موضوع مفيد وممتع وخاصة بالنسبة لطلاب اليوم , وهذا الموضوع سيطرح الفرق بين طلاب اليوم وطلاب الامس من حيث :
الجدية في العمل
احترام الاساتذة
الصبر على جمع المعلومات
البحث الدؤب والاطلاع
القراءة المستمرة
النفس التي لا تكل ولا تمل من العمل
وهناك الكثير من الصفات والمميزات التي فقدت اليوم بالنسبة لطلاب العلم
اتمنى من الاساتذة في هذا النادي المحترم ان يوضحوا الفرق !! وكيف كنا وكيف صرنا ؟؟
بالطبع فان هذا مفيد لنا كطلاب علم وستجدونه في ميزان حسناتكم والاجر والثواب من الله
موضوع مطروح للنقاش , فارجو التفاعل
بسم الله
السلام عليكم
انها نصائح ذهبية وجزاكم الله كل خير
في أعتقادي أن الفارق الساسي بين طالب اليوم وطالب الأمس هو غياب القدوة الي نقتدي بها، وضعف الأمل في التغيير، وأعني بالتغيير حصول الطالب على فرصة لتغيير حياته إلى الأفضل بسبب تفوقه الدراسي
صحيح يا دكتور وسام
هناك بحث يمكن الاطلاع عليه فى منتدى الجغرافيون العرب عن بطالة الجامعيين فى مصر ، الله يكون فى العون ، فقدان المل فى التغيير مشكلة كبيرة جدا
أرجو الدعاء لى يا اخوان بالله عليكم ، فانا فى حاجة لهذا الدعاء فى ظهر الغيب ، بتفريج الهم وتنفيس الكرب فأنا في أشد الحاجة لدعائكم
اخوكم مختار الحسانين
استوقفتني كلمة الاخ محمد أحمد ( احترام الاساتذة ) , يجب على طالب العلم ان يجعل الادب والاحترام عنوانه والعمل بذلك والدعاء و الثناء لهم لتكبدهم المشقة معهم , لما حباهم الله من رفعة ذكرت في كتابه الكريم (يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين اوتوا العلم درجات ) . وكما قال نبينا محمد صلى الله عليه وسلم (ليس منا من لم يوقر كبيرنا ، ويرحم صغيرنا ، ويعرف لعالمنا حقه ) رواه الترمذي.
وحديث الرسول صلى الله عليه و سلم تعلموا العلم وتعلموا له السكينة والوقار وتواضعوا لمن تتعلمون منه .
الانصات لهم : جاء عن أبي سعيد الخدري أن النبي صلى الله عليه وسلم إذا خرج عليهم كأن على رؤسهم الطير ، لا يتكلم منهم أحداً.
والسؤال و أدبه : الامام ابن عبد البر روى عن سليمان بن يسار قال : حسن المسألة نصف العلم . فينبغي التلطف في السؤال و الاستئذان قبله . ولا ينبغي الحياء من السؤال ، يقول مجاهد ( لا ينال العلم مستح ولا متكبر ) وتقول أم سلمة ( نعم النساء نساء الأنصار لم يكن يمنعهن الحياء أن يتفقهن في الدين ) .
وكما حدث في قصة موسى عليه السلام والخضر عندما قال ( هل اتبعك على أن تعلمني مما علمت رشدا) : قال الامام القرطبي هذا سؤال ملاطف والمبالغ في حسن الأدب .
فيجب على طالب العلم ان يحفظ لسانه ويفكر انه سيكون يوما من الايام معلماً , فهل يرضى على نفسه كما رضي على غيره !!! , قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( لايؤمن احدكم حتى يحب لاخيه ما يحب لنفسه ) .
وفي حديث معاذ أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له: (( ألا أخبرك بملاك ذلك كله ، قلت: بلى يا نبي الله ، فأخذ بلسانه ، قال : كف عليك هذا ، فقلت : يا نبي الله ، وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به ؟ قال : ثكلتك أمك يا معاذ وهل يكب الناس في النار على وجوههم أو على مناخرهم إلا حصائد ألسنتهم )) .
قال الله تعالى : { ولا يغتب بعضكم بعضاً أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتاً فكرهتموه واتقوا الله إن الله تواب رحيم } [الحجرات:12].
والله ولي التوفيق .
اشكركم على ردودكم الطيبة , جزاكم الله خيراً .