أؤيد ذلك بشدة
فنحن كطلاب الجغرافيا الطبيعية يجب أن يكون لنا مخرج من هذه الكليات والأفكار الأدبية التي مازالت تحصرنا وتقيد أبحاثنا وأفكارنا لتذكرنا دائماً بأننا طلاب أدبي وليس علمي .
وبالنسبة لرأي الأستاذ بشير فهو معه كل الحق في الفصل بين طلاب الجغرافيا الطبيعية ( والتي في الخارج تدرج ضمن كليات علوم الأرض ) ، وطلاب الجغرافيا البشرية الذين يدرسون السياسة والسكان وما إلي ذلك فلهم الحق في أن يظلوا بكلياتهم النظرية ، أما من يجد في نفسه الحب والشغف في دراسة البيئة الطبيعية الحقيقية وما إلي ذلك من علوم الأرض فيجب نقلهم حقا إلي الكليات الآخري ( العملية ) ليجد كل منا ضالته ويرتفع مستوي البحث العلمي في الدول العربية .