضيات. ففي معظم الجامعات الامريكية - كمثال - فأن دارس نظم المعلومات الجغرافية (الذي يريد التخصص فيها) في مرحلة الدراسات العليا يجب عليه دراسة بعض من هذه المقررات قبل البدء في اختيار موضوع الرسالة. لكنها مشكلة في معظم الجامعات العربية (بسبب نظم التعليم !) لان طلاب أقسام الجغرافيا يكونون من تخصص أدبي في الثانوية العامة ولا يدرسون أية مقررات رياضية طوال راساتهم الجامعية مما يصعب عليهم هذا الموضوع.